Part 28

265 15 5
                                    

خرج كل من تشان وتشوسوك دون ان يسمعوا ما سيقوله شوقا

بقي شوقا ينظر ولم يفهم شيء وذهب إلى كيرا ليوقظها ولكنه لا يريد ان يكذب عليها فهو يحبها كثيرا

شوقا:كيرا كيرا استيقظي
كيرا:اه راسي يؤلمني نظرت في الارجاء فلم تجد ابيها فوقفت بسرعة وخرجت امام باب المنزل
شوقا:كيرا مالك؟ عن ماذا تبحثين؟
كيرا:ابي هل ذهب؟
شوقا:اجل قال انه سيعود إلى ألمانيا على الفور
كيرا:ماذا لكن كيف له ان يذهب ويتركني لماذا ليست له الشجاعة ليقابلني وينظر في عيوني ويخبرني مافعله بتشان
شعر شوقا بالذنب والحزن لانه يعرف بحقيقة موت تشان المزيف ولا يستطيع اخبارها
شوقا:كيرا هدأي من نفسك
كيرا:كيف تقول لي ان اهدأ نفسي انا ابنة قاتل ابي قتل تشان تشان حارسي وصديقي الذي ساعدني منذ مجيئنا الى هنا كان بجانبي طول الوقت وفجأة انهارت كيرا على الارض وهي تبكي :كيف له فعل هذا ظننت أن ابي.. ولم تكمل كلامها
شوقا:لكن ليس لك ذنب واحتضنها ليهدأدها وبدأ يربت على كتفها فشعرت كيرا بارتياح كبير واحتضنته هي الاخرى وبدأت تشم رائحة عطره واحست بتحسن شديد فتراجعت وقالت لشوقا:اريد ان اشتري قليلا من الورد واضعه على قبر تشان
شوقا:طبعا هيا ساذهب معك
خرج كل من كيرا وشوقا واشتريا باقة ورد جميلة جدا فتذكرت لحظة مرافقة تشان لها عندما اتت لشراء واحدة لبانقتان وقد ساعدها في حمل تلك الباقة وأعطى تلك الباقة بيده اليهم احست كيرا بحرقة في قلبها وكانت على وشك البكاء مجددا لكنها تمالكت نفسها وذهبا الى المقبرة جلست كيرا على قبر تشان ووضعت يديها عليه وبدأت تتحدث
كيرا:مرحبا تشان اشتقت اليك كثيرا اشتقت لضحكك على جنوني اشتقت لمواصلتك حمايتي رغم تأذيك اشتقت لك كثيرا وبدأت تبكي والدموع تسقط على الارض وهي تشعر نفسها كأنها هي القاتلة
بقي شوقا ينظر الى كيرا وهي تبكي وتتحدث الى قبر فارغ والى كذبة قاسية نفذها تشوسوك واشترك بها تشان وشوقا مرغمان فأحس بالحزن الشديد و الذنب لانه كذب على كيرا وهو يعرف بحقيقة موت تشان المزيف ولا يستطيع اخبارها رغم انه يراها تتعذب كان شوقا سيذهب الا ان كيرا امسكت يده فالتفت شوقا اليها:انظر تشان من اتى معي شوقا هو ايضا اشتاق لك
فمسح عينيه واجاب:اجل هه اشتقت اليك لا تخف كيرا في حمايتي ولن اتركها وحيدة ابدا
كان تشان ينظر إلى كيرا وشوقا من بعيد ويراقبهما كي لا يكشف سر لكنه شعر بالغيرة من كلام شوقا لكيرا فهو مازال يحبها او بالاحرى تنامى حبه وتعلقه بها رغم بعده عنها لمدة شهر فرآهما يذهبان فقرر أن يتبعهما  لكن عندما رأى ان شوقا احتضن كيرا وركبا معا في سيارته اشتعلت نيران الغيرة اكثر وذهب ليكلم تشوسوك
تشان:تشوسوك انا لم اعد اتحمل مشاعري نحو كيرا تزداد يوما بعد يوم كلما اراها اشتاق لها اكثر واشعر بالذنب اكثر لاني مشترك في كذبة قاسية نفذتها ايها الحقير..
تشوسوك:هل جننت ايها الابله
تشان:اصمت ايها الحقير الا تشعر بالاسف على ابنتك؟ انها ابنتك ارادت فقط ان تقابل الايدولز المفضلين لها الا تعرف ان ابنتك بريئة وحساسة جدا كيف تفعل هذا بابنتك ايها الأحمق اللعين انت لا تستحقها لا تستحق فتاة بريئة وجميلة مثلها لم اعرف بطيبتها وجمالها
تشوسوك:مالذي تريده؟
تشان:ساخبرها بالحقيقة وانك خطفتني وكذبت عليها . واغلق تشان الهاتف في وجهه
بقي تشان امام بيت شوقا إلى ان رآه خارجا فتنكر وغطى وجهه ودخل الى المنزل فوجد كيرا تطبخ فوضع منديلا مبللا بمادة تفقد الوعي ووضعها على انف كيرا فبدأ تتخبط وحاولت ان تنزع له قناعه نجحت في ذلك لكنها رأت نصف وجه تشان واغمي عليها فحملها وخرج مسرعا وذهب إلى البيت الذي استأجره له تشوسوك ووضعها على سريره وبقي يتأمل جمالها لكن...
.
.
اتمنى ان يعجبكم حبيباتي ادعموني بلييز

قلب معجبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن