" مسلمه في عصرنا "((مكتملة))

نهايه الرحله

يا جماعه اول شي السلام عليكم كيفكم.   
أن شاء الله تكونوا بخير. وثانيا تعرفوا والله كان حلمي انزل هاد الجزء لما يجي تفاعل على قبل الأخير، فأتمنى إذا عجبتكم الروايه لا تنسوا تتدعموها وتشيروها باختصار تتدعموني
وأهم شي اتحمسوا على الروايات ابغا اعرف رايكم بصراحه ، يالا طولت عليكم لنبدأ 💫
......................................................
((امي قد وعدتك برحلة تكون للإسلام.......)) لتكمل الأم القراءة وهي تبكي بحرقه لترفع رأسها بعد ذلك وتسأل الشخص الذي أمام الباب من انت!!!
قال : انااااا...
((قبل اسبوع))
وبعد الازعاج الذي حدث بسبب هذه الحافلة التي لا تعرف امل ما حقيقه موضوعها المهم انه قد قرر الجميع النوم وفي الحقيقة أيضا انها كانت إسوء ليلة نامتها امل على الأرض الباردة.

((في الصباح))
يارا : هيا امل استيقظي
امل : اوف كم الساعة الآن؟
يارا : أن الساعه السادسة والنصف
امل : ماذا؟!! أليس مبكرا، اريد النوم قليلا
يارا : للأسف لن تقدري على النوم الحافلة قادمة على الساعه السابعة يجب أن ننطلق
امل : ((وهي تقفز من مكانها)) ياااا ومن قال أنني سأذهب في هذه الحافلة
يارا : امل انتي لا تعرفين ما الوضع الذي انتي فيه، انتي اهنتي شرطيا للتو وأؤكد لكِ أن اسمك يبحث عليه كل شرطيا في هذه البلاد. إذا هل ستظهري مره آخره تفضلي انتي حره
امل : وأه الا تشعرين انه امر زائد عن الحدود قليلا فأنا لم اقتل شخص مثلا؟!!!
يارا : إذا انتظري هنا ساتي فورا

((لتأتي يارا بعد ثوانى قليله مع شخص لم تره من قبل))

يارا : إذا استمعي يا امل لما هذا الرجل هنا، احكي
يوسف : هل احكي الان ويجب الذهاب الحافلة
يارا : انه لن ياخذ وقت هيا
امل : إذا ما هي قصتك؟!
يوسف : إذا انا يوسف ولدي اخ يسمى خالد (رحمه الله)
أمل : رحمه الله
يوسف : لقد تم إعدامه وكل ذنبه  انه منع شرطي من ضرب امرأة وحاول التفاوض معه لذا اخذوه وذهبت خلفه لمده خمس ايام كل يوم ومحكمه جديد وحكم اجدد وكنت انا وامي نقعد بصبر منتظرين وفي آخر محكمة قال إنه قد تأجلت المحكمة للأسبوع القادم وبعد يومين ذهبت لزيارته فقالوا انه انتحر، ولكنني انا وامي متأكدين انه لم ينتحر ابدا.
امل : وماذا جري بعد ذلك
يوسف : لقد طلبنا بأخذ الجثة ولكنهم لم يعطونا وقالوا إنهم قد تم الدفن فأصبحت اطلب أن استلم جثه اخي هنا وهناك ولكنهم في آخر مره كانوا سياخذونني مثل اخي فهربت إلى هنا في انتظار الحافله.
امل : إذا هل انتم واثقون من هذه الحافله
يارا : نعم
يوسف : نعم نعم
امل : إذا لنرحل من هنا هيا

((لينظم القائد المجموعه وكانت امل متردده دائما لذلك كانت تتأخر عنهم بقليل، وبعد نزولهم وطلعوهم ودخولهم وخروجهم احست امل بالتعب من الإدراج الكثيرة والأماكن المتعددة، وصلوا لمنطقة بعد ذلك خاليه من السكان ليتوقفوا هناك ويبدأ القائد في الحديث))
القائد : إذا ستأتي الحافله إلى هنا والان لنتاكد من اسمائكم هيا لأقول الاسم ويبدأ صاحبه بقول نعم، هل فهمتم؟!
الجميع : نعمممممم
القائد : الرقم واحد ريما... اثنين يوسف ... ثالث مني
((وبدأت الأسماء تقرأ وأمل أخذت زوايه بعيده عنهم تفكر وتراجع نفسها هي تشعر أنه يوجد شي خاطئ ام ان هذا التفكير لصدمتها من وضعها لم تعد تفهم أو حتى تسمع ما يجري حولها وأخذت تردد اللهم اني في امانتك وبعد عشر دقائق من هذا الوضع سمعت صوت الحافله يأتي ثم نظرت للقائد))
القائد : رقم 199 شادي أنور؟!
شادي : نعم انا هنا
القائد : وهكذا انتهت الأسماء
يارا : لا ايها القائد لم تنتهي، أين امل امل أين انتي ((وهي تصرخ))
أمل : هااا انا هنا ((وهي تصرخ أيضا))
=لتأتي إليها يارا وتسحبها
يارا :تعالى إلى هنا وحسب
القائد : إذا انتي رقم 200
امل : رقم 200!!  لتتذكر كلام المضيفة : لا تخافي لن تفوتي الرحله مره آخره ،. لتهز رأسها  ما الذي افكر فيه انا اوف