Part 9

1.2K 67 22
                                    

جيسيكا

قضيت بعد الظهيرة مع الألفا ماثيو والد ادوارد لا أنكر أن ادوارد رجل مثير ووسيم لكن أستغرب انجذابى له مع أن طبيعتى تعاكسهم تماماً وما زاد تعجبى هو غضبى وغيرتى عند معرفة أن ووالدته تحاول اقناعه بالزواج بابنة أحد محاربين قطيعهم عند هذه اللحظة أحسست ببراكين من الغضب تنفجر داخلى وقررت الابتعاد عن الألفا وبدأ البحث عن المعتوهة نايت اين اختفت تلك اللعينة عندما احتجتها كنت اتفقد بعض الأشياء بهاتفى وأسير دون النظر أمامى لاصطدم بأحدهم

جيسيكا " هل انتبهت أين تسير واللعنة "ولم يكن أحد سوى أندرو

أندرو " وأنا المخطئ لأن !!!من يسير وهو يعبث بهاتفه هنا "

جيسيكا "أتعلم شئ أنا حقاً أتحملك بصعوبة لولا اننى وعدت نايت اننى لن أقتلع رأسك فى أى وقت قريب لكنت ميت بالفعل " تقول وهى تصر على أسنانها

يستند أندرو على الحائط المجاور له ويعقد ذراعاه أمام صدره "وكأن هذا ممكن لبشرية صغيرة من الأفضل أن تحذرِ يا صغيرة "ويبتسم

لتجمع جيسيكا قبضتها وتلكمه فى معدته بكل قوتها لينحنى أندرو ويمسك معدته من قوة الضربة تنحنى جيسيكا بالقرب من أذنه وتتحدث

جيسيكا "لا نريد تشويه وجهك من أجل الليلة صحيح الان تعرف مع من تتكلم لتزم حدودك يا صغير"ليمد أندرو يده ويحكم قبضته حول عنقها ويرفعها عن الأرض لتتحدث جيسيكا بإغاظة " هل هذا كل ما تستطيع فعله ألفا"

ليتحدث دارك " اللعنه أنتى لا تعى الورطة اللتى أوقعت بها نفسك "

جيسيكا " أوه دارك مرحباً اذا ما هو رأيك عما كان يفعله صغيرنا أندرو مع كيارا لا أعتقد أبداً أنك كنت موافق"

أندرو " وما شأنك أنتِ؟!!! لتجمع جيسيكا ساقيها للأعلى وتدفع أندرو بكل قوتها ليفلتها ويقع كلاهما على الأرض تنهض جيسيكا برشاقة وتحاول الانقضاض على أندرو وتثبيته على الأرض

دارك " ما أمر هذه الفتاة ومن أين لها بهذه القوة ؟!!!

أندرو "لا أملك فكرة لعينة حركاتها لا تمت لبشر بصلة "ليقاطع معركتهم الصغيرة لسيطرة قدوم توماس

توماس " جيسيكا أندرو ماذا تفعلان " ويتقدم لسحب جيسيكا من فوق أندرو

جيسيكا " لقد كنت ألقى تحية على ألفا الجديد"ليوقفها توماس خلفه ليمنع أندرو من الوصول لها ليأتى ماغنوس

ماغنوس " ماذا يحدث هنا جيسيكا توقفى اللعنة أندرو ليس أنت أيضاً " ليقف أندرو ليحول بينه وبين توماس وجيسيكا

أندرو " أسألها هى من بدأت "ويشير الى جيسيكا اللتى رفعت حاجبها بإغاظة له

ماغنوس"جيسيكا " ويصر على أسنانه لترفع كتفيها بلا اهتمام

هجين القمر (الالفا المفقود)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن