الفصل السابع

8.9K 280 7
                                    

مازن : قرار اخير انتو متأكدين
محمد : كنت هاخزه انهارده اساسا
زين : و انا متأكد مليون فالمية
مازن : تمام
مازن بصوت عالي نسبيا: كارلا معلش تعالي انتي و البنات
جاءت كارلا و هي ممسكة بأيدي بناتها : ايوة يا مازن
مازن : احنا اخدنا قرار للي هيحصل افضل من الحراسة
كارلا بتساؤل : ايه
مازن : اظن مينفعش ان واحد يتجوز واحدة متجوزة
كارلا : بمعنى
مازن : احم كارلا انا طالب ايدك و محمد طالب ايد جني و زين طالب ايد لين و صدقيني ده لمصلحتكم
نظرت لهم لين و جني بصدمة و كارلا بعدم استيعاب
كارلا :ازاي يعني
مازن: كارلا انتي عارفة اني كنت عايز اتجوزك من زمان و اظن ان دي ممكن تكون إشارة
نظرت له كارلا بتفكير ثم قالت بتردد موافقة
جني و لين : انا مش موافقة
نظر لهم الجميع بصدمة
كارلا : حبايبي اهدوا شوية
جني : ماما انا مش بمنعك من حاجة انتي من حقك تعيشي حياتك بس انا مش هتجوز شفقة
محمد بهدوء :مين قال اني هتجوزك شفقة
جني : امال تسمى موقفك ده ايه
محمد : انتي كنتي عارفة احنا خارجين فين انهاردة
جني : لا بس ابه علاقة الموضوع ده
قام محمد و ركع على إحدى ركبتيه أمامها و اخرج علبة مخملية من جيبه و فتحها كان بها خاتم رائع
محمد : كنت جاي اقولك تتجوزيني انا بحبك فعلا يا جني
نظرت له جني بصدمة
محمد بتوجس : جني انسى الموضوع التاني انا دلوقتي بقولك من قلبي تتجوزيني
اماءت له جني بدموع فاتست ابتسامته و البسها الخاتم
لين : طيب مبروك يا جني و مبروك يا ماما (قالت الأخيرة بسخرية فهي لن تقبل ان يكون أحد مكان والدها) بس سوري انا مش موافقة
كارلا: يا لين احنا خايفين عليكي
لين بدموع : كفاية بقا هو انا ضعيفة للدرجادي انا مش هخاف منهم تاني انا ليا سفارة تحكيني و عندي اخ برضه يحميني عشير حياتكوا براحتكم بس انا مليش دعوة
زين : لا ليكي و انا مش هسمحلك تعملي كدك
لين بسخرية :وده ليه أن شاء الله بفا
زين : عشان انتي ملكي يا لين من اول ماشوفتك
لين : انا مش ملك حد انا غلطانة اني فكرتك صاحب و صديق بس واضح ان كل ده كان تمثيلية
زين : لا مكنش تمثلية و انا قولت مش هسيبك
لين : على فكرة انا اعرف اتصرف كويس اوي و اعرف احمي نفسي
زين : يا ترى بقا بكتبك و لا بالمعلومات الخرافي اللي عندك اشمعني المرادي عايزة تواجههي مانتي طول الوقت بتهربي
لين : انا بهرب
زين : امال اللي بتعمليه ده ايه انتي بتبعدي عن الناس عشان متتعلقيش بحد زي ما تعلقت بباكي و سابك صح
نظرت له لين بدموع ثم صرخت بهم : انا مبهربش حتى لو بهرب فكرك حد منهم اهتم قالوا انطوائية و خلاص و دي لين الوحيد اللي كان فاهمني مرا و كان و مازال مدخلني فديرته مين فيهم حاول يكلمني او يخرجني من اللي انا فيه هاه و لا كفاية التريقة اللي بيتريقوها عليا و لا عشان يريحوا دماغهم بس خلاص انا اهو بقول لو اللي كنت بعمله هروب يبقا تمام و انا هواجه و هطلع على السفارة الأمريكية و هطلب مساعدة و هما هيحموني
زين ببرود : واضح يا لين انك مسمعتيش اللي قولته فأنا هعيده و هو اننا هنتجوز بمزاجك بقا غصب عنك هنتجوز فالأفضل يبقا بمزاجك
لين : انا محدش يقدر يجبرني على حاجة
مازن ليتدارك الموقف : لين حبيبتي ده لمصلحتك
لين : ايه المصلحة فإن حد ييجي مكان بابااو اني اتجوز واحد انا مبحبش و لا هوبيحبني و حتى لو بيحبني فهو بيحبني حب امتلاك و ده الأسوأ
كارلا : يا ليو افهمي
لين : انا مش عايزة افهم هتتجوزوا براحتكم انا هعد عند مراد لحد ما اسافر
جني : تسافري فين
لين : هسافر أمريكا و اكمل دراستي هناك
رن جرس الباب
لين : اهو وصل
ذهبت لين لفتح الباب لمراد فهي ارسلت له رسالة عندما دخلت هي و والدتها و اختها
مراد بقلق : لين حبيبتي انتو كويسين
لين ببسمة متالمة: كويسين جدا خش يا مراد
أحاط مراد كتفيها بيده : فيه ايه طيب اللي بعتيه ده صح
لين : صح و لسة الباقي احلى كمان
كانوا وصلوا للغرفة التي يجلس بها الجميع
مراد : ليه فيه ايه
لين و هي تفتح الباب : اصل ماما و جني هتتجوزوا و بيتفاوضوا عليا جوا
كارلا : احنا مش بنتفاوض عليكي احنا عايزين نحميكي
مراد بحدة : فيه ايه و انا فين لما تدوروا على الحماية برا
زين : تمام بما انك جيت فمبروك انا و لين هنتجوز
مراد : نعم
لين : مش بقولك بيتفاوضوا بس تمام خليهم يقولوا اللي عايزينه انا هروح احضر شنتطي عشان جاية معاك
مراد : روحي و انا هفهم في ايه
زين : روحي يا قلبي بس تصحيح انتي هتيجي معايا مش هتروح معاه
تجاهلته لين و ذهبت لغرفتها و اغلقت الباب و بمجرد غلقة فتحت الهاتف على اغنية صاخبة حتى لا يسمعها احد و كانت اغنية saxophone ثم انفجرت في بكاء يقطع نياط القلب
لين و هي تجلس على فراشها بتعب و تبكي أمسكت صورتها مع والدها: تعالي شوف اللي بيحصلي ماما هتتجوز هتنساك خلاص و جني هتتجوز و انا الإنسان اللي قلبي بدا يدقله هيتجوزني لمجرد انه يمتلكني لمجرد الحماية انت ليه ماخدتنيش معاك انت مش كنت واعدني انك متسبنيش ابدا و كنت بتاخدني كل حتة معاك اشمنعا المرادي ماخدتنيش معاك انت مكنتش بتحبني كلهم اقتكروني انطوائية كئيبة لحد ماخلوني كدة فعلا ماحدش اهدني فحضنه و قالي مالك لمجرد اني معيطش يوم مارحت و سيباني يبقا انا كدة َش متأثرة بيقولوا اتغيرت من يوم ما روحت طب ما هما محاولوش يعرفوا سبب التغير محاولوش يرجعوني زي ما كنت ليه عملوا كدة و دلوقتي برده هيعملوا كدة عشان ميحسوش بالذنب مش عشان حاجة تانية كل واحد بيدور علي راحته و انا تعبت فاكر لما قولت لي اني حاجة غالية قوي مينفعش اي حد يمتلكها و انا دلوقتي بقول اني بقيت رخيصة فنظرهم لدرجة انهم هيجوزوني لواحد ماشاءالله زير نساء حتى لو بحبه بس ده ميعيرش انه مبيحبنيش أو انه واخدني تسلية انا ضايعة و مش عارفة اعمل ايه انا مرعوبة اوي من الزفت نبريس و مرعوبة من خالوا مبقتش احس بالأمان من ساعة مارحت
في الخارج :
قلق مراد عندما سمع صوت الموسيقى فهو علم انها الان في حالة انهيار و لا تريد لقاء احد فهو يعلم انها تشعر اتجاه زين ببعض المشاعر و لكنها لا تقبل فكرة انه زير نساء و هو معها في هذه الفكرة رغم تاكده من حب زين لها و لكن عدم اعتراف زين لها يقلقه فهي اخته كيف له إلا يقلق عليها و يشعر بما تشعر به
زين بغيرة : و ياتري بقا هتحميها
مراد بابتسامة صفرا : اه و احسن منك كمان على الاقل نراعي حالتها و نفسيتها
جني : مراد
مراد مقاطع لها : انا مش عايز اسمع صوتك انتي بالذات اولا مقولتليش ان في مشكلة لولا لين مكنتش عرفت لحد دلوقتي وافقتي انك تتجوزي دي حاجة ترجعلك بس حتى ماخدتش رائي كصديق يا شيخة مش هقولك كاخ كارلا انا مش من حقي اقول حاجة لان انتي ادرى بحياتك بس لو قرارك هياثر على أين يبقا لازم أتدخل انا هاخد لين
زين : و انا مش هسمحلك
مراد بحدة : انت متدخلش اصلا فاهم انت تدخل بتاع ايه اصلا  تقبلها بتحبها لا يبقا بتدخل ليه
زين : لين مش هتبقى مع حد غيري لين ملكي من قبل ماشوفها كمان و مش هتتحط على اسم حد غيري
مراد بزعيق : بصفتك ايه
زين بصوت عالي هو الاخر : بصفتي اني بحبها فهمت انا بحب لين بس مش هعررفلها غير لما اتأكد انها بتحبني حتى لو حاسة بحاجة نحيتي مش كفاية انا مش هتكلم غير لما احس انها بتحبني
مراد : غلط انت متعرفش لين و مش معنى انك قولتي كدة اني هسيبها لك انا لو سيبت لين دلوقتي هنخسرها كلنا تمام انا مش هسيبها و لعلمك لين لو بتعشقك مش هقولك لين محتاجة تحس بالحنان و للأمان اللي كانت بتحسهم مع بباها و فكرة انك تعرف بنات كتير قبلها هتصورلها انك بتتسلي بيها
زين : يعني اعمل ايه دلوقتي
مراد : انا لو كان عندي شك واحد فالملسون انك مش بتحبها مكنتش هقولك بس اسمع بقا قولها و حسسها انك بتحبها و لحد ما هي تيجي و تقولي انا بحب زين انا مش هسلمهالك ابدا سامعني
خرجت لين من غرفتها و على ملامحها علامات الضعف و الخوف
مراد بقلق : لين انتي كويسة
لين بملامح متالمة : انا تمام يالا نمشي
كارلا : لين حبيبتي
لين بتعب : ماما انا قولت قراري و اه مبروك و مبروك يا مازن بيه مبروك يا جني حبيبتي مبروك يا استاذ محمد يالا يا مراد عشان عايزك انام
نظر لها مراد بقلق و خوف و غضب و مشاعر مختلطة فهو تالم عندما رأي حالتها
مراد و ه. ياخذ الحقيبة منها :يالا
نظرت لين لهم و لزين بملامح حزينة و اتجهت خلف مراد قبل أن تنزل دموعها
: لين
كان هذا صوت جني الباكي
وقفت لين بمكانها و لكنها لم تلتفت
اتجهت لها جني و وقفت أمامها فنزلت دموع لين بغزارة  و هي تقول في نفسها : دلوقتي بتكلم ني انا احتجتك كتير اوي يا جني و ياما اتريقتي عليا  و ياما كان نفسي احكيلك و آخرهم انك قبلتي حد ييجي مكان بابا و دي مش هقبلها
جني : لين انا اسفة
لين : على ايه انتي معملتش حاجة كل واحد عنده مبادؤه اللي بيتعامل بيها يمكن انا اللي كنت غلطانة لو احتجتي حاجة ابقى قوليلي انا موجودة يعني مش هنقرض او يمكن ربنا يرحمني و يوديني عند بابا هو الوحيد اللي محتجاله
نزلت دموع جني غزارة و هنا تذكرت كل المواقف التي مرت متى تكلمت مع لين كاختها متى سألتها عن حالها متى لم تسخر منها متى احتوتها متى اخذتها بين احضانها متى استطاعت معرفة هل هي سعيدة ام متالمة 
اخذتها جني بين احضانها و ازدادت دموعها
يالله لم تشعر بهذا الشعور من قبل فكم شعور جميل أن تشعر بالأمان و الحب و السعادة عندما تكون بجانب من تحبهم نعم فهي تحب لين كثيرا و لكنها كانت تريد أن تجعلها تتحدث انا تتدخل معها في الحوارات والاحاديث و لكنها لم تسعي لذلك فالخطا كله عليها
خرجت لين من بين احضانها و نظرت لكرلا التي كانت تبكي ثم التفتت الي مراد و اعتطه نظرة مترجية ففهمها هو و اخذ يدها و خرج من المنزل
عندما خرجت لين انفجرت كلا من جني و كارلا في البكاء
كارلا : انا السبب عمري ما احتوتها ابدا قولت انها شوية و هترجع زي ما كانت انا السبب كنت عايزة اخليها ترجع لوحدها مكنتش اعرف اني بوجعها اوي كدة
مازن بحزن فهي لم تناديه بانكل مازن بل لقبته بمازن بيه :اهدي يا كارلا لين طيبة و هتتفهم موقفك اهدي
جني : لين مكنتش بتقول حاجة بس احنا وجعناها اوي لين انهاردة اتمنت انا تموت احنا اللي وصلناها لكدة
محمد : جني حبيبتي اهدي هي زعلانة بس شوية بس صدقيني هي بتحبك اوي و الله
زين : انتو ازاي تعملوا فيها كدة ها ازاي تعملوا كدة
مازن : زين خلاص
زين : لا مش خلاص انا مش هسيبها سامعين
ذهب زين بسرعة ليلحق بهما
اما عندما. خرج مراد. لين اختل توازن لين و كادت ان تسقط لولا مراد
مراد: انتي كويسة
للين : ايوا دايخة شوية بس
مراد: طب براحة
نظر لها مراد بتردد
لين : في ايه
مراد: انتي قسيتي عليهم يا لين
لين بدموع : عارفة بس انا تعبت كان ممكن استحمل لمية سنة قدام بس ان ماما تتجوز و تنسى بابا ده اللي مش ممكن اسمح بيه يعني الحاجة الوحيدة اللي بتجمعنا مش هتبقى موجودة
مراد: مين قال كدة يا حبيبتي بس
لين : موافقة ماما تحسها كانت عارفة الموضوع مترددتش غير ثواني و بعدين وافقت كان في الف حل غير كدة كان ممكن نبلغ البوليس او السفارة او نسافر اي حاجة غير ده
مراد :طب اهدي خلاص
و نزلوا في المصعد و ركبوا السيارة و تحرك مراد و في هذه الاثناء خرج زين من المبنى و ركب سيارته بسرعة و ذهب ورائهم
في مكان آخر بل دولة أخرى يجلس هذا الذي يظهر علي ملامحه الشر و الجنون في غرفة مليئة بصورها في أماكن كثيرة من ولادتها حتى الآن
Nabris: Ιδού, κοριτσάκι μου, η ημερομηνία πλησιάζει πολύ, και θα είσαι για μένα και όχι για άλλους.
نبريس : ها يا صغيرتي اقترب الموعد كثيرا و ستكونين لي و ليس لغيري فأنا من كتبه القدر لك و لن اسمح بوجود رجل اخر في حياتك غيري

Nabris: Πρέπει να το γνωρίζετε αυτό

نبريس : لا بد من ان يكون لك العلم بذلك
وصل مراد لمنزله و نزل هو و لين من السيارة كان يعلم أن زين يتتبعهم و لكنه تركه ولم يرد اخبار لين

زين : لين يا لين
وقفت لين و لم تلتفت له
زين و هو يقف أمامها : انا مش بنادي عليكي
لين : عايز ايه يا استاذ زين
زين : و انا من امتي استاذ زين
لين : من دلوقتي ايوة نعم في ايه
زين : لين انا بحبك و الله العظيم بحبك
لين رغم ازدياد نبضات قلبها من اعترافه : ههههههههه لا بجد هههههههه
زين بغضب : قولت نكتة انا
بين و هي تجاهد لكبت ضكاتها :و نكتة جميلة اوي كمان هو للدرجادي انا غبية يعني لاقتني مصدقتش لعبة الحماية قولت دي ساذجة و هتصدق كلمتين لما اقولها بحبك
زين : بس انا
قاطعه صوت هاتف لين يعلن عن وصول رسالة فتحتها لين و كان محتواها
Nabris: Ω, κοριτσάκι μου, μου έλειψες, και εδώ είμαι, και δεν υπάρχει απόδραση από μένα. Θα είμαι όλη σου η ζωή υπό τον έλεγχό της και θα με αγαπάς είτε σου αρέσει είτε όχι.
نبريس: اوه صغيرتي اشتقت لك و ها أنا قادم و لا مفر مني سأكون كل حياتك و المتحكم بها و ستحبيني سواء برغبتك او لا اللي اللقاء صغيرتي
لين بخوف و صوت متقطع : جاي هو جاي
زين بخوف : لين في ايه
مراد: لين اهدي في ايه
سقطت لين فاقدة للوعي بين يدي زين الذي أخذها بين زراعيه قبل سقوطها رضا و هو ينظر لها بخوف
            *************
ايه اللي هيحصل
نبريس ناوي يعمل ايه
لين هتتقبل جواز كارلا و لا لأ
طب لين هتصدق زين
جني هتتصرف ازاي عشان تصالح اختها
طب كارلا هتتجوز مازن و لا بعد كلام لين مش هتوافق
كل ده هنعرفه الفصول الجاية
عايزة Votes كتير و دعم و كومنتات و كله يعمل Follow

أحببت بسكوتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن