( جزء ثاني) Life in Pink الحياة الوردية

jealousy issues 😡 (1/2)

مرحبا عذرا على تأخير امتحانات الجزمة هي
السبب 😔

بلتمس الفرصة ارحب بمتابعين الجدد والذي
لتوهم انهوا رواية الشاهد ارجوا ان تكون
نالت إعجابكم إستمتعوا بالجزء الثاني ❤

قرائة ممتعة للجميع لا تنسوا تتفاعلوا
بكومنت و فوت 💕💕
■■■■■■■■■■■■■■■■

لا يسعني سوى الإبتسام بسعادة على المنظر
الصباحي اللطيف الذي إستيقظت عليه اشعر كأنني الرجل الوحيد المحظوظ في هذا
الكون

بيكهيون كان نائما بسلام على كتفي الأيمن
و ذراعه تحاوط خصري بينما تايونغ ينام
على صدري و يغمر أنفه على رقبتي

اليس صباحا لطيفا كلاهما يشبهان الملائكة انا لم ارى الملائكة من قبل لكن الأساطير تصف الملائكة بالجمال و الصفاء و النقاء و هذه صفات جميعها يحظون بها النائمين بجانبي لذا بدون شك هم ملائكة على الأرض

ظليت متصنما في مكاني لساعة إضافية
خشية إيقاظهم بتحركاتي و بعد لحظات إستيقظ تايونغ يرفع رأسه ببطئ عن صدري و يفرك عينه بيده صغيرتين كان قابل
للأكل

وضعت يدي على جبينه اتحقق من حرارته
فطوال الليل كان جبينه ساخنا و يتعرق
و الكثير من الكوابيس تراوده لقد
اقلقنا كثيرا ليلة البارحة

" صباح الخير ايها اللطيف كيف تشعر ؟ "

اردفت بخوفت اداعب شعره المتعرق
اعلم انه سيتجاهلي و لن يجيبوني لككني
لن أستسلم سأظل اتحدث معه حتى
أسمع صوته يوما ما

بالفعل كما توقعت لم يرد علي و ظل
ينظر لي بنظرات غير مفسرة ثم فجاة
حاوط رقبتي يعانقني بشدة لقد صدمت
حقا من تصرفه تايونغ يعانقني دون ان
اطلب حتى اشك أنني احلم

وضعت ذراعي الحرة على ظهره ابادله
العناق و امسح على ظهره و لم افصل
العناق حتى إبتعد عني و نهض من
سرير متجها إلى الحمام و بعد خمس
دقائق خرج منه و توقف في منتصف
الغرقة ينظر لي ثم تقدم نحوي يمسك كف
كأنه يخبرني ان انهض

أسندت راسه بيكهيون بحذر على مخدة
شكرا للرب انه لم يستيقظ ثم نهضت من سرير و تركت تايونغ يقودني إلى وجهة لا اعلمها
حتى اصبحت في المطبخ و عندها فهمت

" هل انت جائع ؟ "

سالته و ظل فقط ينظر لي بأعين الجرو
خاصته كلما انظر إليه اتذكر بيكهيون
إنه نسخة منه

اعطيته كرسي ليستريح ثم فتحت
الثلاجة افكر فيما سأحضر كما تعلمون
فأنا لا اجيد الطبخ بتاتا حتى إذا حاولت
طبخ بيضة سأحرق المقلاة بلا شك
لطالما سخر مني بيكهيون