فتاة صغيرة تغني بصوتها الغذب ومعها اخاها يقفز ويغني ويركضان في المنزل إلى أن يصلا لأمهما الجالسة بالحديقة تشرب الشاي الأخضر تحت ظل شجرة الكرز ذات اللون الوردي بسبب ورودها بدأو يغنون مع امهم بعدها بدأ الظلام يسود في المكان ليجد نفسه وحيدا في الظلام وصورة أمه وأخته تتلاشى أمامه
"أمي... رينا... انتظروني... لا ترحلوا"
استيقظ بعدها من ذلك الكابوس ويشرب ماء وبعدها ينظر لساعته ليجد أنها الرابعة عصرا ، ليغير ثيابه ويغسل وجهه وينزل ليجد عمه جالسا على مائدة الطعام ليقول
"مرحبا عمي... آسف لتأخري""لا عليك يونغي... أخبرتني زوجتي انك عدت مبكرا اليوم... هل حدث شيء بالمدرسة"
"لا شيء فقط كان رأسي يؤلمني فاستأذنت المعلم أن اغادر... لا تهتم انا بخير فقط كنت احتاج ان انام "
قال الآخر بعدم تصديق "حسنا"
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
عادت مع صديقيها إلى المنزل لتدور بعض المواضيع بينهم وبعد وصولها ودعت صديقيها ودخلت المنزل لتلتقي بوالدتها لتسألها عن يوما لتجيب بكل مرح وتخبرها انها تعرفت على شخص وأصبحت صديقته وبعدها تتجه لغرقتها وتغتسل بالماء الدافيء وتحل واجباتها لتنزل وتأكل الغداء مع أسرتها وتحكي لهم عن يومها في المدرسة وهم كانوا يضحكون منها ومن افعالها وكانت تسرد لهم بطريقة مضحكة
"عاقب الممحاة بدل عني هي من اصدم بك وليس انا "
"ههههههههه"
وهكذا انتهى يوم رينا الجميل ويوم يونغي الروتيني في نظره
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
"هل تعلم يا يونغي أنني سأسس فرقة موسيقية ويصل صيتها للعالم أجمع؟ "
"أحسنت الاختيار يا نامجون فأنت تستطيع أن تنجح وفأنت جيد بالراب وقائد ناجح أيضا "
"ألن تنضم ؟ "
"نعم سأنضم لكي أعثر عليها "
"انت أخ رائع ... انت محظوظة يا رينا بأخ مثل يونغي"
قال كلماته وهو ينظر للسماء الصافية
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
دخلت الحمام (أكرمكم الله) ونظفت أسنانها وغسلت وجهها وبينما تغسل وجهها سمعت صوت طفل صغير يغني مع اخته
في رأسها، ظنت نفسها تتوهم فأكملت روتينها اليومي ونزلت لأمها لكي تساعدها في اعداد الفطور
أمسكت الشاي فترددت لعقلها صورة امرأة تشبهها تشرب الشاي فهزت رأسها لتصفي ما في رأسها من تشوش أفكار
لاحظت سيمون انها ليست بخير فسألتها
أنت تقرأ
My Brother And Me Idol "BTS"
Fantasyفي هذا العالم ما من شخص كامل فقط كل به عيب او مشكلة وهنا تبدأ حكايتنا مين رينا اخت يونغي الصغرى ابتعدت عنه عند وفاة والديهما واصيبت بفقدان ذاكرة جعلها لا تتذكر يونغي مين يونغي اخ رينا الكبير وهو يبحث عنها منذ زمن هل سيجمعهم القدر او لا تابعوا ال...