part 1

1.5K 79 5
                                    


اليوم يوم جميل
اشرقت الشمس وانتشر ضيائها مع ضحك طفلة رضيعة وسط ضحكات ومباركات الجميع لأبويها واخوها الذي يبلغ من العمر 7 سنوات
كانت جميلة جدا ذات عينين سوداء وبشرة بيضاء مثل الثلج
كان ينظر لها ذا الشعر الأسود بسعادة فقد حصل على اخت صغيرة جميلة تشبهه، ألبسها قلادة جميلة فيها قطعة ألماس نادرة كتب عليها "رينا"  كان ينظر لها بسعادة وقال

"اعدك يا رينا اني سأبقى معك واسعدك كما تسعديني"

رأت الأم سعادة طفليها فاحتضنت طفلها وقالت وهي تحمل ابنتها

"هيا يا يونغي ألا تريد حمل اختك؟ "

اجابها بسعادة "اجل امي "

اعطت الأم الطفلة ليونغي المتوتر قليلا فهذه اول مرة يحمل بها طفل رضيع، حملها وجلس على الكرسي بجانب والده وبقي ينظر لها بينما تضحك ، نظر لأمه وأبيه بسعادة فقد نامت بين يديه، ضحكت الأم وقالت

"بني انها تحبك وتحس بالحنان بحضنك"

نعم فعندما تكون بين اسرتك التي تحبك تشعر بالأمان والدفء معهم وفي بعض الأحيان لا تريد لكل هذا ان ينتهي نعم فما اجمل شعور الأمان بين اسرتك

إلى هنا كانت تلك العائلة سعيدة لحين حلول اليوم الذي سافرت به تلك الإمراءة وذلك الرجل وابنتهما التي هي في السادسة من عمرها لكي تدرس تلك الفتاة في مدرسة مرموقة مثل اخيها الوحيد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.

"اين انا... امي...ابي ... ماذا رأسي يؤلمني من هؤلاء؟ "

"مرحبا صغيرتي...هل تذكرين من انت؟ "

"انا اسمي... ري... ري.. رينا"

"حسنا يا صغيرتي رينا هل تريدين ان تعيشي معي او ان تذهبي لدار الأيتام "

"كلا اريد ان ابقى معك ان لم يكن عند مانع "

ابتسم ابتسامة لطيفة جعلت رينا تشعر بارتياح لذلك الشخص الذي امامها وقالت

"يا عم هل لديك اولاد؟ "

ابتسم الرجل مرة أخرى وقال وهو يمسك يدها عائداً للمنزل
" حسنا... انا لا املك اولاد فزوجتي لا تنجب... اما الآن اصبح عندي فتاة جميلة جدا واسمها ميون رينا "

سعدت رينا بكلامه وعانقته فحملها ونامت بحضنه طول الطريق إلى ان وصلا لمنزل السيد جون ،
استيقظت رينا عندما وصلا وكانت خجلة وخائفة في نفس الوقت ، دخلت المنزل وقال جون
"لقد عدت يا عزيزتي ومعي ضيف "

"اهلا وسهلا.... اوه... انها طفلة صغيرة ما اسمك يا عزيزتي"

اجابتها رينا بكل احترام "مرحبا سيدتي انا رينا سعدت بلقائك "
ابتسمت تلك الأمراءة ونزلت لمستواها وعانقتها وقالت
"ناديني امي... حسنا"

"حسنا"

كان تلك الفتاة الصغيرة قد شمت رائحة زكية وقد عرفت مصدر الرائحة وقد لاحظت السيدة سيمون انها جائعة فقهقهت عليها وتناولوا الطعام بعدها ونامت

جلست سيمون وجون يتحدثون وروى جون قصة رينا لسيمون الي كل ما استطاع فعله هو البكاء على حالها فكيف لطفلة صغيرة في عمرها فراق امها وابيها وفقدان ذاكرتها

🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴

جلس في زاوية في غرفته يبكي بصمت ينظر لحاله فقد اصبح وحيدا و مصدر ابتسامته اختفى، اغلق قلبه فهو حزين لأجل امه وابيه واخته فقد وعد اخته بأن يبقى معها ولكنه اخلف وعده
نزل ليشرب الماء فوجد جده يتحدث مع عمه
"هكذا اذن... لا زالت على قيد الحياة فلم يعثر على جثة رينا بعد "
ماذا لقد علم يونغي ان اخته ما زالت على قيد الحياة
"اعدك بأني سأجدك رينا"
تمتم تلك الكلمات وهو متجه لغرفته ليأخذ قصط من الراحة فهو يعلم انه لو كانت اخته هنا لأخبرته ان يرتاح

🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
ينظران معا للسماء من اماكن مختلفة لا يعلمان متى يلتقيا هذه هي حالهما كما الشمس والقمر لا يلتقى ودروبهما مختلفة
معا قالا
"سأجدك"

My Brother And Me Idol "BTS"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن