اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اشعر بالملل و الملل لا استطيع انه قاتل فجاة فقدت الرغبة.. الرغبة في الحياة
ما يسعدني لا يسعدني ما يحزنني لا يحزنني ما يغضبني لا يغضبني ما يبكيني لا يبكيني
اخيرا نهضت من الفراش لاخطو نحو تلك المرآة التي تتوسط غرفتي . نظرت لانعكاسي، بشرتي تبدو شاحبة، عيني منتفختان لقد فقدتا لمعانهما
اخذت حقيبتي بعد ارتدائي ملابسي المدرسية اكره ذلك النقش على قميصي اسم تلك اللعنة
خرجت دون توديع والدتي لا رغبت لي في ذلك اسير وحيدا في ذلك الشارع
لا رفاق لي لا احد يرغب في مخالطة مختلط عرق غبي مثلي
ركبت الحافلة لاسند رئسي على النافذة مرة سنة كاملة على انتقالي لهذه المدينة تاركا خلفي اصدقائي انقطع الاتصال بيننا لابقى وحيدا
لا مشكلة لي مع الامر ولكن امي تقول بان علي ان اكون اجتماعيا توقفت الحافلة لانزل و ادخل جحيمي اليومي
جلست في مكاني المعتاد لالمح عمود الكهرباء و صديقه ذو الشعر الاصفر قادمان نحوي هما الثنائي المتنمر تشوي سوبين و تشوي يونجون حفيدا مدير الاعمال المشهور السيد تشوي
"يا اجنبي كيف حالك اليوم" تكلم طويل القامة "بخير كما ترى" انا لست كذلك زيفت ابتسامتي لن اضعف امامهما على الاقل ليس الآن "اوه هذا جيد لذا لتستعد امامنا يوم مليء بالمتعة هيوننغ كاي" ختم يونجون كلامه بضحكة مستفزة ليذهب مع ابن عمه خارج الصف رغم دخول الاستاذ ، اصحاب النفوذ لا خوف لهم
انتهت الساعات الاولى للنهار ذهبت للكافيتيريا اخذت طبقي و توجهت للسطح لن اجلس هناك معهم سيستمرون بتوجيه نظراتهم السامة نحوي
في الحقيقة لم يكونوا بهذا السوء في البداية كانوا ينادونني بالجميل و يحاولون تعلم الانجليزية مني
ولكن لم يدم ذلك طويلا فجأة بدا الثنائي اللعين بالتنمر علي فاختفى من كان حولي لا اعرف لماذا يتنمران علي
لم اسألهم لم امتلك الجرأة
ربما يغاران مني من يعلم . . . . . . . . . . . . . . . . حقيبتي في الارض و ادواتي متناثرة صوت ضحكاتهم يعلو يسخرون مني جسدي يؤلمني
"اذن هل اعجبك درس اليوم كاي_شي" قال يونجون بسخرية ليضحك من حولي من طلاب
"يا جرذ ما هذا " رفعت راسي اثر حديث ذلك الطويل لتتوسع عيناي هو يحمل تلك الصورة الصورة الوحيدة المتبقية مزقها مزق صورة والدي والقاها لتصقط امام عيني
توقف الزمن و لم اعد اسمع شيئا ، الرئية اصبحت مشتتة قلبي تمزق لنصفين تماما كتلك الذكرى
شعرت بالالم في حلقي، اردت البكاء و النحيب ولكن لم استطع، تحجرت المياه في عيوني
مددت يدي لالتقطها ولاكنه داس على يدي لم اهتم للالم
اخذتها و احتضنتها بجانب قلبي لقد ذهبا اخيرا
استقمت لاجمع ادباشي و اجلس في مكاني فحصة الاستاذ يونقي ستبدأ .
. . . . . . . . . انتهت اخر حصة لاسرع في جمع ادباشي و الخروج لا نية لي في مقابلتهما
وصلت لمحطة الحافلات لاجلس انتظر الحافلة انكست راسي من شدتي حزني اخرجت صورتي الممزقة اتمعن النظر فيها
عيونه المشرقة و ابتسامته الواسعة كان يمسك يدي . ابتسامتي عندها كادت تشق وجهي جميع تلك الايام الجميلة مرة امامي اصوات ضحكاتنا تجوب راسي
ولكن ذلك الشق الذي احدثه سوبين اللعين فرق بيني و بين ابي ايجب دوما فصلي عن سعادتي
اخذ الله ابي للسماء قبل سنة و نصف وهذا سبب عودتنا لموطن امي كوريا
هاه حتى السماء تبكي لاجلي . . وصلت المنزل اخيرا لاطرق الباب فتحته امي بابتسامة ولكن صرخت في وجهي فجأة "يا مالذ حدث لما تبدو كفرخ بط مبلل؟ الم تستقل الحافلة؟ " "امي لقد تعطلت الحافلة فعدت بمفردي تحت المطر لا تصرخي مجددا ارجوكي"
"حسنا لتغير ثيابك بسرعة ستمرض" فورما انهت حديثها غادرت لغرفتي القيت حقيبتي ارضا اخذت اول ما وقعت عليه عيناي .
انهيت حمامي الذي دام ساعتان قد يبدوا امرا غريبا و لكنها عادتي لم اجفف شعري لانام مباشرة متجاهلا نداء امي للعشاء
