دو كيونغسو ذو السابعة عشر عاما اضطر لاتخاذ خيار فظيع. في مجتمع منقسم حيث يجب على الجميع الامتثال. دو كيونغسو لا يمتثل
لذلك يغامر بالخروج بمفرده ، مصممًا على اكتشاف المكان الذي ينتمي إليه حقًا. انصدم بوحشية حياته الجديدة. حيث عليه أن لا يثق بأحد. ولك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشهدالخوفالأول
الأرض تحت كيونغسو تتغير. يرتفع العشب من الخرسانة وتتأرجح في ريح الذي لا يشعر بها. سماء خضراء تحل محل الأنابيب المكشوفة فوقه مسبقاً. يستمع إلى الطيور ويشعر بخوفه كشيء بعيد ، قلب ينبض وصدر مضغوط ، لكن ليس شيئًا موجودًا في ذهنه. أخبره جونغ ان أن يكتشف ما تعنيه هذه المحاكاة. لقد كان محقا؛ الأمر لا يتعلق بالطيور. الأمر يتعلق بالتحكم
ترفرف الأجنحة بجوار أذنه ، وتنقب مخالب الغراب في كتفه
هذه المرة ، كيونغسو لم يضرب الطائر بأقصى ما يستطيع بل إنحنى، يستمع إلى رعد الأجنحة خلفه ، وحرك يديه عبر العشب ، فوق الأرض مباشرة. ما الذي يحارب العجز؟ القوة. وكانت المرة الأولى التي شعر فيها بالقوة في مقر البواسل عندما كان يحمل مسدسًا
تشكت كتلة في حلقه وأراد إزالة المخالب. صرخ الطائر واشتدت معدة كيونغسو ، لكن بعد ذلك شعر بشيء صلب ومعدني في العشب. مسدسه
وجه كيونغسو المسدس نحو الطائر على كتفه ، وانفصل عن قميصه بانفجار من الدماء والريش. استدار على كعب قدميه ، موجهًا المسدس نحو السماء ، ورأى سحابة من الريش الداكن يتساقط. ضغط على الزناد ، وأطلق النار مرارًا وتكرارًا في بحر الطيور فوقه ، يشاهد أجسادهم المظلمة تتساقط على العشب
بينما كان يصوب ويطلق النار ، شعر بنفس اندفاع القوة الذي شعر بها في المرة الأولى التي حمل فيها مسدسًا. توقف قلبه عن التسارع وتلاشى الحقل والمسدس والطيور
كان يقف في الظلام مرة أخرى
مشهدالخوفالثاني
قام بتحويل وزن ساقه ، وصدر شيء ما تحت قدميه. انحنى لأسفل وازلق يديه على لوح زجاجي بارد وناعم. ضغط بيديه على الزجاج على جانبي جسده. الخزان مرة أخرى. كيونغسو لا يخاف من الغرق. هذا ليس له علاقة بالماء. يتعلق الأمر بعدم قدرته على الهروب من الخزان. إنه يتعلق بالضعف. عليه فقط إقناع نفسه بأنه قوي بما يكفي لكسر الزجاج
