الفصل 6 :
لقد صححت الطريقة التي أشار بها إلي لم يكن علي أن أرى ردة فعله لأعرف أنه لا يهتم بذلك.
اسمي ليس ” أنت ” بل (ريدل سبنسر) يمكنك مناداتي بـ (ريدل)
“لماذا يجب أن أفعل ذلك ؟ ”
“إذا كنت لا تريد أن تفعل ذلك، فساعدني من فضلك على خلع ملابسي. ولا تنسى أن ترتدي قفازات.”
وقد صمت كايل لوهلة وهو يواجه الخيارين اللذين أجبر على الإختيار بينهما.
و بين ذلك و لحسن الحظ، مع ذلك، لم أشعر بأي مشاعر قاتلة تنبعث منه. تسائلت لفترة وجيزة عن صمت كايل المطول قبل أن أدير رأسي للنظر إليه.
هاه؟ ولدهشتي، كان يلبس القفازات.
ماذا يجب أن أقول؟ كان الوضع غير سار نوع ما.. حسناً، أعتقد أنه يجدر بي أن أقول شيئاً على الأقل.
“لماذا لا تبدأ بخلع ملابسي؟”
هذا غريب لماذا لم يرد علي؟ هل كان بسبب..
“أرشيدوق، أنا أسأل هذا فقط بدافع الفضول، لكن هل أنت لا تعرف كيف تخلع هذا الثوب؟”
“فقط لم يكن لدي الرغبة في مساعدتك في خلع ثوبك.”
لم أعتقد حقاً أن هذه هي القضية بدا لي أنه لا يعرف كيف يخلع الثوب فأمسكت بابتسامتي وشرحت له كيف يفك الرداء. لقد أصغى بانتباه إلى شرحي، كطفل. بعدما انتهيت، نظرت اليه بوجه يقول: ‹ انه سهل، أليس كذلك؟
“الآن يمكنك خلعه، أليس كذلك؟”
“هذا أمر تافه ”
“بالطبع، لأنني شرحته لك بالفعل.”
فَتَذَمَّرَ وَمَدَّ يَدَهُ إِلَيَّ فَجْأَةً، قام بهذا العَمَل سَرِيعًا عَلَى الرغم كُلٍّ مِنْ الملابس ٱلَّتِي ٱرْتَدَيْتُهَا فِيمَا كُنْتُ أَفْكُّ أَزْرَارَ رَدَاءِ هذا ٱلزَّوَاجِ.
بمساعدة الجاذبية وتصرفات (كايل)، انزلق الرداء ببطء إلى الأرض بسهولة. ربما لأنني تحررت اخيرا من الثوب الذي يخنقني، لكن دمي شعر انه يستطيع ان يتدفق بحرية من جديد.
حالما وصل الفستان الى الارض، سحب كايل يده من جسمي بسرعة.
‘أخيراً أستطيع التنفس’
لم اشعر على الاطلاق بالحرج من هذه الظروف، لأنني كنت قد استعددت لها في المقام الاول بارتداء ثياب تحتية تشبه ملابس الراهبة، لذلك لم تظهر اي جلد لي .. وقد اخترت هذه المجموعة مسبقا لأنني توقعت حدوث مثل هذه الحالة.
أنت تقرأ
IDWOTA هوس الأرشيدوق
Romanceلقد تجسدت كزوجة لدوق ملعون في روايتي الملتوية وبصفتي كاتبة ، تحملت المسؤولية وأصلحت الأمور برفع اللعنة عنه ، التي كانت مفتاح العودة إلى عالمي ، ظننت أن عملي إنتهى ، وعندما كنت أحاول العودة أخيرا ، سألني الأرشيدوق. "هل تعتقدين حقا أنني لن أعرف أنك تخ...
