عند يوسف
اصبح يفكر كثيرا بالشيئ الذي تخفيه نور لغاية ان توصل لفكرة ان يجعلها تثمل لغاية ان تتكلم بما تخبائه دخل للقصر وجد سما ونور تتضاربان كالعادة فذهب اليهن
يوسف :ماذا حصل ايضا
نور :دعها تبتعد عني ولا سوف اضربكما انتما الاثنين
يوسف نضر لها بغضب ثم ضربها وقال
يوسف :اللزمي حدودك معي وانتبهي انتي تتكلمين مع الصقر
سما تنضر لنور نضرة انتصار
يوسف: اعتذري منها حالا
نور :لن اعتذر لاحد
ذهبت وتركتهم دخلت غرفتها وانفجرت بالبكاء هي لم ترد ان تبكي امام سما او اي احد
اما عند سما فكانت تبتسم ليوسف ثم قالت
سما :شكرا حبيبي
يوسف :اذهبي لغرفتي الان
سما ضحكت له ثم راحت تمشي بتقزز
ذهب لمكتبه ثم اتصل بياسر لكي يذهب معه الليله للملهى
انتهى من عمل المكتب ثم ذهب لغرفة نور دق الباب ثم دخل بدون ان يسمع الرد وجدها تمسك صندوق اغلقته ثم قالت
نور :ماذا تريد الان قلت لك لن اعتذر
يوسف :وهو ينضر للصندوق :لا اريد اعتذارك جئت لاخبرك استعدي سوف تذهبين معي الليله انا وانتي وسما
نور :لا اريد الذهب معك لاي مكان
يوسف :انصحك بعدم اغضابي فانت تعرفين العواقب نور :حسناا ساذهب لكن ساذهب مع اصدقائي وانت مع سما
يوسف بابتسامة :انضري بدائتي تغضبيني هل اشتقتي لقضيبي ام ماذا
نور بغضب :حسناا اخرج الان لاستعد
خرج يوسف وذهبت نور كي تستعد
وسما ذهبت لشقتها كي ترتدي ثيابها هناك وجاءت بسرعة الى القصر وجدت ان يوسف انتهى من ارتدئ ملابسه كان انيق بحق
وفجاءة نزلت نور على السلم كانت ترتدي فستان اسود طويل
يوسف نضر لها باعجاب :هيا بنا نذهب
توجهو لسيارة يوسف
ركب يوسف وركبت بجانبه سما بسرعة ثم ركبت نور ضاحكة من حركة سما
نور بهمس :وكاني اردت الجلوس بجانبه ههههه
يوسف :هل قلتي شيئ
نور :لا فقط افكر
انطلقو الى الملهى الليلي فخرجت سما بسرعة وامسكت يوسف من يده وهو غير مهتم وخلفهم نور دخلو الملهى فتوجهت الانضار اليهم
يوسف يدير رأسه لنور :تعالي خلفي
نور بهمس :اكيد الكلاب تمشي قبل اصحابها
توجه يوسف لطاولة جالس بيها ياسر فالقى التحية عليه ثم جلس معه
عندما اتت نور القت التحية على ياسر وجلست تنضر للراقصات
ياسر :اذا دعونا نشرب الان
نور :انا لا اشرب
يوسف بغضب :ستشربين الليلة
جاء النادل وطلبو المشروبات ثم بعد مدة قصيرة جاءهم الطلب
شرب الجميع ما عدى يوسف كان يمثل الشرب فسكر الجميع ما عداهيوسف نضر لنور وسحبها من يدها الى غرفه في الملهى
نور لم توازن نفسها فسقطت على الارض
يوسف :نور
نور :هممم
يوسف :ما هو ماضيكي ومن من جئتي تنتقمين
نور بثمالة وبكاء :اريد امي
يوسف :تكلمي
نور : اريد الانتقام من من قتل امي
يوسف :ومن قتلها
نور: لا اعرف فقط اسمه داني
يوسف بتفاجأ :هل امكي اسمها شمس
نور :اجل
يوسف بغضب اخذ يجذبها من شعرها ورماها على السرير واعتلاها واصبح يقبل ويعض بشفاها وهي تدفعه عنها
يوسف :انا داني يا عاهرة
ومزق فستانها وامتص نهديها وبدون سابق ادخل قضيبه في داخلها فاخذت تصرخ به وهو يزيد من قوته ثم بعد وقت تركها مرمية على السرير مغمى عليها وذهب للاستحمام بحمام الغرفة ثم خرج يشرب مشروبه الخاص على طاولة الملهى
في هذا الوقت استيقضت رأسها يألمها لم تتذكر شي في البداية لكن فجأة تذكرة ما حصل البارحة
نور :دااني حقا هو دااني اللعنه عليك وعلى اشباهك من الرجال ايها الحقير المختل
خرجت من الغرفه متوجهه للباب حافية القدمين تحمل حذائها في يدها غير مبالية لوجوده عندما لمحته اسرعت خطواتها للباب خروج الملهى لكنه امسك بها
يوسف :كيف تخرجين وفستانك ممزق فعلا عاهرة تركته غير مهتمه لكلامه وخرجت خرج ورائها امسكها من يدها وركبا سيارته الى القصر قبل نزولها من سيارته
نور :لماذا فعلت هذا ولماذا قلت انك داني
يوسف :لاني فعلا داني
نور :كيف واسمك يوسف
يوسف :غيرته من اجل عملي فانا الصقر وهذا ليس من شأنك
نور :لماذا فعلت هذاا انتة تعرف اني لست عاهرة انا خبأت عليك الحقيقة لكي لا تنصدم لكنك تماديت امك من طلبت مني قول اني لا احبك واني احب شخص اخر لانها قالت اني غير مناسبة لك بسبب اختلاف الطبقة الاجتماعية
يوسف :اكيد انتي تكذبين اخرجي من السيارة حالا
نور :لن اسامحك في حياتي سلبت طهارتي وقتلت امي وعذبتني في حياتي تذكر هذااا وخرجت من سيارته فانطلق باقصى سرعة
توجه يوسف لقصر والدته وفور دخوله توجه لوالدته
والدت يوسف : اهلا عزيزي كيف حالك
يوسف : هل صحيح ما فعلته بنور
والدت يوسف:لا اعرف عن ماذا تتحدث من نور
يوسف :صديقة طفولتي امها كانت تعمل هنا
والدت يوسف :اسفة يا بني قبل وفاة والدك كنت اهتم بكلام المجتمع عنا والطبقة الاجتماعية
يوسف :كيف امكنك فعل هذا كنتي تعلمين اني احبها لماذا
ثم خرج متوجه لمقره السري يعذب احد اعدائه لكي يفرغ غضبهاما عند نور كانت جالسة بالحديقة على الطاولة بجانب ياسر كانو يتكلمون بضحك حتى سمعت صوت توقف سيارة يوسف فتوقف الضحك
نزل من سيارته توجه للطاولة ياسر ونور
يوسف :هل يمكنني التكلم معكي
ياسر:اذا انا ساذهب الان ساعود لاحقا
نور :انتضرك
يوسف جلس بجانبها
نور :ماذا تريد سيد يوسف
يوسف :نور انا اعتذر لم اكن اعرف ان امي من طلبت منك قول ذالك
نور :تعتذر عن ماذا هل تعرف ماذا فعلت انت عندما تحدثت معك هكذا بامر من والدتك طردتنا من منزلك وانت تعرف انه لا يوجد مكان نذهب اليه وامي مريضة قلب تجولنا بالشوارع فجاة امي سقطت على الارض لا تتحرك ذهبنا الى المستشفى فاحتاجت الى عملية ذهبت اليك لكي اطلب منك بعض المال فقلت انه ما من داعي وانه من الافضل ان تموت ماتت امي بسببك لم يكن لي احد اصبحت يتيمة الام والاب ذهبت الى الميتم لكن كنت لا اتكلم مع احد ولا اشعر بشيئ فذهبت لمستشفى وكانو يكهربوني لكي اتكلم معهم عندما تحسنت قليلا ذهبت رجعت للميتم هل تعرف كم مرة تعرضت لمحاولة اغتصاب هناك وفي احدى المرات دافع عني محمد وبيان فاصبحنا اصدقاء وفوق كل هذا عندما اتي الى هنا اغتصبتني وتناديني بالعاهرة الحقيرة عشت كل هذا بسببك لم اسامحك في حياتي يا يوسف او داني
وتركته في افكاره ودخلت للقصر ذهبت نور لغرفتها وراحت في بكاء حتى نامت
في الصباح استيقضت نور استحمت وتوجهت الى المطبخ احتضنت ماما روان بقوة
ماما روان :ماذا بكي
نور :فقط اشتقت لحضنك هههه
ماما روان :حسنا حسنا اذهبي لكي اعد لكي الفطور
نور :ساعده معك
خرج يوسف وسما فرأت سما نور
سما :ماذا هل اصبحتي تعملين هنا
نور :لا يعنيكي
سما :ايتها الخادمه نضفي غرفة يوسف
نور :اسمها روان وليس خادمه نضفيها انتي
وقبل ان تتكلم سما قال يوسف
يوسف :اعتذري سمانهاية البارت الخامس اتمنى تكونو استمتعتو واسفة للتأخير ♥♥
أنت تقرأ
تملك الصقر +18
ChickLitقصة مألمه لكن النهاية سعيدة ارجو التفاعل لكي استمر لانها اول قصة لي +18