الخامس والعشرين

12.9K 503 50
                                    

سقطت نور بين احضان بيبرس وفي ذالك الوقت دخل ادورد و بلاك  الياس وجو اربع شباب ف منتهي الجمال 
عز بغضب شديد : أنزل يدك عن زوجتي الان
بيبرس ببرود وحده : اياك ان تقترب إذا اقترب أحد سيضرب بالنار وانا لا امزح ابدا
جو بقلق : هل هي بخير
ادورد بغضب : اقسم اني سأفجر هذا المنزل بمن فيه
الياس ببرود : هيا نذهب هذا المكان ليس جيد لها
عمر بغضب : أترك اختي اتركها لم يكلف أحد نفسه ف أن يلتفت ويتحدث معه
بلاك  ببرود : الطائره جاهزه هيا  بنا ولكن قاطع كلامه عندما وقعت عيناه ع يد نور صرخ بلاك برعب
بلاك  بغضب ورعب  : أن يدها تنزف لقد قطع الشريان اقترب محمد وهنا ف نفس الوقت فحص محمد يدها بينما تبكي منال ونسمه ومازن ينظر للجميع بسكوت وحزن
انهي محمد وهنا تضميد يدها وانتظر الجميع حتي تفيق نور
اسد ببرود وثبات : اتركوا ابنتي وارحلوا
بيبرس بغضب : ابنتك اين كنت عندما كانت ابنتك تموت اين كنت عندما فقدت بسمتها اين كنت عندما تخرجت من الجامعه اين كنت عندما نامت ف سرير للمشفي لا حول ولا قوه لها أنت لست والدها هي ابنتنا نحن افهمت انا من كنت بجوارها عندما حزنت انا من كنت جوارها  عندما بكت وعندما صرخت عندما تألمت انا لا بل نحن من كنا بجانبها لقد أنجبتي طفل وكنتي له الام و أشار ع نسمه وكانت له الام اين إنما هي كانت تكافح كي تعيش هي وشقيقها افهمت انتم لا يجب أن يقال عليكم اهل أنتما مجرد سكت بيبرس لثواني ونظر ليد نور التي تحثه ع الصمت  أشارت نور برأسها بلا
امسك بيبرس بيدها وقبلها ابتسمت نور ابتسامه خفيفه  للغايه
نهضت واسندها بيبرس وخلفها الشباب  وخلفها عثمان وأحمد  متجاهله نداء الجميع من خلفها الي ان استمعت لصوته لاحظت نبره الحزن والانكسار به
اسد بحزن شديد : نور ابتسمي ذي زمان
نور بسخريه : للاسف قطر السعاده فاتني والعمر جري وغير فيا حاجات انت متعرفها اصلا وخرجت برفقه الجميع اما عن كلا العائلتين  كانت أصوات الصراخ تعج البيت الجميع يصرخ ببعض معاد شخصان اسد وعز اسد يراقب ابنته ترحل بصمت نعم هو الوحيد أو كما يظن من سمع نبره الانكسار والحزن فكلامها
اكسر ابنته حقا لم يكن سندها ولا حمايتها في هذه الدنيا القاسيه لم يكن من يحتضنها ف عز البرد لم يكن يحمها كما خيل له بل كان يكسر ابنته بيده لم يكن الاب الصالح
اما عز العاشق الولهان الحزين شاهدها تغادر بصمت استمع نبره الانكسار فكلامها حزن بل دمر هل كانت تحمل كل هذا الحزن والتعب معها طوال السنوات تملكته الغيره واعماه الحزن كسره الحب و فارقته البسمه تملكته القسوه واعماه الغضب سيطرت ع جميع هذا المشاعر نزلت دمعه من عينها لحقتها الأخري وأصبحت دموعه تتنافس للنزول بسبب وجع قلبه ألمه الحب وأوجاع العشق سقط ع الارض وأطلق صرخ تردد صداها ف المكان فعم الصمت  واصبح الصوت الوحيد الذي يسمع هو صوت البكاء

بعد مرور شهر تغير الجميع ف خلاله حزن الجميع ونزل الجميع الي أعماله واختفاء نور مما أغضب الجميع فكيف لم تغادر الطائره والجميع سمعوا بأنهم تحدثوا عن طائره

بنات الحديدي (( # بقلمي _ كاديلاك K .K  ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن