تحرك الجميع الي وجهتهم وكلا منهم في داخله احاسيس مبعثره ومختلفه أحدهم يشعر بالفرح والآخر بالخوف واحدهم بالتوتر لكن يوجد مشاعر سابته الكل يشعر بالخوف من القادم
اما بالنسبه لعز كان شارد يفكر في ماذا سيحدث بعد تلك المقابله يشعر أنها لن تمر مرور الكرام ابدا ولكنه فرح لأنها واخير وجدها وهناك فكره واحده تدور داخله وهي أنه لن يتركها حتي لو علي موت
اما بالنسبه لاسد فهو ثابت كالعاده ولا يبدي اي تعابير ولكن بداخله يحترق شوقا لرؤية صغيرته كي يوضح لها الأمر يجب عليها العوده معهم الي المنزل ويكفي فراق و وجع الأمر ليس بهذه السهولة علي اي شخص منهم جميعهم قد تضرروا من ما حدث
المشاعر مختلطه والجميع شارد الذهن وفي ظل هذا الشرود وصلت السيارت الي المستشفي ركن الجميع السيارت ودخلوا الي المستشفي وتوجهوا الي مكتب الاستقبال
اسد بهدوء : المعذره اين اجد غرف نور الحديدي
ظهر الرعب علي وجهه موظفه الاستقبال
موظفه الاستقبال : اسفه لا يوجد احد هنا بهذا الاسم أعتقد أنكم اخطأتم في المستشفي
ابعد عز اسد
عز بغضبض : اسمعي يا انسه أنا لم اتي كل هذا الطريق كي اسمع هذا اين هي غرفه نور الحديديالموظفه بخوف : ارجوكي إذا عرف أحد اني أخبرتك سأقع في مشكله
اسد بثبات : لا تخافي لن يحدث لكي شئ اين هي غرفت نور الحديدي أنا والدها اسد الحديدي
الموظفه بتردد : أنها في الطابق الاخير
عز بغضب : اي غرف
الموظفه : الطابق كله محجوز لهااسرع الجميع الي مصعدان مختلفان وضغطوا الزر الاخير وفي داخلهم يكاد الجميع أن ينفجر
وصل المصعدان الي الطابق الاخير فتح كلا البابين في ذات الوقت وجد أمامهم حراس يخبروهم أن ينزلوا إلي الأسفل لانه غير مسموح لهم بالصعود الي هنا لم يحتمل عز وعمر هذا الكلام وانقضوا يضربون الحراس وشاركهم الجميع في هذا دقائق و وصل الخبر أن هذا الطابق يتعرض للهجوم أسرع جميع الشباب الي الخارج و وقفت اوليان تركب المحليل لي نور بعد خروجها من العمليات وخرجت هيا وديما ما أن خرجا من الغرفه حتي شاهدوا الجميع يرفعون أسلحتهم علي بعض تقدمت أوليان بي برودها المعتاد وخلفها ديماأوليان بي برود : حد منكم يديني سبب عشان ادخله يشوفها والي هيقول سبب مش هيعجبني هتأكد اني مش هقف ادام الشباب دول وهما بيقتلوا فيكوا واحد ورا التاني هاه مين هيبدأ
اقترب عز وهو يطلعها بثبات ومن دون اي كلمه حاول أن يتخطاها ولكن أوقفته عندما سمع صوت السلاح نظر لها بأستخفاف رفعت يدها الي اعلي كعلامه علي الاستسلام نظر عز أمامه ليجد بيبرس أمامه ينظر له بي برود
عز بغضب : وسع من قدمي مش فاضي لي لعب العيال ده لكمه بيبرس فترجع عز علي أثر تلك اللكمه
امسكه ادهم أخيه ونظر الي بيبرس بغضب و حاول الاقتراب ولكن وقف أمامه الياس ونشب شجار وأصبح جميع الشباب يضربون في بعض والرجال الكبار يحاولون الفك بينهم والنساء تصرخ من الخوف صدر صوت رصاصه في المكان كانت ديما نظرت للجميع بي برود وتحدث أوليان
أنت تقرأ
بنات الحديدي (( # بقلمي _ كاديلاك K .K ))
Humorالانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار المخفيه "" وكانت هي وأسرتها أحد هذه الأسرار سعت الي انتقام ليس له وجود ..؟...