(الفصل السابع)
أنا الطفل
اللي كان ف عنيكي متشعبط
يشوفك روحه تتلخبط
وقلبه ابن الحرام يضعف ويستعبط
كإنك زار وانا الدرويش
كإنك غار وانا الحرافيش
كإنك كنتي قرش حشيش
دخل رئتيني وملاني
كإنك دار وانا اللي ماليش سوا الدار اللي لمّاني
بغض الجرح
مين خان مين ومين قصّر مع التاني
وغض الطرفْ عن اسمك
وطعم خروجه ف لسانيعمرو حسن
___________________________
عاد مازن من عمله وهو يبحث عن ليلي في ارجاء المنزل …. ليجدها في غرفتهم … متكئه علي سريرها وتحتضن وسادتها الصغيره … غائبه عن الوعي … لم تشعر بوجوده او صوته … ليتكأ هو علي باب الغرفه يتاملها قليلا وفي داخله غضب عاصف مما شاهده اليوم …. وهو يسال نفسه الكثير من الاسئله التي لن يجد لها اجابه الا عندها هي !!…
اعتدل ثم اقترب منها وهو ينادي باسمها:
-ليلي!!
لم تنتبه له … ليعاود مره اخري نداءه:
-ليلي!!…
انتبهت له واعتدلت في جلستها وهي تبتسم له :
-حبيبي … رجعت بدري النهارده؟!..
تحرك من امامها ليقف ويخلع ملابسه…مخاطبا اياها :
- اه ..اصلك وحشتيني اووي … قولت ارجع بدري بقي …واعملهالك مفاجاه..
ادار وجهه تجاهها وهو يكمل :
-ايه مش حلوه المفاجأه؟!..
ابتسمت له وهي تنهض من سريرها باتجاهه لتطوقه من الخلف قائله:
-لا حلوه اووي … ياريت ترجع كل يوم بدري كده ….
ابتسم لها وهو يسال:
-عملتي ايه النهارده؟!
اجابته :
-ولا حاجه… روحت الشركه خلصت شويه شغل ورجعت البيت علي طول ….
حينها ادار جسده اليها وهو ينظر لها نظرات ناريه:
- بس كده !!..
اكتفت هي بايماءات من راسها برغم ما تلمحه في عينيه من غضب ..لا تدري ما سببه ….
ليعود ويكمل بغضب شديد :
- ومين الي كنتي بتتغدي معاه بره ده ؟!..
صمتت لبرهه ..ثم اجابته بعدم فهم بعد ان تذكرت ذلك الغداء:
-اه ده عميل عندي في الشركه …
حينهما امسكها من ذراعها وهو يتحدث من بين اسنانه:
-والعميل الي عندك في الشركه يا ليلي … ليه يتغدي معاكي بره في مطعم؟! …
تأوهت ليلي من مسكه ذراعها وهي تجيب:
أنت تقرأ
مثلك انت
Romanceالرواية عن هو الفارس بتاع الاحلام الي بتمني يكون حقيقي... عن يوسف ومازن وحمزه ... فيها حاجات كتير حقيقيه ... اجزاء مني واجزاء من ناس جزء من حياتي ... بكتبهم وبكتبني!.. معظم العلاقات الي بين الابطال كان الحاجز الوحيد فيها هو" الخوف " .. الخوف ممكن ي...