" مسلمه في عصرنا "((مكتملة))

الجزء قبل الأخير//حافله الحدود

السلام عليكم كيفكم اتمنى تكونوا بخير
واتمنى تصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل ما نبدأ وطبعا اتمنى من كل قلبي التفاعل
يا جماعه الخير تعليق حلو زيكم كده 📝 وتصويت احلى 👌وأهم حاجه انشروا الروايه عشان الكل يشوفها، طولت صح ادرى ادرى يالا نبدأ 😍✌️
.......
((اكشنننن 🎬. ))
-لا بس حبيت اسوي حركات وكده يعني قبل ما ابدا😉 المهم..... المقدمه :
تتأمل التذكره بتردد لأول مره لا تشعر بالتحمس لسفر ما لتنظر إلى جانبها حيث كانت الحقيبه منفتحه على آخرها والملابس مبعثرها في داخلها. لم تكمل فقد جلست بجانبها تفكر في كل ما مرت به في نفسها قد اكتفت ولكن أيضا هي اسمها امل، هل يليق بالأمل أن ينطفئ يوما. وايضا هي تعلم هذه الدوله لم تكن زيارتها الاوله ((وهكذا بدأت تفكر)) لااا لن تستسلم امل لا تستسلم وبعد التفكير في هذا، قامت بنشاط لتتجهز.....
امل : انا اعلم أماكن جميله صحيح؟؟ لا يوجد مشكله، ااممم نعم انا لم اذهب إليها منذ فتره طويله ولكن لا يمكن أن تكون تغيرت كثيرا .
وبعد ساعتين من تحرك امل في الغرفه هنا وهناك وقفت في وسط الغرفه لتتنهد
امل : اممم والأن يا امل الحقائب جاهزه، الهاتف معي، وأيضا جواز السفر هنا إذا لا يوجد شي ناقص بإذن الله.
((ثم تنظر إلى ساعتها))
أمل : ااخ لقد بقى ساعه واحده.
لتنطلق امل فورا ذاهبه للمطار... والآن وبعد مناقشه طويله مع سكرتيره المطار أخذت تذكرتها والمفاجاءه كان أيضا أن رقم الطائره هو 199 لتحدث نفسها بهمس
امل : كيف يحدث هذا؟! هل من الممكن في الأصل؟!
((وكل هذا وامل تحدق في التذكره غير مصدقه بالرقم)) لتسمع النداء لتبدأ بالجري.
امل: كل مره هذا الموقف لما اتأخر دائما... اه لو سمحت اعتذر.. وانت اخ انا اسفه لم انتبه.. سوف اصدم ياااه. أوف لم اصدم هذا جيد.
((وبعد هذه الحرب في الجري لحقت الطائره في الدقائق الاخيره))
أمل : أهم اسفه اسفه لكن وصلت متأخره
((لتتضحك المضيفه على وضعها))
المضيفه : لا تخافي لن تتاخري علي الرقم 199 مره اخرى .
((لتنظر امل لها باندهاش لتفكر(انا متأكده انها تقصد الطائره لكن لما هذا الرقم شي غريب غريب حقا) لتقطع المضيفه التذكره علامه الدخول وتأخذ امل لمقعدها))
المضيفه : تفضلي هذا مقعدك
امل : شكرا لكي.
((بعد ساعتين ساعه ونصف في الطائره والنصف الآخر في المطار فهناك طابور وزحام بشكل لم تراه امل من قبل وفي كل هذا الحر والزحام والده امل ترسل الرسائل، اتحسبون أن امل قد غضبت بالعكس هذه الرسائل مصدر قوتها لتقرأ ما فيها بسعاده وابتسامه على وجهها وبقي الوضع كما هو الي أن انتهى دور امل لتختم جواز سفرها وتخرج خارج المطار.
امل : اااخيرا هواء نقي وضوء شمس مشرق
((التوقيت الان 2:45))
امل : انتظر لو سمحت توقف....
للتتوقف سياره الأجره.
سائق الاجره: تفضلي يا سيدتي
امل : اريد ان توصلني إلى فندق ***
سائق الاجره : تحت امرك تفضلي
((لتركب امل السياره وتبدأ بالانطلاق وطوال الطريق وهي تحدق في كل مكان في الطريق تسترجع ذكرياتها فقد ذهبت هي ووالدتها يوما ما في هذه الشوارع كرحله صغيره، لم تتغير الشوارع ولكن امل لا تعلم هل تغيرت القلوب أو القوانين لا تعلم هذا حقا))
السائق : وصلنا سيدتي
امل : تفضل الأموال وشكرا
((لتنزل وتنزل حقائبها معها لتقف عند سكرتيره الفندق))
أمل : السلام عليكم
السكرتيره: وعليكم السلام تفضلي
امل : لقد حجزت غرفه عبره الإنترنت
السكرتيره: اها إذا ساطلب منك الانتظار لأن المسؤول عن حجز الإنترنت ذهب ليصلي المغرب في مسجد قريب.
امل : تمام سانتظره في غرفه الانتظار
السكرتيره: اكيد تفضلي
((بينما امل تجلس في الغرفه تنتظر وتفكر في...
امل: لما لا اذهب انا ايضا مسجد ما في صلاه العشاء ولكن سأختار مسجد بعيد قليلا كي اتمشى أكثر
((ليقاطع تفكيرها...
السكرتير : أهم سيدتي انتي التي حجزتي عبر الإنترنت صحيح.
امل : ام نعم وانت المسؤول صحيح؟!
السكرتير : نعم انا هو تفضلي معي
((ليتم كل شي وتأخذ رقم غرفتها وتصعد حيث وفور دخولها جلست لترتاح وبعدها قررت النوم ولكن للأسف لم تلحق فقد نظرت إلى الساعة فوجدت قد بقى من الوقت ربع ساعه فقط لتتجهز سريعا وبعد المشي المطول لمحت مسجد على مسافه قريبه بقليل فهي قررت أن ثاني مسجد سيقابلها ستصلي فيه لذا ذهبت مسرعه إليه ولكن صدمه.. لقد وجدت أن الجزء الآخر الذي كان غير واضح لبعد المسافه قد هدم ولم يبقى غير هذا الجزء ومحاط من كل جانب بعمال وأدوات لم تراهم حتى جاءت الي هنا وبعد نظر مطول لاحظت أن هناك شخص يأمر الباقي بما يفعلون لتذهب إليه))..
امل : من فضلك انظر إلى قليلا
المدير : نعم يا استاذه تفضلي ماذا تريدين نحن مشغولون.
امل : انا اعرف هذا المسجد منذ أن كنت صغيره ما الذي تفعلونه
المدير : انه على أرض مخالفه للقانون.
امل : ماذا انا لأول مره اسمع بهذا الهراء
المدير : إذا جيد انك سمعتي
امل : ومن قال لك انني اريد سماعه
المدير : المسلمون لم يعترضوا على سماعه
امل : وااه، إذا لاسمعك انا هذا قال الله تعال (( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوا الا خائفين)) الايه (114) سوره البقره.
المدير : هل انتهيتي والان هذا أمر دولي لذا ابتعدي من هنا.
امل : لا لن ابتعد اتعلم لقد اكتفيت من هذه الرحله لنوقف كل شي الان
المدير : إذا انتي من طلبتي هذا
((ليقولها وهو يرفع يده عاليا ناويا أن يقوم يضربها ولكن قبل هذا وفجاءه تاتي واحده لتمسك بيد امل وتجري بها فورا))
أمل : يااه ما الذي تفعلينه اتركيني وابتعدي
.... : لا يمكن فقط أجرى سوف يقتلوننا معا
((لتنظر امل خلفها وهي تجري لترى بعض الرجال يلحقونهم وبعد عشر دقائق من هذا الوضع دخلت هذه المرأة في شارع ضيق ثم من بعدها إلى باب مفتوح لتتفاجاء بأن بعده فورا سلالم كادت أن تسقط لكن المرأه لم تعطيها فرصه حتى، لينزلوا إلى أسفل حتى توقفت المرأه عن التحرك لتقول....
...: اهم انتظري اوف لقد تعبت (لتلتقط أنفاسها) اهم إذا انا يارا وانتي!!
امل : اسفه يا يارا ولكن لما انا هنا؟
يارا : ام صحيح تعالى لافهمك
((لتاخذها من الغرفه الفارغه التي كانوا فيها إلى غرفه مليئه بالأشخاص الجالسين على الأرض بصمت ومنهم من يتحدث ويضحك ومنهم من يقرا القران بهدوء.
يارا : هنا كل شخص يتحدث عن حقوقه فمثلا هناك خالد يجلس هنا من عشره ايام بسبب دفاعه عن اخوه الذي طلب من شرطيا أن يرجع له أمواله التي أخذها بدون اي وجه حق وهنا خلود ((لتنادي)) خلووووووود تعالى إلى هنا لو سمحتي
خلود : نعم يا يارا
((لتنظر لها امل من الواضح انها في العشرين فما فوق بقليل))
يارا : عرفي نفسك ل...
امل : امل ادعي امل محمد
خلود : تشرفت بمعرفتك ((وهي تمد يدها))
أمل : وآنآ أيضا، إذا لما انتي هنا يا خلود ((بعد أن سلمت))
خلود : انا طالبه جامعيه ونزلت لإطالب بحقي في الدرجات
امل : ماذا فقط!!
خلود : نعم هذا هو يا أمل،. لم أصدق ولكن قد حدث
يارا : اذا لأقول لك نحن كلنا هنا ننتظر حافله الحدود
امل : ما هي حافله الحدود؟!
يارا : هي حافله تهربنا جميعا من هنا الى حدود دوله أخرى حيث الحريه.
امل : انتظري انا لا أنوي على هذا ابدا انا فقط سائحه.
يارا : اذا لما تحدتثتي أيتها السائحه كان من المفروض أن تنظري وترحلي كالباقي
((قالتها يارا لتذهب وتترك امل تفكر في هذا الكلام، أطوال هذا الوقت لم أكن سائحه إنما مدافعه أو ربما مصححه ااي من انا ولما انا هنا؟!..))
لتذهب للجلوس إلى زاويه في الأرض وتفتح دفترها
*الرحله الرابعه يا دفتري ومن الممكن أن تكون الاخيره، لأول مرره افهم انني لم أكن سائحه يوما بال مدافعه عن الحق والحق هو الدين، افكر الان آكان يجب أن أفعل مثل الباقي واصمت، صحيح لا يليق بي آو باسمك أن رحلتي تتدعي رحله إلى الإسلام ولم أجد السلام لاني لم أجد الإسلام*
لتتوقف عن الكتابه حينما سمعت شخص يصرخ في وسط الغرفه
... : الكل اسمعوني واخيرا قد وصلت حافله الحدود
((ليجتمع الكل حوله بفرح وصراخ))
لتهمس امل : ماذا أفعل الان يارب؟!!!
...............
وبكده انتهى الجزء القبل الأخير، امانه ايش رايكم في الجزء، ابغا حماس التعليقات هااا
تفتكروا ايش اللي هيحصل لامل؟!
وايش اللي هيصير للحافله؟!
طيب ايش رقم 199؟!
كل هاد هتعرفوه لما اشوف الحماس على هاد الجزء
انشروه و تصويت تمام ولا تنسوا يهمني رايكم
واخيرا وليس آخرا وبكل تواضع بقول شكرا لكم على القراءه والله يعطيكم العافيه 🖤
....
الانستا👇.