{3}

76 9 5
                                    

               (البارت الثالث)

فالصباح الباكر، تجر سيفدا حقيبتها بهمً وضيق، قد وافقت على اي حال بما قرروه ذا السلطه البارحه، تنظر للحارس الذي يليها، كومه من عدم المشاعر والتبلد، كيف يستطيع العيش هنا بدون أكتآب، الوضع الأن في حالة سكون، الجميع نائم وأي حركه بسيطه تسبب الصدا من فضاوة المكان، نظر لها الحارس بينما يتسلقون الدرج:انتي محظوظه بعض الشيء لان جوزيف يكون نائماً الان فلن يعترض طريقك.​
ابتسمت بسخريه: اذا لم يعترض طريقي الان سيعترضه بعد ساعه.
توقف الحارس أمام غرفه من بين الغرف القليله الموجوده بالدور الثالث، وقام بأخراج المفتاح وفتحه بهدؤ:ادخلي بسرعه.​
نظرت به بتوتر ونقلت ناضري للحراس الكثر:لماذا كل هاؤلا الحراس؟!!.
رد الحارس بسرعه: هذا الدور يحتوي على أكثر المجرمين خطوره، لذا ستجدين الحراسه مشدده هنا.
دخلت من الباب وهي تكاد تموت من الرعب، عندما سمعت الزنزانه تقفل
ارتجف جسمها عندما رأت جوزيف نائم وهو على السرير السفلي، هذا يعني بأنها على السرير العلوي وهذا أفضل، وضعت حقيبتها في الخزانه الصغيره الموجوده خلف السرائر، الان حان وقت الحقيقه، يجب عليها تسلق السرير وهذا يعني انها ستأتي من أمام جوزيف عاري الصدر، النائم في عرينه، امسكت بتلك القضبان ووضعت قدمها بهدؤ وهي تتمتم:ياألهي ياألهي انا في وضع حرج.
وضعت الاخرى ولكن عندما رفعت الاخرى امسك بها جوزيف:ماهذا ياسليم!.
ياألهي انه يضنني شريكه السابق، لن أتكلم أبداً، جوزيف ويبدو على صوته النعاس:لماذا تبدو قدمك هكذا، تبدو كأقدام الفتيات، هه هذا غريب.
يبدو أنه يهلوس أو يحلم، حاولت نفض قدمي ولكنه لازال ممسكها قلت بنفاذ صبر:اتركني أيها المعتوه.
لم يكن علي اظهار صوتي، لقد اوقعت نفسي بمشكلةً كبيره، كبيره جدا، نهض من السرير ونظر اليها:جونيور!!.
تبلمت ولم أستطع الحراك، ولكنه صدمني حين قال:هل جأت من أجلي!؟.
عقدت حاجباي عندما ترك قدمي وعاد الى سريره ولم أسمع صوته بعد ذلك، هل يعقل بأنه حقاً يحلم؟ أتمنى ذلك من كل قلبي، اكملت تسلقي وانهرت بتعب على سريري، يبدو بأنه لامانع بأن أاخذ غفوه، غفوه صغيره....​

احست بسخونة أنفاس، أو شيئاً ساخن يلفح وجهها، فتحت عيناها بصعوبه جراء الضوء العالي، وقعت عيناها على عينيه، احست بشلل بأطرافها، بينما هو ينظر لها بأستغراب متسلقً السرير، تنهد بصوت منخفض:لم يكن حلماً؟.
فزت جالسه وقد فهمت ماقاله تحدثت بتوتر بالألمانيه: أبتعد أود النزول.
تجاهل سؤالها واكمل قائلاً:منذ متى جأت لهنا؟؟.​
قامت سيفدا بركله بقدمها بغضب، لكنه لم يتحرك ساكناً، بل أمسك بقدمها مستغرباً:هل هذه حقاً قدم رجل؟؟.​
سحبت قدمها بخوف وقالت بالتركيه:لاشأن لك ايها المعتوه، ابتعد.​
نظر لها بتمعن وابتسم بسخريه:اهلاً بحبيب كارلوس الوسيم، لماذا تركته وحده، لابد انه قد أشتاق أليك.
فهمت نصف حديثه، ولكنها لم ترد عليه، تحركت بأتجاهه مجبره أياه بالأبتعاد لتهم بالنزول تحت نظراته الساخره والمتمعنه، دخلت الحمام كي تغير بيجامتها وتستعد للقاء كارلوس والهروب من جوزيف.​
خرجت من الحمام تجفف شعرها، تتلاقط عيناها باحثه عنه بتوتر، ولكنه باغتها كالقط عندما وقف خلفها وسحب المنشفه بقوه قائلاً بالألمانيه:لاتجففه تبدوا مثيراً وقطرات الماء عليك.​
تصنمت للحضات،انه يتقن الألماني كثيراً، كان يستطيع الحديث معي بها طوال تلك الأيام الماضيه، نظرت له نظره ناريه قبل أن تقول:كنت تستطيع الحديث معي طول هذه المده بهذه اللغه، لماذا تحرجني؟.​
مسح جوزيف رأسها قائلاً:يعجبني تعذيبك بأبسط الطرق، وهذا من أول يوم رأيتك فيه.
أبعدت يده عن رأسها بقوه قائله بزمجره:لم أسمح لك بلمسي سيد جوزيف.
أمسك فكها يضغطه بقوه:أستطيع فعل ماأشاء، فهذا سجني، وهذه زنزانتي.
حاولت ألأفلات منه ولكنه يعتبر مستحيل أن تفلت من قبضة أسد ضخم جائع،
حاولت بيأس وهي تضرب يده، هذا مؤلم جداً نظرة لعينيه البارده يتلذذ بمقاومتها، فكرة ملياً بخطوتها القادمه، هي ستندم على الأرجح ولكن هذا لايعني عدم فعلها، كورة يدها مستعده للكمه، وبجرائه سددة قبضتها نحو وجهه الوسيم.​
دقائق مرت بدون أي تغير في وضعهم، لازال جوزيف ممسكاً بفكها ولكنه يصد يميناً جراء لكمتها، مايرعب سيفدا هو أنه لم يتألم أو يتحرك، فقط التف للجهه الاخرى يفتح عينيه وينظر للجدار،
ترك فكها بهدؤ وأرفع أنحنائه ونظر لها أخيراً، أبتسم أبتسامه لها مغزى مجهول ومد يده يتحسس خده المحمر:ألن تضربني؟.​
قالت سيفدا وهي تعقد يداها وترجع خطوتين للخلف، تقدم منها وعلى وجهه أبتسامه غبيه:سأفعل.
رفع قبضته ووضعت يدها على وجهاا بخوف تنتظر الضربه، لكنها لم تأتي، ابعدت نصف يديها ونظرت له لازال بنفس الأبتسامه الغبيه وهو ينظر لها
:سأذهب لكارلوس.​
أقترب منها أكثر وقال:استطيع أن أكون مكانه؟.

اذا تبون أكملها رجاءً دعم أنا أتعب ترا
🥺

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{خلف تلك القضبان وجدتني}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن