18 | يَومُ اللقاء .

1.9K 216 73
                                    






" أَلَن تَتَناوَل فَطورك جونغكوك ؟ "

والدته التي تَضَعُ الرُتوش النهائيةَ عَلى مائدَةِ الإفطار بإستغرابٍ سَألته بينما تُراقبه يُعَدِلُ شَعرَه لِلمَرَةِ الثالثةِ عَلى التوالي أَمامَ المرآة المُتواجدة في المَكان .

" لا "

بلا إهتمامٍ أجابها لِتَتَفَقَدَه بِحاجِبان مُرتفعان مِنَ الأَسفل لِلأَعلى مُستغربتاً تَأنقه الزائد لِهذا اليَوم .

" همم هل هُناك إحتفالٌ ما في المَدرسة وَ أنت تُخفيه عنا كَعادَتِك ! "

بِشَكٍ عَبَرَت عَن أَولِ ما طَرأ في بالها لكنه وَكَما فَعَلَ قَبلَ لَحظاتٍ ببرودٍ نَفى .

" لا "

زَفَرَت أَنفاسها المُنزعجة بِسبب تعامله معها وَ سَحَبَت بَعضَ الخُبز لِتُعِدَ لَه ساندويتش مما يُحب كي يتناوله في طريقه .

" أنا ذاهب وَ قد اتأخر في العَودة "

" لكن جونغ .. "

إبتلعت كَلِماتها حالما تَجاهلها وَ توجه لِباب المنزل وَ خَرَج مِنه ، هي جَلَسَت على المِقعد وَ تَسَلَلَت يَديها لِخُصلات شَعرها ، هي تَنَهدت بِبعض اليأس .

" أعلم أنني السَبب بِما يَعتَري قَلبَكَ مِن حُزن لكن بفف "

" لكننا إضطُرِرنا لِ مُغادرةِ بوسان من أَجله هو كي لا يَشعُرَ بِالخزي لِكَون عَمَلِنا تَهاوى هُناك ، لا تَحزني عَزيزتي هو سَيفهم هذا في أَحدِ الأَيام وَ يَتخطى ما لديه هُناك "

زوجها ذو الشَعر الداكن وَ العَينين الواسعة ذاتِ النَظرات الدافئة أَحاطها بِيديه وَ هَون عليها ، هي إبتسمت وَ تَناسَت ما يُحزنها بَين يديه .

" شكراً لِكَونك نِصفي الآخر "

" هههه بل شكراً لَكِ لِكَونكِ عَزيزتي وَ عالمي ، وَ بِالنسبة لِجونغكوك فهو حالما يَتَخطى ذِكريات بوسان سَيَكون بِخَير ، حالما يَمتَلِكُ صَديقاً هُنا وَ يَقضي معه أَوقاته سَيَتَحَسَن وَ يصنع ذِكرياتٍ جَديدة تُهَوِنُ عَليه حالما تَزوره القَديمة "

Crush On you | rosékook  ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن