حياتي مع يهودي

قلق

الله اكبر الله اكبر ...... الله اكبر الله اكبر
سمعت الاذان لأول مرة منذ زمن بعيد نعم انا اخترت أن أكون مسلما علي دين والدتي لكني لم اتعلم الكثير  عنه دلفت الي الداخل أردت أن أصلي وأدعو لاني ولملاكي التي تزوجت انا اعلم أن هناك أمر غريب في زواجها
نظرت للشيخ وهو يتوضاء وشرعت اقلده  نظر إلي وابتسم وما اروع ابتسامته تشيع الطمأنينة في النفس .
اصطففنا وبدائت بالانصات لصوته العذب والايات التي لا افهم أكثرها فانا لست جيد العربية .
ارتاحت نفسي وصرت ابكي في السجود وأدعو الله أن يريح قلبي .
ادم: السلام عليكم
الشيخ عبد الله : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ادم: انا اريد التعلم أكثر عن ديني يا شيخ
الشيخ عبد الله : اسمي عبد الله افرحت قلبي بطلبك كثيرا
ادم : اسمي ادم
الشيخ : يبدو انني وجدت صديق في هذا البلد
__________________
كنت اجلس بغرفتي عندما سمعت صوته بالخارج وتبعه صوت ضحكت امرأة مدللة فتحت بابي لأجدهم دلفا الي غرفته شعرت بانصعاق ماذا سيفعلا انه حقا وقح ولا يراعي وجودي هنا
فطرقت عليهم الباب بحده ثواني وفتح الباب
جورج باستغراب : ماذا هناك
عائشة بانفعال وصراخ : ماذا تفعلا أخرج هذه الساقطة من هنا فورا
جورج بوقاحه أكثر ونظرات خبيث : اتردين معرفة ماذا نفعل
لولا من خلفه بملابثها الفاضحة : من انتي لتخرجيني من منزلي
عائشة أرادت استفزازها فقط اردفت وهي تضحك بسخرية :منزلك اوه يا الهي الم تخبرها جورج بأننا تزوجنا وهذا منزلي
جورج أراد الضحك بصوت عالي لما قالته هذه الصغيرة لكنه فضل الصمت والمتابعة
لولا بغضب اقتربت منها وهي تلفظ باقذر الألفاظ وامسكت عنقها بيديها لتبداء عائشة بالتألم تحت قبضتها العنيفه
غضب جورج لا يعلم لماذا فإنها لا تهمه وازاح لولا بعنف حتي اوقعها أرضا وصرخ بها : هل تجرئين علي لمسها بحضوري
سعلت عائشة بعنف لكي تنظم أنفاسها مرة اخري
لولا بغضب : هل تحبها ايها النذل انت قلت انها للتسلية فقط
جورج : نعم انها للتسلية لكني فقط من يحق له فعل أي شيء بها فهمتي
لولا بلحظة أخرجت مسدس صغير من خصرها دائما تحمله وقالت وهي تصوب نحو عائشة : حسنا لنتخلص منها الان
وقفت عائشة مدصومة لا تحرك ساكنا بينما أطلقت لولا طلقتها لتستقر .......
____________________
مريان عبر الهاتف : انت منحرف جدا ميكل لا تستعمل هذا الأسلوب معي نحن اصدقاء فقط انا لست حبيبتك
ميكل : لا تغضبي صغيرتي انا احب التحدث معك بحرية انت فقط من ارتاح بالحديث معها
مريان : اوووف ميكل لا تقول صغيرتي
ميكل : ماذا دهاكي اليوم كل شيء لا انا غاضب منك الان سلام ساغلق الخط
مريان بقلق: لا لا اسفه ميكل لا تغضب مني غدا نلتقي بالصف
ميكل : حسنا فتاتي
كانت ستتزمر لولا أنه اغلق الخط بقت تفكر فيه كثيرا فهي تحبه لكن تخاف منه فهو لعوب ولكنه وسيم ولكنه سيء الطباع ولكنه لطيف ويحضر لي الشيكولاته
وهكذا بقي تفكيرها مشتت حتي نامت الصغيرة .
دق ادم باب غرفتها ليطمئن عليها فيه في مسؤوليته منذ أن تركت والده واتت لتعيش معه وجدها نائمة مثل الملائكة دعا لها وقبل جبينها ودثرها جيدا وخرج .
_____________
نالا: امي يجب أن تحضري لي هديه كبيرة في عيد مولدي لاني ساكمل عامي السادس وقد كبرت
سارة تملس بلطف علي شعر طفلتها المشاكسة : حسنا حبيبتي سنفعل كل شيء تحتاجينه معا
وطبعت قبله اعلي رأسها تبثها مزيد من حنانها
نالا بكل طفولة ومرح تحتضن امها
_____________
الممرضة تهرول لتدعو الطبيب لأن محمد في حالة خطر ونبضات قلبه ازدات يبدوا أنه شعر بالخطر يحوم حول ابنته وآخر ما تبقي له
دخل الطبيب وحاول أن يسيطر علي الأمر
.

.
.
.
.
.

اسفة للتأخير
شكرا لمتابعتكم 🤗