اليوم انا قد ذهبت للمكتبة لكنك لم تكن هناك .شعرت بالحزن حقا....... لكن بعد مدة دخلت و الابتسامة تعتلي وجهك و اتجهت نحوي ...... مجددا بدأ قلبي في الخفقات...في نفس الوقت جلست امامي في نفس الطاولة و ألقيت التحية...... "اهلا سوراه كنت اتسألهلانت متفرغة غذا" انا أومأت بأجل...حتى لو لم اكن متفرغة سأكون كذلك من اجلك....
"هذاجيد إذن دعينا نخرج معا" انت بقيت تنتظر إجابتي بينما أنا الصدمة تعتلي وجهي....... مجددا أومأت.. ياألاهي اين ذهب لساني..
"إذن فلنلتقي عند باب المكتبة الرابعة مساءا" "حسنا" اجبت بذهول و انت ذهبت.... يا رفاق هل مايحدث حقيقي ..... ارتديت اجمل ما املك و ذهبت مجددا قبل الموعد لكنك كنت هناك قبلي مرة أخرى.... انت قدمت إطراء على ماأرتديت ما تسبب في خجلي و رفرف قلبي من السعادة ... انت لا تدرك كم من الوقت قضيت حتى اخترت ما ارتديه الان ..... ذهبنا لعدة أماكن رائعة و استمتعت حقا برفقتك .... لا أصدق أن أحد احلامي تحقق....
بينما توقفت عند كشك بيع حلوى القطن و نظرت اتجاهي..... "هل تريدين قطعة" "اجل" اجبتك بسعادة فابتسمت و قلت...... "انتظريني هنا و سأتيلناتأخر" رافقتك بنظري و انت تبتعد فلم ألاحظ هؤلاء الفتية الثملون.... تششسه يالا حظي الجميل..... "ياا فتاة جميلة" "دعنا ناخدها معنا" قلبي لم يتوقف من الخفق من شدة الخوف... "دعوني و شأني" كل مافعلته هو اني حاولت إبعادهم بينما هم فقط يتلاعبون بي... شعرت فجأة بيد تسحبني إلى صدر ضخم.... "إن لمسها احدكمسأقتله" قلت و الغضب سيطر عليك بينما ادني على صدرك سمعت دقات قلبك القوية.... أطلق أحدهم تششه ساخرة ما زاد من غضبك و لكمته بقوة .... بعدها خافوا جميعهم و هربوا ..... هززتني بخفة من كتفي و هتفت بخوف
"هلانت بخير " انا فقط أومأت برأسي في صدمة ....
بعدها انت فقط أخدتني في حضنك الدافئ.....
لا توقضوني من الحلم ارجوكم..... . . . . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
