هِلَ أّلَأّلَهِ يِّګرهِنِي؟| مُـكـتَمـلـة ✅ ?d̈̈σ̈̈es gσ̈̈d̈̈ н̈̈ɑ̈̈т̈̈e м̈̈e

part 3

قررت اعمل البارت هلا ما يهم اذا ما كان في تفاعل المهم رح استمر بالكتابة..

💜💜

.....

لم افهم قصده و اللعنة مالذي يقصده ما باله ما الذي قراه في الصفحة 51 و على ما تحتويه اصلا !!عقلي توقف، و انا حقا ساجن.. سلمت نفسي للقدر ووكلت امري لالهي ..

بعدما ارتديت ما اعطاه لي، قمت بتثبيت ربطة العنق، كنت ابدو اكثر رجولية مع ذلك القميص الابيض، سرحت شعري الاشقر الذي يغطي عيناي، ثم مددت يدي لاخذ بودر مساحيق التجميل و اضعه على كدماتي..

ركبنا السيارة لوجهة مجهولة بالنسبة لي..

اين ياخذني في هذا الليل يا ترى! هل سيقتلني و يدفن جثتي حيث لن يكتشفني احد؟

كان الطريق طويلا بعض الشيء..

كانت عيناي طوال الوقت متمركزتان على الصليب المعلق على مراة السيارة الامامية

(انا ما بتكلم او ارمز للمسيحية بس ما اجتني اتكلم على الاسلام و ادخل هيك و كمان تاي مانو مسلم لهيك قررت اقرب للدين بشكل عام و بس)

..

ركن السيارة قرب منزل خشبي تزينه بعض الانوار الخافتة ليتنهد تحمحم عمدا مثيرا انتباهي لالتفت له بانصياع مركزا بما سيقوله،

انا جلبتك الى هنا لتستقيم! لا اعلم لما يعاقبني الاله بانجابي لك لكن المفروض مني هو أن اصلحك، و انا كلفت تلك الفتاة بذلك، فقط لا يهمني واللعنة انت ستفعلها هذه الليلة و سيعود كل شيء على ما يرام و الا لن تحلم بعائلتنا السعيدة أن تجتمع مرة اخرى"

ضحكت بداخلي بسخرية كونه اسماها عائلة سعيدة فانا و الجحيم بت اراها اتعس عائلة منذ أن رحل اخي يونغي،

توترت لما قاله ارتجفت و لم اعد اعرف ما علي فعله فقط خرجت من السيارة ليعطيني النقود لاهم بالذهاب..

صعدت الادراج الخشبية و انا التفت يمينا و يسارا، اخذت المفتاح لافتح الباب و ادخل، اغلقته خلفي، بدات انظر هنا و هناك ..

"سآتي في الحال، لا تلمس اغراضي!"
كان الصوت ياتي من الغرفة المجاورة

"بالتاكيد"
قلتها لاجلس على حافة السرير منتظرا اياها