CHAPTER 12

83 22 66
                                    





❤️ Enjoy ❤️




















جذبت الصغير من يديه ونبست له بأني سأذهب بحثاً عن بقالة لأشتري مقشة وبعض جرادل المياه، وبالفعل تركته هو وماولي وقلبي يخفق بخوف لتركي لهم في مكان منعزل كهذا وحدهم.


مشيت وأنا أقطع أجزاءاً من تنورتي وأربطها حول الأغضان كي لا أتوه عند عودتي إلى هنا، بحثت كثيراً حتى وجدت بقالة كالواحة في منتصف الصحراء، دخلت لأشتري ما أردت ولكن جرادل المياه كانت ثقيلة للغاية لذا عرض عليّ أحد منهم أن يحملها لي ترددت في البداية ثم رفضت وحملتهم فوق ظهري ومشيت.

بعد بضع خطوات أنزلتهم وجلست على حافة الطريقة الأمر متع للغاية فأنا أحمل عشرة لتر من المياه.

تابعت جر وقطرات العرق تتسرب من جسدي وصلت إلى تلك الأشجار أخيراً و بدأت بدحرجة الجردلين أمامي بين الأشجار، أتبع تلك الأقمشة كي أصل إلى وجهتي.

وصلت لأجثو أخيراً على ركبتي، أنا سأحتاج لنقل الكثير من الجرادل لذا عليّ الاعتياد.



بعد بضعة ساعات كنت قد نظفت الكوخ بشكل جيد، حاولت اقتصاد المياه بقدر ما استطعت، أعدت ترتيب الآثاث ورتبت السرير كي ننام عليه، الفرش يبدو مهترئ ولكن عليّ الاعتياد لفترة ما.


الوردي وماولي قد اتسخا لذا سيجب عليّ تغسيلهما ، لسوء الحظ سيتوجب على الصغير ارتداء ملابسي لبضع الوقت، سيكون عليّ شراء الكثير من الأشياء وأهمها هو سراج.

جذبت كل منهما خارج الكوخ وطلبت من الصغير الانتظار ريثما أحمم ماولي، قد تتساءلون لما قد أحممهم هنا في العراء، وسأخبركم بأنه لا يوجد أي تمديدات صرف صحي هنا.

وأنا لن أدخل إلى ذلك القصر المخيف في هذا الوقت،  تقدم الصغير نحوي وهو عاري تماماً، حاولت ألا أنظر إليه، كنت مدهوشة فهو بشري بالكامل، ما هذا الشئ الغريب في صغره إذاً.


أنتهيت لألبسه بلوزتي وأطلب منه الدخول للكوخ كي أستحم أنا أيضاً.





















_





رجعتلكم ببارت مليان تشويق وحماسات
توقعت تكون الرواية خلاص وصلت الف شهاد ☹️

رأيكم بالبارت؟

ترة هيون بشر زينا هاه! 😉

ما علينا

المهم غرقوا البارت حب وكومنتات واستنوا البارت الجاية

المهم غرقوا البارت حب وكومنتات واستنوا البارت الجاية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
PINK WINGS || أجنحة وردية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن