إن كان الحبُ صراعًا فليستّ لي أدنى رغبةٍ في القِتال.-كونديرا
_________
التوهج من عينيه انطفئ و الألم الذي غزاه كلّ ذلك الوقت قد اختفى و أنفاسه عادت بعد شعوره بالاختناق
نظر حوله ليهمس
" ايّ مصيبة افتعلتها ما الذي حدث لي أساساً?!!"الأمير مين كان حائراً و مرتبكاً نظرحوله ليجد نفسه قريباً من الاسطبل ليطرق باب غرفة بجانب الاسطبل بقدمه خوفاً من تلويث الباب بالدماء و إثارة الشبهات
" قادم يا الهي !!"
صاح جين من الداخل ثوان حتى يسمع الأمير صوت فتح قفل الباب و عندما فتح شهق جين لرؤيته الامير بهذه الحالة الدماء على ملابسه و يديه ظن انّه تعرض لإصابة ما
" اوه يا الهي سمو الأمير !!! لتدخل "ادخل جين الامير يونغي للداخل ليدفعه ناحية السرير و يبدأ بسلسلة الأسئلة
" انت بخير ?! من اين تخرج هذه الدماء ?! انت مصاب ??!"
كان القلق بادٍ في عيون جين" لا لا اجلس لأحكي لك انا متوتر "
قال بصوت خافت
" اسف لجعلك تتوتر حسناً "
نطق بينما يجول برأسه بحثاً عن الكرسي ليجده و يلتقطه بينما يقول
" حسناً احكي لي "
هو جلس على الكرسي منتظراً منصتاً لما سيقوله الأمير عن الذي جرى
" ما جرى هو انني طلبت جارية بمواصفات محددة و عندما اتتانا فقط تعرف كنت أريد مضاجعتها
لكن شكلها ذكرني بشيء ما عندما اقتربت مني لا أدري ما الذي جرى
لكن شعرت بألم كبير في رأسي رغم ذلك انا اردت بشدة مضاجعتها شكلها كان يجذبني بشدة انا فعلت عندما جردتها من ملابسها و ضاجعتها و انتهى الامركنت قد امسكتها ارغب بجولة أخرى لكن عينيها اللامعة منعتني من ذلك لم تكن تشبهها حتى رأيت عين شخص اخر
و رأسي عاد يؤلمني بشكل قوي انا شددت عليها بقوة و توهج خرج مني كل ما رأيته عندما خف الالم انني جرحت الجارية مكان امساكي لها و الدماء غطتني
أنت تقرأ
The Prince Min
Randomتحكي القصة عن الأمير مين يونغي الذي يسأم من العيش مع والده الامبراطور في مملكة الشمال و خلافه الدائم مع مملكة الجنوب بسبب سوء فهم قديم بين الامبراطورين على وليمة ما ... فيقرر أنّ يختلي بنفسه في الغابة في كل مرة يشعلون حرباً ما ليتعرف بالصدفة على أمي...