حياتي مع يهودي

العجز

"كل شيء حدث لنا كنا نظنه من قبل مستحيل ولكنه يحدث لذا لا تشغل بالك كثيرا بالدنيا ؛ فلو كان بها السعادة لما أسموها دنيا "

ظل هذا الكلام يتردد علي مسمعها حيث سمعته في ذات مرة علي لسان شيخ في الإذاعة وظلت تهزي بهدوء ا
الي أن استعادت وعيها ونظرت حولها لتتفاجأ بلولا تجلس علي ساقي جورج بكل تبجح حقن أنها خلقت لتكون شيطان بجسد امرأة
أمس تحاول قتلها واليوم تجلس بهذا المنظر المخزي ولا تكترث لها

صرخت عائشة بها : ماذا تفعلان هنا أنتما عديمي الاخلاق ابتعدوا عني أنني اكرهك ايها الجورج المعتوه مذ أن دخلت وأخذت ما تبقي لي اخرج اخرج .
ظلت تصرخ هكذا بدون وعي وببكاء مرير
ويبدو أن جورج استفاق الآن ولم يكن يدري أن لولا قابعة في أحضانه انتزعها سريعا واقترب من عائشة يحاول ان يهدئ من روعها الا ان صراخها دوا أكثر في أركان الغرفة دخل الطبيب سريعا حاملا معه مهدئ وضعه في المحلول
بعد قليل....
بدأت في الاستسلام لعالم الظلام مرة أخرى ......
.
.
.
.
.
.
.
.
...............
"هيا نالا تمني أمنية " هتفت بها مريان بحماس أمام الكعكة برفقة سارة وادم ونالا

نالا: حسنا عمتي

مريان بغضب طفولي : لا تقولي عمتي انا صغيرة ايتها القردة
نالا بعناد : انا الصغيرة هنا اتممت عامي السادس الان و انت العجوز هنا
اقتربت مري لتمسك بها لكن أسرع ادم وهو يكاد يختنق من الضحك وأمسك بها
قائلا :  مريان ما بك انه عيد مولدها وليس حلبة مصارعة وفري هذا الان .
سارة : حقا نالا لقد تجاوزتي حدودك اعتذري
ادم : يكفي هذا ... انظري نالا هديتي
نالا اقتربت تأخذ الهدية ومزقت الغلاف تشوقا لتعرف ما بداخلها
نالا : ااااااااااااااا مامي انظري انها مجموعة من فساتين الاميرات هذا يعني اني أميرة

اتسعت ابتسامة سارة
ادم : نعم انت اميرتي الجميلة . طبع قبلة علي مقدمة رأسها
.
.
.
.

بعد ان انتهاءالاحتفال وقفت سارة لتودع ادم ومريان

  قالت لادم: اتمني ان لا تغيب عنا فنالا تحبكم كثيرا
اتسم  ادم بمرارة وقال بداخله
"توصيني علي الوصال وانا من كنت ارجو الوصال يال هذه الايام حقا اكره تذكر انني كنت احبها وهي تخلت عني لاجل اخي "
...
..
.
.
.
.
.
.
.
.
فتحت عينيها لتقابل عينيه الساحره بلونها البني الفاتح كالونالقهوة التي تعشقها واهدابه الطويل.....

ما هذا الهراء استفيقي يا فتاه انه ليس زوجك لا تنظري  اليه ثم اين انا وماذا حدث هل؟..هل انا في منزله يا اللي كم اكرهك واكره منزلك هذا البغيض حقا.....

جورج: كيف تشعرين الان اتيت بكي الي المنزل فهذا افضل والممرضة هنري ستعتني بكي.

عائشة: الا لعنة الله عليك وعلي منزلك وعلي كل شيء يخصك ايها البغيض انت لم تدمر حياتي اعترف ولكنك انهيت ما تبقي منها اغرب عن وجهي.

انهت كلامها وهي تقذفه بالمعدات الطبيه التي كانت بجانهبا وتبكي وتنتحب

تفادى ما قذفته واقترب منها بعضب يمسك فكها بيده
ويقول بصوت عال: اصمتي لا اريد اي من الفوضي في منزلي هل فهمتي الا ولن يحدث خير لذا اعملي علي استعادة صحتك سريعا لانني اود التمتع بكي لم اتزوجك لكي ارعاكي وارعي اباكي الكهل.

عائشة: اصمت ايها ال.....

لم تستطيع اكمال كلامها حيث انه احكم شفتيه علي خاصتها بعنف ولا تسمي قبله انما هي سكين اخترق جسدها لتشعر ببشاعة ما القت نفسها به هي تغضب الله وتخالف معتقداتها

طرق الباب فترتكها وهي متصنمه تبكي بصمت وفتح الباب لهنري وخرج منه.........   
.......................   .....