انتهت الرحلة و عاد الجميع لحباته الطبيعية و اليوم هو الأول للين بكليتها
كانت لين متوترة كثيرا فها هي مقبلة على مرحلة جديدة بحياتها ها هي تنتظر وصول مراد حتى يوصلها
أعلن هاتف لين عن وصول رسالة فتحتها لين و ابتسمت ابتسامة واسعة
فكانت الرسالة من زين فهم أصبحوا صديقين مقربين (اعملوا نفسكوا مصدقين حوار الصداقة 😂😂)
زين : '' احم احم احم ٢ ٤ ٦ ٨ فراشة الحاج أحمد سمع هوص الدكتورة لين و كمان مرة الدكتورة لين يعني الرقة و الجمال و العسل و كل حاجة حلوة خلي بالك الكلية دي حاجة حلوة مش مخيفة اعملي صحاب و متروحيش و انتي لابسة البالطو عشان هيحفلوا عليكي بمعنى هيسخروا منك بالتوفيق يا ليو ''
لين : هههههههه ايه اللي هو عامله ده مجنون و الله
شردت في مكاماتهم الكثيرة و مشاكساته الدائمة لها فاقت على صوت مراد
مراد : صباح الفل يا دوك
لين بابتسامة سعيدة : صباح النور يا بش
مراد: الا الا بقينا بنتكلم حلو اهو
لين : طب يالا
مراد :ايه ده امال فين انا خايفة يا مراد انا متوترة
لين : انا لا طبعا
مراد : ايه اللي ورا الحوار ها
لين : مفيش وراك حاجة في ورايا
مراد: هتتكلمي و لا اعرف بنفسي و يبقا شكلك وحش
لين : طب اسمع يا سيدي
و قصت له ماحدث و يزين وجهه ملامح غير محددة منها الفرحة لاخته و الغيرة عليها و الكثير و الكثير من المشاعر
اخذ مراد لين بالسيارة و ذهب بها أمام الجامعة
نظرت له بتوتر بادلها نظرة مشجعة
مراد و هو يقبلها من وجنتها : بالتوفيق يا قلبي خلي بالك من نفسك و كلميني بعد ماتخلصي
لين : هعرف اروح
مراد :معلش اول اسبوع عشان اطمن
لين:شكرا يا ميمو
مراد: قلب ميمو
نزلت لين من السيارة و دخلت الكلية
ذهب مراد لكليه و هو مقرر انه سيعترف لها و يحدث ما يحدث فهو لن يتركها لغيره
دخل مراد كليته و اتجه لكافيتريا الكلية
مراد بصوت عالي : ندى انا بحبك تتجوزيني
نظرت له بصدمة نعم كانت تتمنى هذا اليوم كثيرا و لكنه جرئ. حقا كيف استطاع ان يفعل ذلك انتشر اللون الأحمر بكامل وجهها
مراد: لا مانا مش هستني بصي
قال و هو يقترب منها ببطء و جميع الطلبة يشاهدون ما يحدث : انا بحبك بكل مافيك من خجلك لعصبيتك بفرحتك بحزنك بسلطاتك بباباغنوجك ها ايه رايك تقبلي تبقى شريكة حياتي و نصي التاني و توأمي
نظرت له ندى بعيون دامعة من شدة السعادة و لم تجب
مراد: ها تقبلي
اماءت له برأسها فقفز مراد من شدة فرحته و هو يقول : هو ده الكلام
ثم حملها و دار بها وسط تصفيق الفتيات و تصفير الفتيانفي جامعة جني :
خرجت جني بعد انتهاء محاضراتها و هما لتركي سيارتها و لكن وجدت من يقف أمامها و لم يكن سوي محمد
جني باستغراب : محمد بتعمل ايه هنا
محمد: اروح يعني
جني : مش قصدي بس استغربت
محمد : جاي اعزمك على الغدا و شكلك موافقة فيالا بينا
جني : يا عم المجنون اصبر طب اقفل العربية طب
في مطعم راقي كانت تجلس جني مع محمد يتناولون الطعام
جني : تصدق كنت جعانة اول يوم فالجامعة ده بيكون استغفر الله العظيم ميكونش نايمة و نازلة بدري و حاجة اخر زفت يعني
محمد : لا مجتهدة ما شاء الله و بعدين مانا ساعات بنام متأخر و بصحي بدري للشركة
جني : ده انت بقى يالا نقوم عشان عايزة انام
محمد : يالا يا ستي
وصلها محمد للمنزل و اتجه لمنزله و هو يفكر بجني فعندما يراها يشرد بها و لا يركز باي شيئ حوله اما جني فكانت تفكر في ضربات قلبها التي تزداد كلما رأته
خرجت لين من الكلية وجدت مراد منتظرها جلست لين بجانبه و هي تتنهد بارهاق
مراد: التنهيدة دي مبتعجبنيش
لين بتعب : اه تعبت اوي بجد
مراد: انتي لسة شوفتي حاجة
لين : ربنا يطمنك المهم ايه سر السعادة
مراد: تم التواصل مع الهدف و سنامر بالاقتحام
لين : بمعنى
مراد :قولتلها و وافقت يا لين
لين بفرحة : بجد مبروك يا ميمو هتتجوز خلاص
مراد بفرور مصطنع : اه و الله مش عارف َن غيري هتعملوا ايه
لين بفزع : ليه انت هتبعد عننا اوعي يا مراد
مراد: بس يا هبلة انتي ده تجويد عادي
لين : اه بحسب يالا بقا هاتلى ايس كريم و تشوكلت
مراد : الله يكون فعونه
لين :مين
مراد: اللي هيتجوزك انا هحذره قبل مايقع فالفخ ده انه يفلس على ايدك انتي و الشوكولاتة بتاعتك
لين بحزن : شكرا يا مراد متكلمنيش تاني و مش عايزة حاجة هاه بقى
مراد: خلاص بقا طب شوفي انا جيبتلك ايه
و اخرج عبوة شوكولاتة كبيرة
لين و عيونها تلمع🤩🤩🤩 : انت طيوب اوي يا مراد
مرادبسخرية : دلوقتي بقيت طيوب ماشي يا ستي يالا عشان نروح
لين : يالا عشان عايزة اذاكر
مراد: ا ايه معلش عشان مسمعتش
لين ببراءة: اذاكر عشان المحاضرات متتكركمش عليا
مراد: انزلي يا لين احنا وصلنا اصلا انزلي بدل ما اعضك من رقبتك زي الفامبير
نظرت له لين بفزع ثم نزلت سريع
لين: طب باي بقا و سلملي على ماما ايمان
مراد: يوصل ان شاء الله
لين: ماما انا جيت
كارلا : ايه يا ليو يا حبيبتي عاملة ايه ايه وعاكلتي ايه فاول يوم ارتحت و لا لأ اتعرفت على صحاب طب فهمتي المحاضرات
لين: ماما كل دي اسئلة انا نسيت اول سؤال كان ايه
كارلا : طب قوليلي عملتي ايه
لين : روحت سألت عن المدرج و بعدين دخلت الدكتور بتاع الاناتومي كويس فهمت المحاضرة و الفسيولوجي مش اوي بس تمام و اشتريت ورق من المكتبة عشان اعرف اذاكر و بس كدة
كارلا : مصاحبتيش حد
لين: لا
كارلا بخيبة امل : اممم طب يالا غيري عشان نتغدى
لين : هي جني ماجتش
كارلا : لا جات بس نامت و اصلا اتغدت برة
لين : تمام
تناولت لين طعامها و جلست لتذاكر محاضراتها و رن هاتفها و كان زين المتصل
لين :الو
زين : الو ازيك يا لين
لين : الحمد لله و انت ازيك
زين : فل عملتي ايه انهاردة
لين : تمام الحمد لله كان يوم لطيف الي حد ما
زين : مش مشكلة هتتعودي انتي بتعملي ايه دلوقتي
لين : بذاكر
زين ببلاهة : نعم
لين : بذاكر
زين : بتذاكري ايه لامؤاخذه
لين : اكيد المحاضرة عشان مراكمش عليا حاجة و هعد بعد كدة احضر محاضرة بكرة عشان يبقى عندي فكرة عنها
زين : اه واضح انك دحيحة تمام سلام يا لين عشان معطلكيش
لين : سلام
و مرت الايام و مازالوا على تواصل انتهى الترم الاول من الدراسة و جاءت الاجازة
لين في الهاتف : اه اخيرا اخدت اجازة
زين : هتعملي ايه فالاجازة
لين بحماس : هقرأ كتاب عن الbody language
زين : ده من ايه ده أن شاء الله
لين : عادي مقرتش فالمجال ده قبل كدة
زين : امممم طب و بعد كدة هتعملي ايه
لين : هعمل خلوة لمدة أسبوع
زين: لا فهميني دي
لين : انا خلصت كتاب أربعون لأحمد الشقيري و هو كتب الكتاب ده بعد ماعمل خلوة الغرض من الخلوة دي انك تبعد عن الحاجة اللي انت بتدمنها سواء التليفون او السجاير هكذا و بعدين بتفكر فحياتك اللي فاتت كلها ايه اللي صح و ايه اللي غلط و هكذا اقرا الكتاب ده بجد جامد هيعجبك
زين : طب انتي الخلوة دي هتعمليها فين
لين : هعملها فاوضتي بس مش هيبقى في اي تواصل معاكم يعني او حتى مع ماما او جني او مراد
زين : وطبعا مش هتاخدي كتي عشان انتي مدمنة كتب اصلا
لين : امم للأسف بس هيبقى معايا زي كتاب عشان انا اللي اكتب فيه فهمتني
زين : اممم يعني مش هكلمك لمدة أسبوع
لين : ايوة
زين لنفسه : ربنا يصبرني
زين : طب ماجي اعمل معاكي الخلوة دي
لين : مينفعش لازم تكون لوحدك باي عشان اجهز نفسي
زين : باي
زين: وربنا هبلة و الله مش عارف بحبها على ايه
محمد : هي ايه دي
زين : خليك فحالك
محمد : ماشي يا عم الله يسهلو
زين: يخربيت قرك الدكر
محمد : طب ايه عم مازن ظبط المزة بتاعته
زين : و الله ما فهمه حاسه اول مرة يحب
محمد : يخربيت الغباء هو عمك اصلا متجوزش قبل كدة
زين : بس اكيد حب او اتشاقي يعني
محمد : مش ده المهم انا رايح اخرج انا و جني بعد ماخلص شغل
زين : يا بختك انا اللي معايا الاوبشن كتب و بس
انفجر محمد في الضحك : احسن مانت طول عمرك بتطلع بالمزز الحلوة سيبني مرة افوز عليك
زين :بس بردو مفيش زي لين
في بيت كارلا
لين : ماما انا هبدا احضر الخلوة زي ماقولتلك
جني : و انا خارجة هاه
كارلا و نظرت لهاتفها الذي ارسل تنبيه لوصول رسالة ثم نظرت لهم برعب
كارلا بفزع : محدش هينزل فاهمين
جني : في ايه يا ماما
كارلا : في مصيبة كبيرة مينفعش نسيب بعض فاهمين و لا لأ
لين بخوف : ماما هو في ايه
كارلا وهي تأخذهم باحضانها :خالكم جاي مصر
انتفض كلا من جني و لين بفزع : نععم
كارلا : مينفعش نتحرك فاهمين خالكم مش ناوي على خير ابدا و انا هكلم شركة حراسة تعين لينا حرس و بعد كدة محدش هينزل لوحده
نزلت دموع كلا من جني و لين
كارلا و هي تشدد من احتضانهم : متخفوش مفيش حاجة هتحصل فاهمين و انا هكلم ما ن اسأله عن شركة حراسة كويسة
على الجانب الاخر كان يجلس مازن و محمد و زين يتناقشون حول صفقة ما
رن هاتف مازن برقم كارلا
زين بغمزة : ايوة يا عم هنياله
مازن بصرامة مزيفة :ولا
زين : طب رد بقا
مازن: اه صح
مازن في الهاتف : الو يا كارلا عاملين ايه.
كارلا و هي تحاول كتم شهقاتها : الو يا مازن الحمد لله معلش عايزة خدمة
مازن بتقطيبة قلقة لاحظتها زين و محمد : اؤمري بس مال صوتك
كارلا : مفيش بس عايزاك ترشحلي شركة حارسة على كفاءة عالية
مازن و هو يقف : شركة حراسة ليه في ايه و مال صوتك
كارلا و انفجرت في البكاء من الخوف على بناتها و مستقبلهم : مفيش بس قولي على شركة كويسة ارجوك
مازن : طب اهدي بس اهدي انا لازم اجي و افهم بطلي عياط و هدى البنات و انا جاي
أغلق مازن المكالمة و على وجهه إمارات القلق
زين بقلق : في ايه و شركة حراسة ليه
مازن : معرفش عمالة تعيط و تقولي عايزة شركة حراسة ضروري و سامع صوت عياط البنات كمان
محمد و هو ينتفض بخوف : طب احنا جايين معاك
مازن : يالا
خرجوا بسرعة و ساق زين بسرعة رهيبة كاد يطير حتى يصل
وصل زين و نزل بسرعة هو و مازن و محمد و صعدوا في المصعد و طرقَا على الباب
كارلا بقلق : مين
مازن: انا يا كارلا مازن
فتحت كارلا بسرعة
فزعوا من شكلها فكان يظهر على وجهها الرعب
دخلوا المنزل فزع زين من شكل لين فكانت ترتجف بشدة
محمد لجني : في ايه خايفة كدة ليه اهدي بس
مازن : في ايه يا كارلا
كارلا: إياس جاي هو و آصف و نبراس
زين بتساؤل : مين دول
كارلا : إياس اخويا و آصف و نبراس عياله
لاحظ زين ارتجافة لين من مجرد ذكر اسم هذا النبراس
محمد : طب و ليه الرعب ده
كارلا : اهدوا و انا هفهمكم
جلس الجميع
كارلا : إياس جشع بشكل كبير جدا عايز يجوزني لشريكه عشان هو نصب عليه و فنفس الوقت ياخد الشركة اللي هنا و عايز يجوز البنات لعياله و المشكلة الأكبر ان نبراس يعني
زين بترقب : ماله
كارلا : نبراس مهووس بلين و مصر يحصل عليها باي طريقة مهما نا كانت ان شالله يخطفها عشان كدة مروحناش اليونان السنادي بس إياس بعتلي رسالة انه هييجي و انا مش ضامنها ممكن يعمل ايه عشان كدة كنت عايزة شركة الحراسة عشان يعينوا حراسة لينا
ضغط زين على يده بشده و احمرت عيناه كيف يجرؤ هذا على المساس بحبيبته
مازن : كارلا ممكن تسيبيني انا و زين و محمد لوحدنا شوية
كارلا : اه طبعا بعدئذنكوا
و خرجت كارلا و بناتها و نظر مازن لزين و محمد نظرك فهموا معناها و اماؤا برؤوسهم
يا ترى ايه القرار اللي هياخده مازن و هل كارلا و بناتها هيوافقوا عليه طب إياس ناوي على الشر و هل نبراس هيأذي لين و لا هيعمل ايه طب آصف دوره ايه فاللعبة كل ده هنعرفه فالفصل الجاية
عايزة Votesو commentsو SHARE كتير و عايزة دعم كتير
أنت تقرأ
أحببت بسكوتة
Romanceهي انطوائية رقيقة ليس لها أصدقاء لا تحب الحفلات تحب الطبيعة هو زير نساء مستهتر مغرور لا تقف أمامه امرأة ماذا سيحدث و هل ستكسر غروره و يقع بحبها ام للقدر رأي آخر