Part 10

793 48 17
                                    

"مرحبا يا صغيران"قال من خلفهما التفت نايت سريعا تقفز لعناقه مثل طفلة صغيرة وجدت ضلتها

نايت" اشمادا وأخيرا اشتقت لك كثيرا لما لا تظهر عندما استدعيك "وتشد من عناقه " شعرت بالوحدة الشديدة فى غيابك "فك عناقهما وقبل جبهتها ووضع يده على ناحية قلبها

اشمادا " ألذلك فعلت ما فعلته فى الاستقبال ؟؟يقول بعتاب أحنت رأسها بندم وتمتمت باعتذار تحت أنفاسها "لا تحنى رأسك أبدا ألفا لا يليق بك "

نايت " هل كنت تعرف هل كنت تعرف من هم بالنسبة لى لقد رأيت كل شئ لقد رأيت لحظة الهجوم وموت أثينا "

ادوارد " كيف فعلتِ ذلك ؟؟ قاطعها اشمادا "لا يجب أن نتحدث هنا نحن نلفت انتباه غير مرغوب "

دلفوا الى أحد الغرف الخاصة بالحانة وضع اشمادا حاجز حماية

أشمادا "الان اخبرينا ما حدث من البداية "لتبدأ نايت فى سرد ما حدث معها من بداية اليوم

أندرو

استعد قطيعى لهذا اليوم بشكل رائع استطيع ان أرى وأستشعر الكم الهائل من مشاعر الفخر والسعادة عبر روابط الاتصال وايضا القلق والتسأول من ستكون اللونا

دارك"اعلن اننا سننتظر رفيقتنا بعد التنصيب مباشرة ولا سأنحر عنقك"

اندرو "تقصد عنقنا أحمق "يسخر

وقفت على المنصة خلف أبى وعلى يسارى توماس وجاك لا يبدو أننى وحدى من يشعر بهذا الفراغ الكبير يبتلع قلبى لعدم تواجد أمى مشاعر الاشتياق والحزن تشع من أبى وكامل القطيع كل منا فقد عزيز ذلك اليوم توماس فقد والده وامه بالكاد تماسكت لبضع سنين اما جاك فماتت أمه فور شعورها بكسر الرابطة كنت أغرق عميقاً فى حزنى ولم انتبه الا على دفعة يد توماس لكى أتقدم الى جوار أبى لأتسلم منه مهامه

ألفا لويس" لا أستيطع وصف ما أشعر به الأن ومقدار الفخر الذى يُغرق كيانى لرؤية الرجل والألفا الذى أصبحته أندرو ,اعلم جيدا يا صغيرى أن والدتك كانت لتقدم أغلى ما لديها لترى هذا اليوم وأعلم جيدا أنها ترانا الان وأتمنى أن تكون سعيدة بما أصبحته وأننى نجحت ووفيت بوعدى لها "اغرورقت عيون ذلك الرفيق المكلوم بالدموع بين السعادة بنجاحه بتنشأة صغيريه وحده واشتياقه لرفيقة روحه لينزل أندرو على ركبتيه أمام الألفا الأكبر ويضع يده اليمنى على قلبه ويحنى رأسه فى احترام ليمتثل جميع رجال القطيع والمحاربين

أندرو " اشكرك من كل قلبى على صمودك وتحمل انكسار روحك وقلبك من أجلنا ولا أنسى أرواح أبطالنا البواسل وملكنا واقسم بشرفى أننى لن أترك هؤلاء الملاعين ولو كان أخر ما أفعله "رفع أندرو رأسه وضع ألفا لويس يده على كتف خليفته

هجين القمر (الالفا المفقود)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن