منظور بيكهيون /لا أعرِفُ لِما أُفكِرُ هكذا... بلى أعرِف!
لكِنني أميلُ لِلكذِب على ذاتي أحياناً .حين اشعر بضعف و ميل رجل نحوي ، تفيض الكلمات الغزلية من فمي ، دائماً! حالما المح الرغبة في عيونهم تتدفق الكلمات المعسولة من فمي ، و افكر! هاك بعض الاهتمام لكن لا تغدو وحشاً مسعوراً لاحقاً.
الشرطي بارك هو ذلك النوع من الرجال ، يستخف به والديه و على الارجح محيط عمله ايضاً، ليس من النوع الذي يلفت إليه الكثير من الانظار، هو رجل هادئ.
اذكر كونه مراهق عابث و حالم لا يمتلك حس بالواقع بتاتًا، بعد استعادة ذاكرتي بتواجده لاحظت تطفله على محيطي منذ مدة ليست بقصيرة .
و إستنتجتُ انه كان يتبعني في كل خطوة اخطوها، مما ضايقني فأنا لست بأنسان عادي.أنا حكم الإعدام نفسه، اتجول حين اشتم رائحة الذنوب في مشاهد الحياة المقيته.
اذكر عيونه الصارمة في كل مرة اغمض فيها عيناي ، منذ تلك الليلة التي مد لي يد العون بها، قد اخذ عقلي يسخر من بطئ استيعابي!
حتى اشباحي و ظلي لم يلتزما جانبي مثلما فعل هو ،
اللعنة عليه يغرقني في بحر الشك!من شدة ارتباكي نسيت مسؤولياتي اليومية، نهضت من بقعة جلوسي على الارض الصلبة احاول ان امضي في يومي
قبل كل شيء قمت بأرتداء قفاز قماشي على كفي لان أظافري كانت مقضومة و ممزقة بها ندوب قديمة و جديدة، بعض الدماء المتجمدة تسكن تحت طيات جلدي المصابة تخلق لون قرمزي غامق، بدأ منعشاً اسفل ضياء هذا اليوم المشمس، و حتى مع ارتداء القفاز كنت ارى بعض الجروح تغطي معصمي تحديداً ،
و بالتفكير بيداي حالياً.. هي لم تتوقف عن الارتعاش منذ استيقاظي ، حاولت ان اسقط عصيان اعصاب يدي علي بالعمل، اقتطف ما استطعت من محاصيل، و اعتني بحيوانات مزرعتي المدللة، و من دون استئذان تزحف الافكار الساذجة و المتوترة الى رأسي
كيف لم انتبه له؟ كيف لم الحظ وجوده قط؟
لا اظن بأنه سؤال سيتوقف عن مطاردتي،
اهو شبح؟ مهووس؟ شرطي متخفي؟اسقطت سلة البرتقال على قدمي دون قصد مني،
و اكتفيت بركلها محبطا مما تسبب بتناثر البرتقال في كل مكانبقع برتقالية هنا و بقع هناك،
اخذت ازفر بعمق لعلي استجمع بعض من شجاعتي المتناثرة..كنت احاول استعادة طاقتي المسلوبه من احداث هذا الاسبوع المريع، قاطعني صوت مفاجى عندما فتحت احدى النوافذ بعنف ، اذ بأبنتي تنادي باسمي من خلال النافذة و استجبت للنداء على الفور و خمنت بأن الامر لم يكن جدي من استرخاء ملامح وجهها
أنت تقرأ
Guilty Glitter
Misterio / Suspensoأنا الظِلُ في العتمة , أنا بُكاء الرياح و هلعٌ يسكُن الأرواح