رواية امقت اعرافهم لكنها حيتني الجزء الثاني عشر
١٧ أغسطس، ٢٠١٨ / سيد مرتضى الموسوي / تطبيق قصص عراقية
![]()
رواية امقت اعرافهم لكنها حيتني الجزء الثاني عشر
للكاتبة نور
🔹🔸🥇🔹🔸
ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﮔﻌﺪﺕ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﺣﺲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺍﻧﺘﻤﻲ ﺍﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﺎﺍﻋﺮﻑ ﺷﻠﻮﻥ ﺍﻭﺻﻔﻪ
ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺲ ﺧﺠﻼﻧﻪ ﻣﻮ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻞ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ
.. ﺑﺴﺲ ﺑﺴﺲ ﻳﺎﺣﻠﻮﻩ ﺻﺒﺎﺣﭻ ﺧﻴﺮ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ
ﭼﺎﻥ ﻭﺍﮔﻒ ﺍﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺧﻼﻩ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻉ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﻲ
.. ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺍﺭﻭﺡ ﺑﺲ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﺧﻼﻧﻲ ﺍﺭﻭﺣﻠﻪ ﺑﻠﻴﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ .. ﻫﺎﻱ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﻌﺠﺐ ﻣﻮ ﻃﺎﻟﻊ
.. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺿﻞ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺭﺩﺕ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻭ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺭﻳﺪﭺ ﺑﺸﻐﻠﻪ ﺃﺷﺮﻟﻲ ﺍﮔﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﭽﺮﺑﺎﻳﻪ ﺑﺼﻔﻪ
ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﺮﺩﺩﻩ ﺍﺷﺮﻟﻲ ﺍﮔﻌﺪ
ﺍﺣﺲ ﮔﻠﺒﻲ ﻳﺪﮒ ﺑﻘﻮﻩ
ﮔﺘﻠﻪ ﺷﻨﻮﻭ
.. ﺍﻛﻮ ﺷﻐﻼﺕ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺣﺘﻪ ﻧﻌﻴﺶ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻭﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻷﻟﻪ ﻭﺍﻟﻌﻠﻲ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﮕﻲ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻣﻪ ﺭﻏﻢ ﻫﻮﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻣﺮﺗﺨﻴﻪ ﻋﻜﺴﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﺣﺲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﺸﻨﺠﻪ ﻭﮔﻮﻩ ﮔﺎﻋﺪﻩ ﻳﻤﻪ ﻭﺍﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﺣﺲ ﺍﻛﻮ ﺷﻲ ﻭﺭﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﮔﺘﻠﻪ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺍﻧﻲ
.. ﻣﺎﺿﻲ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺍﻫﻠﭻ ﻧﻨﺴﺎﻩ ﻻﺗﺬﻛﺮﻳﻨﻲ ﺑﺄﻣﻲ ﻭﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺟﻴﺐ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻫﻠﭻ
