تجلس هذه الفتاة و يظهر على ملامحها القلق و تجلس بجانبها والدتها و اختها و هم يدعون ربهم
لين : يارب انا عملت مجهود يارب مضيعهوش
كارلا : اهدي يا لين ان شاء الله خير
جني : هو سؤال احنا قاعدين من تلاته العصر لحد دلوقتي اللي هيا اتناشر بالليل و النتيجة مظهرتش
كارلا :اهدوا بس و بلاش توتر
لين : ماما السايت فتح
كارلا : طب متقلقيش و حطي رقم الجلوس يالا
لين بتوتر:حاضر
و لم تفت ثواني حتى صدح صوت ضحكة تدل على الفرح الشديد
لين بفرحة : ٩٩٪ يا ماما اخيرا اخيرا
جني : مبروك يا ليو ايوة بقا يا شيخة و الله انا مش عارفة انتي ازاي دحيحة كدة
كارلا : بس يا جني مبروك يا ليو دانا هعملك اكبر بارتي
لين : شكرا يا احلى ام بس انا مش عايزة بارتي لو كدة نحتفل عند صبحي
كارلا : اللي يريحك يا حبيبتي
جنة : ايه الكآبة دي حد مبيحبش انه يتعمله حفلة
لين : انتي عارفة اني مبحبش الدوشة و لا التجمعات
كارلا : خلاص اهم حاجة افرحي يا قلب ماما
ناموا بسعادة و فرحة و في اليوم التالي كان يوزع حارس الالبرج مشروب الشربات الذي يدل على الفرح و المناسبات السعيدة
عم صلاح : مبروك يا لين يا بنتي دانا وزعت شربات على العمارة كلها بمناسبة نجاحك
لين : شكرا يا عم صلاح و الله يبارك فيك و عقبال سوسو يارب
عم صلاح : يا رب
كارلا : لين جني مازن جاي انهاردة عشان يباركلك يا لين
لين : ينور يا ماما
كارلا : حبيبتي انا هقدملك فجامعة تبع أمريكا عشان متحسيش بفرق
لين بهدوء : بس انا عايزة ادخل جامعة اسكندرية يا ماما.
كارلا : ليه ياعنى مانتي علطول فمدارس انترناشونال
لين : بس ده اختياري عايزة اتعامل مع ناس مختلفة اعرف اتكلم تواجهني مواقف اعرف اتصرف
جني : انا مش مقتنعة بكلامك ده حد يلاقي الدلع و ميدلعش
لين : اه انا
كارلا : بس مينفعش يا لين
دق الباب
كارلا : ده اكيد مازن انا هقوله يمكن يقنعك
فتحت كارلا الباب و كان مازن
كارلا : اهلا يا مازن اتفضل
مازن : ازيك يا كارلا الف مبروك
كارلا : الله يبارك فيك
مازن : مبروك يا ليو
لين :الله يبارك فيك يا انكل
كارلا : احضرنا يا مازن
مازن : في ايه
جني : لين رافضة تخش جامعة خاصة و عايزة تدخل جامهة اسكندرية
مازن : ليه يا لين
لين بجدية : يا انكل انا مبعرفش اتعامل لازم اخرج من القوقعة اللي انا حطيت نفسي فيها عايزة أواجه مشاكل و اكتسب خبرات و اتعامل مع ناس اشوف كل الناس مش ابقى محصورة فطبقة معينه
مازن : الصراحة انا اقتنعت
كارلا : يعني اوفق
مازن : اتكلي على الله
لين : شكرا جدا جدا جدا جدا يا انكل
كارلا : بس في مشكلة
مازن : ايه هي
كارلا : لين و جني طول عمرهم بيتعاملوا بالباسبور الأمريكي او اليوناني هينفع ا يدخلوا كليات حكومية
مازن :و لا يهمك محامي الشركة شاطر هيروح معاكوا السفارة عشان الإجراءات و كله هيبقى تمام هتعملوا الحفلة فين
كارلا : لين مش عايزة حفلة قالت هتحتفل عند صبحي و انت طبعا معزوم
مازن : اكيد طبعا
ملاحظة : مازن بيحب كارلا جدا و هي معتبره صديق و بتتعامل مع شركته عشان الاقمشة اللي بيحتاجوها فالازياء و وقف جنبها لما الشركة كانت هتنهار
في قصر الفيومي كان يجلس هذا المستهتر مع صديقه يمرحان سويا
زين : لا بس مزة انبارح كانت جامدة
محمد : هييح كانت بيضالك فالافص يا باشا
قطع كلامهم رنين هاتف محمد
زين : مين
محمد : عمك
زين : فكك تلاقيه عايزك فشغل
محمد :ما بدام شغل ارد
زين :خلاص بقا اصلا قفل المالكة
و أثناء حديثه رن الهاتف مرة أخرى
زين : رد مانا عارف مازن مش هيسكت
محمد :ال و يا مازن باشا
مازن : محمد عايزك بكرا تروح لكارلا عشان هتحتاج تروح السفارة عشان بنتها عاسَيزة تحش جامعة اسكندرية و هي كانت بتتعامل بالجنسية الأمريكية او اليونانية
محمد : تمام ابعتلي نمرتها عشان اتفق معاها على المعاد و المكان
مازن : ماشي و انا هديها خبر
محمد : اوامرك يا باشا
و أغلق المكالمة
زين : في ايه
محمد : ده عايزني اروح بكرا لمدام كارلا عشان بنتها هتقدم فالكلية و لازم نروح السفارة
زين : مش دي الجو بتاع عمي
محمد : هي بعينها
زين : وانت هتروح السفارة ليه مالبت تقدم فالتنسيق و خلاص
محمد : مينفعش يا عم البت كانت فمدارس انترناشونال و بتتعامل بالجنسية الأمريكية او اليونانية
زين : ليه ياعنى
محمد : ابو غباءك يا شيخ مش كارلا دي يونانية فهما معاهم الجنسية و اتولدوا فامريكا فبقا معاهم الأمريكية
زين : خلاص يخربيت لكك بقولك ايه هما حلوين
محمد : كارلا دي صاروخ أرض جو يابني
زين : و بنتها
محمد : لا والله مشوفتهاش ماتيجي معانا بكرة
زين : نروح اهو نتسلى هتروح امتى
محمد : هنروح بدري
زين : اللي هو كام يعني
محمد:يعني على سبعة شبعة و نص
زين : ليه ياعنى هتبيعوا لبن
محمد : يا عم دي إجراءات و مشاوير و بعدين امال انت فاكر ان البدري اللي ه. تلاتة العصر يعني
زين : خلاص يا عم هتقرف اللي جابوني ابقا رن عليا و انا هجيلك
محمد : اما نشوف
في اليوم التالي تجهزت كارلا و لين و ذهبوا للسفارة و قابلوا محمد الذي انبهر بجمالهم
كارلا : صباح الخير يا استاذ محمد
محمد : صباح النور يا كارلا هانم و بعدين ايه استاذ دي انا محمد بس
كارلا : اه طبعا معلش هتعبك معانا
محمد : لا مفيش تعب اتفضلوا.
اماؤا له برءوسهن
و بعد الكثير من الإجراءات انتهى محمد منها
محمد : كدة تقدري تقدمي زي مانتي عايزة
كارلا : شكرا جدا يا محمد بجد
محمد : لا شكر على واجب
كارلا للين : ليو حبيبتي انت يتغبانة
لين : لا تمام عايزة ماية و تشوكلت عشان دايخة شوية
كارلا : حاضر ثانية بس يا محمد هروح اجيب حاجة
اماء لها محمد و ظل واقفا مع لين التي لم تتحدث بكلمة على الاقل حتى الآن و جاءت كارلا و اعتطها المياه و الشوكولاته
كارلا : محمد احنا عاملين حفلة صغيرة كدة للين بمناسبة نجاحها و معاك دعوى مفتوحة كمان اعزم اللي انت عايزه
محمد : شكرا جدا و الف مبروك
كارلا : الله يبارك فيك و مازن هيقولك على مكان الحفلة و وقتها
و ذهبوا بعدما القوا السلام على محمد
في غرفة زين
محمد : اصحى يا زفت
زين : ايه ياعم حد يصحى حد دلوقتي
محمد : يابني الساعة واحدة الضهر
زين : عايز ايه
محمد : انا ارن عليك الصبح تقفل التليفون فوشي
زين : معلش يا عم عملت ايه
محمد : كارلا دي صاروخ روسي و الله
زين : و بنتها
محمد : رجل الكنبه
زين :ايه هي وحشة و لا ايه
محمد : لا يا عم دي تحل من على حبل المشتقة بس هي تقريبا خارسة طارشة مش عارف لا استنى اه لا بتتكلم عشان قالت لأمها انها عايزة ماية و شكولاته
زين برفعة حاجب :شكولاته
محمد:اه وربنا بس كارلا دي عزمتني على الحفلة بتاعتها و قالتلي اعزم اللي انا عايزه
زين : خلاص هروح معاك و اهو اقيم زوق مازن
في منزل كارلا :
لين : ماما هدخل انام
كارلا : لسة بدري يا ليو
لين : لا خلاص مش قادرة و كمان عشان بصحي بدري
جني : سيبيها يا ماما يعني مش عارفة لين بتنام من العشا و هي اصلا سهرت عشان النتيجة يعني لازم تعوض الكام ساعة اللي سهرتهم
قالت الأخيرة بسخرية
كارلا : متضايقيش اختك يا جني و انتس عارفة طلعها كويس
جني : خلاص تعالي نشوف هنلبس ايه بكرة
كارلا بتنهيدة : تعالي
اليوم التالي الساعة الثالثة عصرا كان يجلس مازن و كارلا و جنا في مبنى صغير من الخوص و أمامهم طاولة جاء محمد و زين و كان يرتدي زي
أنت تقرأ
أحببت بسكوتة
Romanceهي انطوائية رقيقة ليس لها أصدقاء لا تحب الحفلات تحب الطبيعة هو زير نساء مستهتر مغرور لا تقف أمامه امرأة ماذا سيحدث و هل ستكسر غروره و يقع بحبها ام للقدر رأي آخر