هناك فرق
بين أن تساعد الاخرين وبين أن تكون مسؤولاً
عن أخطائهم ..
كن معلماً و لا تكن فدائياً.
" أَنتَ سَبَب جَميع إِضطِراباتَك، أَنتَ عَدو نَفسَك، بَل أَنتَ أسوَأ أَعدائكَ "
" انت متأكد أنّك بخير أميري الجميل ?!"
قال لوي لجيمين المسترخي في سريره
" انا بخير سمو الامير لوي يمكنك الذهاب لا تشغل بالك بي "
" تعرف انني لن استمع لك !!"
قال ببساطة تامة ليستهزء جيمين و يقول
" بالطبع لن تفعل انت لن تستمع لي !!"
هو صرخ في وجهه و صوت صراخه وصل للامبراطور و ابنه الكبير القادمين للغرفة لرؤيته
" انتم لا تستمعون لي تظنوني غافلاً ها حسناً انا لست كذلك "
في ذلك الوقت فتح الامبراطور الباب ليدخل بينما اراد الحديث لكن الامير الصغير صرخ بقوة قائلا أمنيته الوحيدة للآن
" اتعرفون ما اتمنى ?! كلّ ما اتمناه ان تصدقوني "
هو ضرب على صدره بقوة بتتالي ليكمل
" ان تستمعوا لي "
دمعاته بدأت بالنزول و ذلك كان مفاجئ للجميع على الرغم من كون الجنوبي الصغير
مضغوطا من قبل الجميع و لا احد يستمع له ويجبرونه للقيام بالعديد من الاشياء الا انه لم يبكي يوما هذه هي المرة الاولى
مما جعل لوي يشعر بالذنب الكبير
" اتمنى شخصاً واحداً يفهمني !!"
قال ليذهب راكضاً لخارج القصر هو اتجه للاسطبل واخذ حصانه ليذهب لمكانه المفضل البحيرة عند الغابة
" أنتبعه !!"
قال لوي بينما عيناه تلمع قلقاً ليوقفه الامير تشانيول قائلاً بحكمة
" جيمين حزين اي انّه يحتاج وقت بمفرده هو يحب ذلك من حين لآخر لذلك من المؤكد انّه ذهب للبحيرة في الغابة لا تزعجه من فقط ايها الامير لوي "
ربت تشانيول على كتفه ليرحل
بينما جيمين اكمل بكاؤه في الغابة
و بعد ان شعر بالراحة
هو فتح الخريطة.ينظر لها
ليكتشف ان كنزاً موجود في الغابة و لا وجود لموقع او اشارة هو فقط في الغابة و هنالك لغز غريب كتب
أنت تقرأ
The Prince Min
Randomتحكي القصة عن الأمير مين يونغي الذي يسأم من العيش مع والده الامبراطور في مملكة الشمال و خلافه الدائم مع مملكة الجنوب بسبب سوء فهم قديم بين الامبراطورين على وليمة ما ... فيقرر أنّ يختلي بنفسه في الغابة في كل مرة يشعلون حرباً ما ليتعرف بالصدفة على أمي...
