كان جالس على كرسي مكتبه الاسود انزل كوب النبيذ من يده ممسك في يده الاخرى ملف يدقق فيه كان ملف معلومات عن ريم وكان يحاول العثور على اي خلل فيه تسلل الشك الى قلبه ولا يدري لماذا قرأ معلومه انها تربت في الميتم قرر الذهاب اليه لكي يهدئ قلبه الذي رافض تصديق ان ريم ليست نور نهض من مكانه خبئ الملف في احد ادراج المكتب ثم خرج الى سيارته الفاخرة كان يرتدي
وتوجه للميتم ذهب مباشرة الى المدير كان يبدو على مدير الميتم التوتر جلس من دون اذن وابتسامه بارة تعلو شفاهه
يوسف ببرود :اريد ملف عن ريم التي جائت الى هنا قبل 18سنه
المدير نهض من مكانه بسرعة ذهب الى احد ادراج المكتبه واخرج ملف وتوجه ليوسف بخطوات بطيئ اعطاه الملف بيد ترجف لاحظ يوسف حبات العرق الموجودة على جبينه فتح الملف و جلس يقرأ به في اهتمام ثم ضهرت شبح ابتسامه على شفتيه وهو يدقق في توقيع الموجود في ورقة تبني الملف
يمكنه تمييز هذا التوقيع عن الجميع لكن عقله يقول له انها اختها فيعتقد ان تكون تحمل صفاتها في جميع الاشياء
وقلبه يقول له وهل التوقيع من ضمنها يكاد يخرج قلبه من مكانه
يوسف ببرود عكس العاصفة التي في داخله :اريد ان ارى ريم
مدير الميتم برعب واضح :اخشى انه لا يمكن ذلك . . . انها سافرت منذ الصباح
يوسف :الى اين
المدير :لا احد يعلم فهي قد تمت ال18انها بالغة الان خرجت من الميتم منذ يومين
يوسف يحدث نفسه :الم تقل انها ذاهبة للميتم في الصباح
ذهب بسرعة الى سيارته متوجه للمطار بحث عن اسمها في جميع الرحلات لكن لم يجده
احس يوسف انه فقد نور للمرة الثانية في حيااته
لكن هذه المرة يختلف انه لم يستسلم وقرر البحث عنها
ضل يبحث عنها عاد للمدير وحبسه في القبو لانه كان متاكد من علم المدير بمكانها ضل يضربه وهو يتوسله
يوسف :لا تزال صامت اعرف ما هو الشيئ الذي سيجبرك على الكلام
نادى يوسف على احد حراسه مع استغراب المدير لكن لم يكن يستطيع الرؤية بسبب عينيه المنتفخة نتيجة الضرب
اشار يوسف للمدير و وجه كلامه للحارس
يوسف :استمتع بجسده ..
المدير وقد فهم مقصده اصبح يصرخ ويهز برأسه
المدير ببكاء :ليست ريم اسمها نور
تجمد يوسف واشار باصابعه للحارس لكي يتوقف والتفت الى المدير
يوسف :ماذا تقصد اين هي
المدير ببكاء اكثر :لا اعرف اين هي كل الذي اعرفه ان اسمها نور وهي التي اعطتني الملف صباحن وقالت ان اخبرك انها سافرت واعطوني الكلام لكي اقول هذا
يوسف بابتسامه غير مفهومه :احسنت
وجه كلامه للحارس : استمتع معه ثم اتركه يذهب
وخرج خارجا
يوسف: تهربين مني اذن غير مهم سوف اعيدك قريبا يا ...حبيبتي وابتسم
توجه بسيارته الى القصر وبعدها الى مكتبه
اتصل بياسر اخبره بضرورة القدوم اليه
اتى ياسر الى القصر وقالت له الخادمه ان السيد ينتضره في غرفته
ياسر فتح الباب بدون طرقه كعادته:مرحبا يوسف ماذا حدث
يوسف :ليست ميته انها حية كانت تختبئ وتهرب مني طوال الوقت
ياسر :من تقصد
يوسف :نور اقصد نور انها حية وحدثه عن كل شي
ياسر بتوتر:اتعتقد ان المدير قال الحقيقة حقا اعتقد انه كذب لكي تتركه يذهب لا تصدق انها كانت ميته بين ايدينا كيف ذلك
يوسف :لا اعرف لكن لا
أنت تقرأ
تملك الصقر +18
Chick-Litقصة مألمه لكن النهاية سعيدة ارجو التفاعل لكي استمر لانها اول قصة لي +18