^^^^شخصيه آيلونقبل ساعه
ليرتمي جسد ديفيد مرمى على الارض و الدم يتدفق من رأسه نظرت آيلون اليه بصدمه متصلبه في مكانها غير مستوعبه ما حصل
لكن قاطعتها ماري بالصراخ " اخرجي من هنا حالاً قبل مجيء الشرطه ستقعين في ورطه كبيره اذا بقيتِ هنا............... هيا! اذهبي حالاً!!!." لتركض آيلون خارج من المنزل لا تعلم اين ستذهب لكن كل ما يجري في بالها هو الهروب .
الهروب
يتبع..............
الآن
بالدر، 1940، الساعه الواحده بعد منتصف الليل
عندما تكون حياتك مرسومه لك كلوحه قماشية فارغه تم خَط اول خط منها لست تعلم كيف ستكون نهايه اللوحه التي يتم رسمها
لكنك تتوقع حدوث شيء ، حدوث شيء من الممكن ان يقلب توقعاتك للشكل النهائي تماماً .لكن التغير الجذري هو اكثر شيء مريب و مشكوك فيه ، يجعلك تتسائل آلاف الاسئله عن ما سيحدث او ما الذي يحدث في هذه اللحظه هكذه هي الحياه لن تعلم اي شيء سوى اللحظه التي تعيشها من الممكن التوقع لكن ذلك مجرد توقع ليس مطبوع على ورق او محفور في اي مكان .
لهذا كانت تتوقع آيلون ان شيء ما كان سيحدث لها سواء شاءت ام أبت لكنها لم تعلم انها ستكون الان تهرب من المنزل الذي عاشت فيه كل حياتها و تربت هناك والسبب؟ هو مقتل والدها على يدها.
كانت هذه اللوحه القماشيه ملطخه بالدماء كما كانت يدها ملطخه بدماء ابيها، لم يكن المثل الاعلى لاب لكنها لم ترد قتله لم تكن تنوي فعل ذلك !،
و الاسوء من ذلك لم تكن تشعر بشيء، لم تذرف حتى دمعه واحده عليه.
لم تكن تعلم ما الذي تشعر به ، اصوات صفارات انذار سياره الشرطه تتلاشى مع ابتعادها عن المنزل تاركه خلفها كل شيء
تمشي في شوارع فارغه معتمه بالكاد ترى شيء الضوء الوحيد قادم من عامود الاناره في نهايه الشارع الذي يومض كانه على وشك التوقف عن العمل،
تقدمت ناحيته بخطوات ثقيلة عندما وصلت اليه اصبح يرمش اكثر ثم انطفئ "اللعنه ما هذا الحظ النحس اليوم!!" اردفت بحده مغلفه بأستياءلفت رأسها ناحيه اليسار الظَلامُ حادِكٌ لا تستطيع رؤيه اي شيء فقلصت عينها لألقاء نظره افضل لتعتاد عينها على الظلام لترى طريق كان مختلف قليلا عن الطرق التي مرت بها 'هل يعقل.........؟ '
فكرت و هي تتقدم ناحيته لكنها توقفت عندما لمحت بطرف عينها منتزه مهجور حولت نظرها ناحيته ثم ادركت انه المنتزه الذي تتسلل اليه دائما عندما تريد الهرب من البيت
أنت تقرأ
midnight psycho
Paranormalمَن يُسجل او يُكشف بامره قد حَكم على نفسهِ الموت لا مفر له من ذلك [قاعده رقم واحد]: مهما يكن لا تثير الشك تجاهك [قاعده رقم اثنين]: لا تختلط بأي احد لا تثق به [قاعده رقم ثلاثه "و الاهم" ]: لا تثق باحد الا اذ كان يستحق ذلك و لا احد يستحق ذلك الا ا...