الفصل||05 الاخير

962 68 48
                                    

جميلةٌ هي كتساقُط الثلج في أوائل ديسمبر~

تجاهل الشخص الذي تحبه لهو أمرٌ بغاية الصعوبة خصوصاً أذا كان يتبَعُك ويحاول أن يتقربَ منك .

وهذا حالي مُنذُ أسبوع أُحاول تجاهلها ولكنها مُلتصقة بيّ لا تَرغب بتركيّ حاولت جاهداً أن اتجاهلها ولكنني أفشل في ذلك ، أتت ميني اليوم وطلبت مني البقاء معها فلديها مناوبة اليوم وكان رديّ لها هو الرفض طبعا أدرتُ وجهي ونظرت إلى سيارتيّ حاولتُ أن أثبت على رأي وأخرج من المستشفى ولكننيّ ضعفتُ هذهِ المرة بقيتُ في كافتريا الخاصة بالمشفى الى أن اصبحت الساعة الثانيه عشر بعد منتصف الليل نظرتُ إلى النافذة كانت المدينه تَشعُ من كثرةِ الأضواء وزينه الكريسمس التي تُزين المباني فلم يتبقى سوى يوم على الكريسمس ، نهضتُ من المقعد وذهبتُ للاستعلامات وسئلت

"أين أجد الدكتورة ميني؟!"

ألقت نظرة على الحاسوب خاصتها وأجابت :

"أنها في الطابق الرابع"

همهمت وشكرتها وعَرجتُ ناحية المصعد ضغطتُ على الطابق الرابع ثواني حتى أغلق المصعد نظرتُ إلى ساعة يدي وتنهدت انها بضع ثواني ولكنها مضت وكأنها ساعات توقف المصعد ،عرجتُ في الممرات لأجدها تسير في ممر أضاءته شبه مُنعدمه عاقدة حاجبيها تمسكُ بيدها اليمنى الملف الخاص بالمريض والاخرى تضعها في جيب سترتها ، أبتسمت بعد أن تذكرت بأنها تخاف من الظلام وهذا قد أوحى لي بفكرة شريرة نوعا ما أرتفعت شفتي بأبتسامه جانبيه وبدأت بأصدار بعض الاصوات التي قد تجعلها ترتعب ، توقفت هي عن الحركه فور سماعها للاصوات التي اصدُرها أظن بأن فكرتي قد نجحت بالفعل فالخوف واضح على معاني وجهها ، نظرت الى يدها اليسرى وبعدها رفعت رئسها وعينيها مليئة بالدموع ، سرت باتجاهها وسحبتها من يدها ووضعت يدي على فمها كي لا تصرخ وسحبتها الى الممر الذي كنت مختبأ به ، نظرتُ الى عينيها المتوسعة والمليئة بالدموع ، أنزلت يدي بخفى وقلت:

"أُحب عينيكِ عندما تخافين فأنها تصيرُ كأنها بحراً هائجاً، ودموعكِ ترقصُ على موسيقى أنفاسكِ الصاخبة ، وأما شفتيكِ تهتزُ وكأنها تطلبُ منيّ تقبيلها كي تهدأ"

تنظر ليّ وصدرها يعلو ويهبط قلبها يكاد أن يخرج من حجرته، وضعت يدها على صدري وبدأت تضرب عليه بخفة قائلة:

Baekhyun is mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن