في عاصمة مصر العظيمة بشارع وسط البلد الدور الخامس شقة 10 بغرفة من هذه الشقة كانت تجلس
فتاه جميلة جدا تبلغ من العمر 18 سنة تدعي ( زهرة ) نحيفة جدا وقصيرة عيونها خضراء واسعة والبشرة البيضاء والشعر الحريري
كانت جالسة علي طرف السرير بفستان زفافها تبكي بحرقة واعين منتفخة من شدة البكاء وهي لا تصدق ما حدث
فجاءة خرج شخص من الحمام
وهو ( لؤي )
يبلغ من العمر 29 سنة رجل اعمال مشهور ولديه مكانته عيونه عسلية جذابة بشرة خمرية وجسم رياضي ضخم
خرج من الحمام بصلها لقاها لسه بفستان فرحها
لؤي : اي ده ياست هانم انت لسه ما غيرتيش هدومك ان شاء الله
بصت زهرة للصوت الرجول لقيته عاري تماما من غير اي ملابس مفيش غير المنشفة المحاوطة لنصفة السفلي
اتكسفت جدا وبصت في الارض ومره وحده خدودها اتحولت للون الاحمر
لؤي : اي يا حلوة هو انا بكلم نفسي ولا اي وبعدين في عروسة حلوة تعيط في يوم زي ده
زهرة بصوت متوتر : انت ازاي تخرج من الحمام كده انت سافل ومش محترم
لؤي : انا سافل ومش محترم ماشي هعديهالك بمزاجي وانا اخرج زي ما انا عاوز ده بيتي وانت مراتي يعني حلالي فاهمة
زهرة بدموع : انا وانت فاهمين انت اتجوزتني ليه فبلاش اللف والدوران
لؤي : طب يلا قومي غيري الفستان الزفت ده والبسي حاجة مغرية انا عاوز اغرااااء
قالت بحده بصوتها الرقيق : اي قلة الادب دي انت انسان همجي مستحيل اعمل اللي انت بتقول عليه ده
قرب منها وقال بصوت كفحيح الافاعي : مش لؤي سراج اللي وحده زيك تقوله لا وتعلي عليه صوتها هاخد اللي انا عاوزه برضاكي او غصب عنك
بصتله بعيون مفتوحة وهو بيحط ايده عاي سحابة فستانها علشان يفتحها رفعت ايديها الصغيره علشان تضربة علي اللي عمله ده فجاءة مسك ايديها بقوة وهو بيقول
لؤي : ده انت ايامك سودة معايا بس انا مش عاوز ابوظ مزاحي انهاردة
قالت بتآلم : سيب ايدي يا حيوان ايدي وجع .....
ولسه ما كملتش فجاءة ضربة قوية تنزل علي خدها الرقيق خلتها وقعت علي السريع وهي مش مصدقة اللي حصل حطت ايديها علي خدها ببكاء وهي بتقول
زهرة : حرام عليك انا عملتلك اي انت اللي مش عاوز تصدق ان اختك...
وقبل ما تكمل نزع عنها فستانها وهي كانت بتكبكي وتقاومة بكل قوتها ولاكن لا حياة لمن تنادي فهو بالنسبالها زي الجبل الكبير بتبصله وهي مش مستوعبة اللي حصل
زهرة بصراخ : ابعد عني يا سافل يا قليل الادب ابعد عني ابعد عنييي
لؤي : انا سافل وقليل الادب تمام انا بقا هوريكي السفالة وقلة الادب اللي بجد نزع عنها ملابسها كلها بقيت عاريه تماما حاولت الهروب منه العديد من المرات ولاكنها باتت بالفشل
ضربته قلم قوي خلت عيونه اتحولت للون الاحمر من شده الغضب
لؤي : وكمان بتمدي ايدك ده انت ليلتك سوده انهاردة
مسك ايديها بقوة وعمل فيها اللي كان عاوزه مع محاولاتها الكثيرة انها تهرب
................................
في شقة في مكان تاني
كانت تجلس حنان عيونها نبي بشرة خمرية جسم جذاب تبلغ من العمر 24 سنه قاعدة قاعده قدام التلفزيون بتحضر فيلم اجنبي
خرج شخص من اوضة النوم وقعد جنبها باسل عيونه سوده جسم رياضي بشرة خمرية وهو احد رجال الاعمال يبلغ من العمر 28 سنه
باسل : تفتكري اللي احنا عملناه ده صح
حنان : باسل يا حبيبي احنا بنحب بعض وده عادي
باسل : وايه ذنب اختي زهرة انها تتحوز اخوكي ده مبيرحمش حد
حنان : حبيبي ما تخافش ده جوزها اكيد هيراعي فيها ربنا
باسل : قلبي بيقولي انه هيقتلها
حنان : متخافش احنا هنتصل عليهم الصبح نشوف حصل اي وان شاء الله خير
باسل : ياارب يا حنون يارب
.........................
ظلل لؤي يفعل بزهرة ذلك الفعل الوحشي لمده ما يقترب ال 4 ساعات وهي تبكي ولا تستطيع المقاومة من شده الارهاق
شعر لؤي بشئ غريب وهو علي فعلته
استووووووب
نكمل البارت الجاي😹🏃🏼♀
أنت تقرأ
تزوجنى لينتقم منى بقلم الكاتبة / فرح محمد
Short Storyفى مقولة شهيرة دايما امهاتنا بتقولها الحب بيجى بعد الجواز لكن فى روايتنا الحب هيجى بس هيكون بعد انتقام