نَظراتها كالسهم تَخترقُ خافقيّ~
كُنتُ أسير في الممر المؤدي إلى مكتبي أفكر بمن الذي سيشاركني بها أهي أنثى أم هو رجل؟
لما أشغلُ عقلي بالتفكير سأصل له وأرى ، وصلتُ إلى المكتب و وضعتُ يدي على مقبض الباب لأسمع صوت فتاة يبدو مألوفاً إلى مسامعي. فتحتُ الباب لتستدير الفتاة بسرعة جاعلة مِن قلبي يتوقف للحضات ثُم يعود إلى ضخ الدماء .
ماذا تفعل هنا ؟! ألم تَقضي كل هذه المدة بَعيدة عَني لما عادتّ الآن بَعدَ كل هذه السنين ، هل تنوي كَسر ما تبقى مِن قلبي.
رُغمَ ما حدث بيننا في السنين السابقة ألا أن قلبي لا يزال يَّشتهي عناقاً منها ، عناق يَرويّ كُل أنشٍ في جَسدي.
ولكن هيهات أن أضعف أمام شهواتّ قَلبي سأُجرعها مِن نفسّ الكأس الذي تَجرعته.
عينيها المليئة بالدموع قد زادتها جمالاً ، تَقدمتّ بضعِ خطوات ثم ركضتّ نحوي تَضمُ جَسدي بعناقٍ ، لمْ أرغب بفصله حتى أعوضُ شوق السنين الماضية.
يديّ مُعلقة في الهواء لاتود أن تَضمها ،أمسكتها من كتفيها وأبعدتها عني ، قَطبت حاجبيها بأستغراب لتقول :
"لما؟!"
هذا ما تفوهت به بصوتٍ مبحوح لرغبتها في البكاء، نَظرتُ لها لأتفوه:
"لما!! أتسألين لما؟!"
ضحكتُ بسخرية لأكمل:
"ألكِ الحق بقول هذه الكلمه؟؟! أنا مَن عليه قولها ، لما فعلتيّ هذا"
نكست رأسها إلى الأسفل ولم تتفوه بكلمه بَعد الذي قلته ، وكيف لها أن تقول أذا أنها المذنبة ، رفعت رأسها تَنظرُ ألي بعينيها الدامعتين لتقول:
"كُنتُ مُنشغلة في الدراسة بيكهيون"
ضحكتُ عليها لتنظر لي بأستغراب لتتحول ملامحيّ إلى الغضب لأقول:
"دراسة!! أي دراسه تُمنعكِ عن أرسال ولو رسالة واحدة فقط ، أظنُ أن رسالة واحدة لن تؤثر على مُستواكِ يا أنسة ميني"
أنت تقرأ
Baekhyun is mine
Romanceبيكهيون وميني أحِباء مُنذ الثانوية. ميني فتاة ذكية ومُثابِرة في دراستِها أما بيكهيون فَهو فتى مُشاغب كَسول ، تُحاول ميني أقناعِ بيكهيون لكِي يجتهد ولكنها تَفشلُ في ذلك ،يفترقان بسببِ ذهاب ميني إلى بُعثة إلى أمريكا كونها مِنَ الأذكياء في مدرستُها، تب...