جورج : لولا حبيبتي متي وصلتي لما لم تخبريني لكي آتي لاستقبلك
لولا بصوت انثوي ودلع : حبيبي لم اشاء ان تعطل عملك بسببي
ثم ضمها اليه واجلسها فوقه وتحدث معها قليلا ثم انتبه لتلك التي غادرت منذ فترة كبير من المكتب لم يسيطر علي نفسه اخبر لولا ان تنتظره بالسيارة وهو سيلحق بها وخرج باحثا عن تلك العربية وجدها تجلس خارج المكتب
جورج بصراخ : كيف تتركين عملك وهذا المقال قلت لكي انك يجب ان تنهيه اليوم
شعرت كانها تحولت لتمثال لا ينطق امامه ماذا فعلت هي هي كيف كانت ستكمل عملها بعد ما راته قبل بعض الوقت فاقت من شرودها علي يده تمسك معصمها بقوة ويسحبها نحو مكتبه ويهتف بصراخ يجب ان تنهيه ولا تخرجي قبل ان تنهيه واحست به يغلق الباب بالقفل يا الله ماذا يفعل هذا المجرم هي ليست جاريته هي موظفه ولها حق ان يحترمها عزمت امرها انها ستنهي هذا المقال ولن تاتي الي هنا ابدا قامت وصلت ثم جلست تكمل عملها وهي شبه باكية
————-
لم اتصرف في حياتي مع امرأه علي هذا النحو لكن انا كرهتها من اول نظرة نعم مثلما يوجد حب من اول نظره يوجد ايضا كره من اول نظره وما افقدني صوابي انا لم تاخذ اذني وايضا يجب ان تنهي عملها
لولا : جووووو ما بك لما لا تجيبني هدئ سرعة السيارة
نظر لها بخبث ثم سحبها الحضنه واردف : اشتقت لكي سو نذهب الي منزلي
لولا : حقا انا ايضا اشتقت لك كثيرا كثيرا
————
حل المساء ونظر الي لولا النائمة جواره فهي حبيبته منذ عدة شور هذه اطول مدة قضها مع فتاه يبدو انها ذات تاثير مختلف عليه
نظر الي الساعة صدم عندما وجدها ال9 مساء وتذكر تلك العربية المسجونة بمكتبه وانتصب سريعا وارتدا ملابسه .
وصل الشركة كان لا يوجد بها سوى الحراس وكل الموظفين غادروا قبل كثيرا من الوقت
فتح باب مكتبه وصدم عندما وجدها نائمة بامان كانها في منزلها تقدم نحوها نظر لها وهو مزال تحت تاثير الكحول اراد ان يستكشف الجسد الذي لا يظهر منه شيء ولا يظهر معالمه وماذا عن شعرها كيف يبدو .
وضع يده وكان يريد ان ينزع ثوبها 😨
استفاقت مفزوعه عندما شعرت بيده تمد عليها وبحركة لا ارادية اخرجت الصاعق من جيبها وضعته بمنتصف صدره سقط مغشيا عليه هي لم تستوعب الي الان ماذا حدث
حاولت ان تاخذ اغراضها وتهرب في مرعوبه نعم هي تحمل هذا الصاعق دائما ولكنها لم تستخدمه ابدا ركضت بالطريق شك الحارس بها وركض خلفها واستطع الامساك بها ،ثم صعد الي سيده وجده بدأ يستعيد وعيه طلب لها الشرطة كل هذا وهي تشعر بان الدماء هربت من جسدها ماذا يحدث معها منذ الصباح !؟
———-
نعم ايها المحقق انا ارهابية حاولت قتلي . اردف بها جورج وهو بالسجن وهي خلف السياج معتقله !
الان في هذا المجتمع العنصري لانها عربية مسلمة لن تاخذ حقها ممن اراد الاعتداء عليها !؟
تركها واتجه نحو البيت بكل برود وهي التي كانت دائما تنام لانها تعلم ان والدها بجابنبها كيف تقضي الليلة هنا بمفردها وكيف هي حالة ابيها الان هو لا يستطيع ان يتحمل بعدها
————-
منذ ان حل ظلم ونزل محمد يسأل حارس البناية عن ابنته فرأه الذي كان متجه الي الخارج سأله مذا حدث فعلم انها لم تعود حتي الان حاول طمئنته ولكن محمد خرج مسرعا لكي يلحق بالحافلة المتجهة نحو الشركة وقلبه ينفطر علي ابنته واخر ما تبقي له وفجئة صدمته سيارة
—————
مضي يومان وهي بالسجن تعاني وتتالم اكثر لاجل ابيها التي لم تره منذ يومان ماذا يفعل الان بالتاكيد اكله الخوف علي 😫 اصبح وجهها شاحب وقوتها نفذت مع كل ما حل بها هي تعذب من قبلهم بالسجن وتهان اااه يا ابي لو كنت مت في بلادي احسن من ما يحدث الان اشتااق لكي يا امي الحنون اعلم انكي في النعيم عند الله لكني كنت بحاجة الي حضنك لابكي عليه تخيلي انني كنت سابكي اكثر من هذه المرة عندما قطعت اختي فستاني الجديد وقلتي لي وقتها ان كل شيء سيحل وعندها اصلحتيه لي وعاد جميلا 😭 كنت سابكي ك تلك المرة الاخيرة عندما بكيت في حضنك وانا ارا اجزاء من جسدك منشره علي حطام ديارنا ااااااااااه كم عنيت وانا مازلت بعمر صغير
فتذكرت انها لا تحتاج لشيء سوي الدعاء فان ربنا قريب يجيب دعوت الداع اذا دعاه رفعت يدها وجلست تنتحب وتدعو رب السماوات والارض ان يخرجها من ظلمتها كما اخرج ذا النون من ظلمته واخذت تدعو .
————---—
ماذا لماذا افكر بها اللعنه عليها من تلك الارهابية لكي تشغل حيذا من تفكيره لن ينسي لها ما فعلت ولكنها بفعلتها اثات جنونه اكثر واقسم انه سيستكشف هذا الجسد المندثر تحت هذه الثياب اللعينه التي لا يستتطيع من خلاها تحديد معالم جسدا .
اقسم انني لن ارى جسدك فقط بل انني سوف امتلكخ ايضا .
مرحبا جيم اسمها عائشة محمد اجمع لي جميع البيانات عنها .
—————-
ادم: مريان انا ذاهب لاطمئن علي جرنا محمد هل استفاق ام ماذا ويمكن ان اتاخر لكي اكمل بحثي عن تلك المسكينه من يعلم كيف حالها
مريان : حقا اخي انني حزينه عليها انها حقا ودوده اذهب وجدها ادم 😥
——————
لولا : قلت لك ان هذه المتفجرات يجب ان تدخل البلد في اسرع وقت الرئيس مستاء من التاخير . اردفت بها لولا وهي في حضن رجل غربي قوي البنية علي سريره .
جكسون: اهدائي جميلتي كل شيء سيحل بعدها اتركي هذا الابله جورج انا اغار عليكي كثيرا لولا واقترب منها وغاصا سويا .
——-——
مرحبا ايتها الارهابية الجميلة . قالها وهو ينظر لها بخبث
عائشة: ماذا تريد جورج بعدما حصل الم يكفي ما حدث
احث بغصة في قلبه عندما سمع اسمه من شفتيها لكنه لم يلقي بال
ابتسم بسخرية واردف قائلا: والدك في المستشفي الان ويحتاجك ويحتاج الي مالي ليجري جراحة لقلبه الذي تأذي بسببك ايتها الارهابية.
عائشة بخوف كبير : م ممااذاا ا ابي ل ل لا لا ابيييييييي صرخت بها وسقت مغشي عليها .............رأيكم بالرواية اكمل ام لا
أنت تقرأ
حياتي مع يهودي
Romanceولكنها رقيقة جدًا يا سيدي إنها تقابل كل شيء بالبكاء..هي حطام أمرأة برغم صغر عمرها الا انها عانت عانت كثيرا - أتقصد أنها تلك الارهابية !