الفصل الثلاثون

7.5K 284 73
                                    

تحرك الجميع الي وجهتهم وكلا منهم في داخله احاسيس مبعثره ومختلفه أحدهم يشعر بالفرح والآخر بالخوف واحدهم بالتوتر لكن يوجد مشاعر سابته الكل يشعر بالخوف من القادم

اما بالنسبه لعز كان شارد يفكر في ماذا سيحدث بعد تلك المقابله يشعر أنها لن تمر مرور الكرام ابدا ولكنه فرح لأنها واخير وجدها وهناك فكره واحده تدور داخله وهي أنه  لن يتركها حتي لو علي موت

اما بالنسبه لاسد فهو ثابت كالعاده ولا يبدي اي تعابير ولكن بداخله يحترق شوقا لرؤية صغيرته كي يوضح لها الأمر يجب عليها العوده معهم الي المنزل ويكفي فراق و وجع الأمر ليس بهذه السهولة علي اي شخص منهم جميعهم قد تضرروا من ما حدث

المشاعر مختلطه والجميع شارد الذهن وفي ظل هذا الشرود وصلت السيارت الي المستشفي ركن الجميع السيارت ودخلوا الي المستشفي وتوجهوا الي مكتب الاستقبال
اسد بهدوء : المعذره اين اجد غرف نور الحديدي
ظهر الرعب علي وجهه موظفه الاستقبال
موظفه الاستقبال : اسفه لا يوجد احد هنا بهذا الاسم أعتقد أنكم اخطأتم في المستشفي
ابعد عز اسد
عز بغضبض : اسمعي يا انسه أنا لم اتي كل هذا الطريق كي اسمع هذا اين هي غرفه نور الحديدي

الموظفه بخوف : ارجوكي إذا عرف أحد اني أخبرتك سأقع في مشكله
اسد بثبات : لا تخافي لن يحدث لكي شئ اين هي غرفت نور الحديدي أنا والدها اسد الحديدي
الموظفه بتردد : أنها في الطابق الاخير
عز بغضب : اي غرف
الموظفه : الطابق كله محجوز لها

اسرع الجميع الي مصعدان مختلفان وضغطوا الزر الاخير وفي داخلهم يكاد الجميع أن ينفجر
وصل المصعدان الي الطابق الاخير فتح كلا البابين في ذات الوقت وجد أمامهم حراس يخبروهم أن ينزلوا إلي الأسفل لانه غير مسموح لهم بالصعود الي هنا لم يحتمل عز وعمر هذا الكلام وانقضوا يضربون الحراس وشاركهم الجميع في هذا دقائق و وصل الخبر أن هذا الطابق يتعرض للهجوم أسرع جميع الشباب الي الخارج و وقفت اوليان تركب المحليل لي نور بعد خروجها من العمليات وخرجت هيا وديما ما أن خرجا من الغرفه حتي شاهدوا الجميع يرفعون أسلحتهم علي بعض تقدمت أوليان بي برودها المعتاد وخلفها ديما

أوليان بي برود : حد منكم يديني سبب عشان ادخله يشوفها والي هيقول سبب مش هيعجبني هتأكد اني مش هقف ادام الشباب دول وهما بيقتلوا فيكوا واحد ورا التاني هاه مين هيبدأ

اقترب عز وهو يطلعها بثبات ومن دون اي كلمه حاول أن يتخطاها ولكن أوقفته عندما سمع صوت السلاح نظر لها بأستخفاف رفعت يدها الي اعلي كعلامه علي الاستسلام نظر عز أمامه ليجد بيبرس أمامه ينظر له بي برود

عز بغضب : وسع من قدمي مش فاضي لي لعب العيال ده لكمه بيبرس فترجع عز علي أثر تلك اللكمه

امسكه ادهم أخيه ونظر الي بيبرس بغضب و حاول الاقتراب ولكن وقف أمامه الياس ونشب شجار وأصبح جميع الشباب يضربون في بعض والرجال الكبار يحاولون الفك بينهم والنساء تصرخ من الخوف صدر صوت رصاصه في المكان كانت ديما نظرت للجميع بي برود وتحدث أوليان

بنات الحديدي (( # بقلمي _ كاديلاك K .K  ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن