اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يجلسان على سريره و هو مقابلهما مدنكسا راسه ليبدا في سرد القصة:
مازلت اتذكر ذلك اليوم و كانه البارحة خرجت رفقة بعض الاصدقاء مع ان الوقت كان متاخرا و الطقس عاصف
لقد حذرني ابا من الخروج ولكنني قمت بتجاهله لاتسلل خارجا كانت تلك اللحظات من اجمل لحظات حياتي
ولكن انتهى بنا الامر نتشاجر مع بعض الاولاد لم نصب باصابات خطيرة غير ان احدهم بلغ الشرطة بامرنا ليتم الاعتقالنا.
كانت الساعة بعد منتصف الليل رايت اعوان الشرطة يتصلون باهالينا.
مضت ساعة كاملة و والدي لم ياتيا لقد ظننت لوهلة انهما ما عادا يرغبان بي
فتح باب الزنزانة ليدخل ذلك الشرطي بملامح حزينة "اسمع يا صغيري والداك تعرضا لحادث في طريقهما وبما ان المشكلة حلة يمكنك الخروج من هنا، حاولنا الاتصال باقاربك و لكن لم يجب احد"
لم اسمع شئا من كلامه تركيزي كان على تلك الجملة 'والداك تعرضا لحادث'
وقفت بسرعة لاتحدث كالمجنون "اي مشفى؟ اين هما؟ اخبرني بسرعة ارجوك"
اخبرني باسم المشفى جريت خارجا لاركب اول سيارة اجرة امامي
دخلت المشفى لأسال موظفة الاستقبال عنهما
. . . . . . . . .
امام تلك الغرفة انتظر مرة نصف ساعة ليخرج الطبيب هجمت عليه استفسر عن حال والداي لينزل كلامه كالساعقة
"للاسف يا صغيري والدك مات حاولنا جهدنا و لكنه نزف كثيرا ....و امك لحسن الحظ هي لم تتعرض لاضرار غير انها فقدت جنينها"
القى كلماته ليذهب تاركا إياي وحيدا هناك
علمت من الممرضة ان الحادث وقع بسبب سرعة ابي في القيادة في هذا الجو العاصف
