_9_

292 11 9
                                    

Taehyung POV

"تايهيونغ هل أنت بخير؟"
رفعت رأسي بعدما كنت شارداََ لأجد الجميع توقفوا عن حديثهم و نظروا إلي

"أجل أنا بخير أنا فقط متعب"
زيّفتُ ابتسامة آملاََ أن يصدِّقوا كذبتي، و ويبدو أنهم فعلوا

" حسناََ إذاََ" قال نامجون و هوَ يربت على ظهري
نظرتُ للأسفل و أنا أفكرُ بـ جونغكوك
لقد تأخر كثيرا و بدأت أقلق عليه
تناسيت أمره قليلاََ وقررت مشاركة الباقين في حديثهم..
حاولت قليلاََ فهم عن ماذا كانو يتحدثون، يبدو أنهم يتحدثون عن أمر محرج يخص هوسوك لأنه يحمر خجلا و يحاول إخفاء وجهه
بدأت حقاََ استمتع بحديثهم و أشاركهم به..
إلى أن لاحظتُ أنّ هناك شخصاََ مفقوداََ.

" أين يونغي هيونغ؟"
سألتُ ليقطعوا حديثهم و ينظروا إلي

" ذهب لزيارة صديقه القديم الذي يمكث بالمشفى"
قال نامجون

" أوه"

يونغي أصبح مؤخراََ يزور صديقه بشكل يومي، نحن لا نعرف عنهُ الكثير لأن يونغي لا يحب أن يتحدث بأمره..
كل مانعرفه أنه صديق طفولة يونغي و الذي قضى معظم حياته في المشفى...
لا أستطيع الحكم على يونغي لعدم رغبته بتعريفنا على صديقه..
لأنه في الجانب الآخر..
جونغكوك لا يسمح لي بتعريفه على أصدقائي
جين وجيمين هم الوحيدين الذين يعرفونه
ليس  و كأنني لا أريد ذلك، على العكس
حاولت معه كثيراََ لكنه في كل مرة أقوم بالتحدث معه بشأن هذا الموضوع، يغضب ولا ينتهي الأمر على خير..
هو حتى لا يسمح لي بذكر اسمه أمامهم لم أسأله عن السبب فقط قمت بطاعته..

" تايهيونغي؟"

التفتتُ على يساري لأرى جيمين اللطيف بوجه مليء بالحيرة والقلق
هو يعرف أنني لست بخير
ابتسمت له مطمئناََ أياه ليبتسم لي بالمقابل و يسبحني في عناق دافئ.
______________

جونغكوك لم يأتِ بعد و بدأت حقاََ بالهلع
أسير بغرفتي ذهاباََ وأياباََ لما يقارب الساعة

أين يمكن أن يكون؟

هل هو بخير؟

هل تأذى؟

هل ذهب ذلك المغفل للسجن.؟

" تاي توقف تبدو ككلب يهزُّ ذيله اللعين، بدأت أصاب بالدوار منك."

توقفت و حدقتُ بـ جين لبرهة

" لا يمكنني التوقف ماذا لو أصيب كوكي بالأذى؟"

"لا تقلق لن يتأذى هو كحشرة لعينة مهما حاولت قتلها ستفلت منك"

شخرت بسخرية على رده
لكن في الواقع هو محق..

"هاها مضحك جداََ "
قلبت عيناي عنه وجلست على سريري لأنظر للنافذة وأرى جونغكوك يحاول الدخول منها
لأقفز بسرعة البرق و أذهب إليه دون تضييع أي وقت و أحتضنه..
" واو أهدأ أيها النمر الصغير "

" أخرس كوكي هل تعلم أيها اللعين كم كنت قلقاََ عليك؟"

"الفتى المسكين كاد يصاب بالجنون لشدة قلقه لدرجة أنه أصبح كلباََ " قال جين قاطعا اللحظات الجميلة بيننا

لأوجه إليه نظرات حارقة

"لا تنظر إلى أمك هكذا أيها العاق"
قال و سحب أذني بقسوة

" أهه آسف آسف لن أفعلها مجدداََ"
قلت ليبعد يده عن أذني العزيزة
لأفرك مكان الألم بعبوس

" علي إطعام الأطفال في الميتم سأعود خلال ساعة "
قال جين ثم رحل..
عدتُ للاستلقاء على سريري لينضم إلي جونغكوك
استلقينا بوضعية لنكون فيها في أحضان بعضنا
دفنتُ وجهي بعنقه اشمُّ رائحته المخدرة

" يونغي لم يكن هنا اليوم"
ذكرت لالفت انتبهه

همم لي فقط

"لقد ذهب لزيارة صديقه الذي في المشفى كنت أودُّ لو أسأله إذا كان بإمكاني الذهـ_"

" لا"

"لكن.."

"كلا تاي أنت لن تذهب"

تأففت بانزعاج
لمَ هو لئيم جداََ في بعض الأحيان أتمنى لو أضربه على رأسه العنيد
في الواقع فعلت ذلك مرة و لنقل أن النهاية لم تكن سعيدة..

"لكن لماذا لا يمكننـ_"

" لأنني قلت ذلك و الآن توقف عن التحدث عن يونغي و صديقه الأحمق"

" حسناََ" انتحبتُ

غيرت وضعيتي ليكون رأسي على أيسر صدره ليكون بإمكاني سماع نبضاته
قد تقول أنني أحمق أو غريب الأطوار و لكن حقاََ صعود وهبوط صدره و الشعور بنبضاته يشعرني بالأمان الذي افتقده
كنت على وشك النوم عندما لاحظت ان هناك شيئاََ متوقفاََ

" كوكي؟"

" هممم"

"لمَ لا يمكنني الشّعور بنبضات قلبك؟"



_______________

_  يُتبع  _

______________

______________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 23, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ORPHAN | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن