《FIRST》

50 4 0
                                    

لاتنسى التصويت للفصل لو أعجبك وترك تعليق لطيف بين الفقرات ونهاية الفصل حتى أعرف رأيكم...
¡فضلاً وليس أمراً¡
-•-•-•-

أشعة الشمس الخفيفة تتخلخل من ألنافذة،
غرفة سوداء فارغة و شخص نائم في المنتصف كجثة هامدة
قطرات العرق تَنصبُّ من جبينه يقاوم محاولاً...

فجأة أنكسر الهدوء المريب بصوت أنكسار كأس الماء النصف ممتلئ بعد أن أصطدم بالحائط

' تبا، علي ان أجد نهاية لهذه الكوابيس قبل أن يأتي اليوم اللذي تنهيني فيه... '

قال بخوف بينما يحاول إلتقاط أنفاسه، ناظر كوب الماء المكسور ليتنهد مطولاً. حاول الوقوف على قدميه جاهداً لكن مالذي كان يسحبه أسفلاً؟ هل كان جُبنه أم كانت محاولته بالفرار من المجهول؟

يحاول جاهداً؛ لكن لا فائدة، شعر كأنه سَيُشل لو بَقِيَ مكانه أكثر حتى بدأت نوبته من جديد
يحبو في ألارجاء يرجو إيجاد ما يروي عطشه حتى لامست قدمه قِطَعَ الزجاج من كأس الماء اللذي كسره سابقاً
أسرع نحوه كما ولو أنه وجد ملاذه اللذي سيخلصه من كل شيء

لُهاثٌ شديد مع نوبة هلع، يضربُ رأسه بالحيطان بعد أن أمتصت ملابسه الماء ولم يتبقى بين يديه من الماء شيئاً
قاطعت نوبته طبيبته رزان اللتي كانت تزوره بانتظام حتى تتأكد من صحته

حاولت تهدأته بعد أن وجدته بهذه الحالة لكن لا فائدة من محاولاتها. أخرجت قنينة الماء من حقيبتها وسكبتها ع وجهه بعد أن خمنت السبب في ضياعه

نظر لها بغضب شديد ليدفعها ملصقاً ظهرها للحائط محاولا خنقها. لم تُبدي اي رغبة في مقاومته بل بقيت تنظر في عيناه تحاول أستجماع بعض الأكسجين فتركها وعاد لزاويته يردد كلمات غير مفهومة بخوف؛ اقتربت رزان منه لتكلمه بصوت هادئ؛

' ماجد لاداعٍ للخوف ماذا كان؟ هل رأيت والدك '
'

لقد كان يحاول أن... أن.. '


قال بِنَفَسٍ مُتقطع وأرتجاف أطرافه لتقاطعه رزان:

' حسنا اهدأ هل كان والدك؟ '

'نن... نعم '
'ماذا كان يفعل

سألته بينما تجلس القرفصاء أمامه وتناظره يتحاشى النظر لعيناها

' لقد... لقد كان '

اخذ نفس بقلة حيلة محاولا استجماع الكلمات في ثغره
بينما رزان لاتزال تنظر بتمعن داخل مقلتاه محاولة ان تعطيه بعض الثقة وقف ماجد و دفع رزان لتقع على مؤخرتها أرضاً،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كوابيس || NIGHTMARES حيث تعيش القصص. اكتشف الآن