[ كَيْفَ وَصْلْتَ هُنَا ؟ // ? HOW DID YOU GIT HERE ]

chaptire 8

كان ملك قد جن جنونه ، عندما لم تكن ميلاني في قصر ...." أنشر جميع جنود في جميع انحاء بلاد لن يرتاح أحد إلا عندما نجدها " .....

كان جميع جنود خائفا فموجة غضب ملك ليست جيدة إطلاقا .... " أيتها أميرة ...."

كان جيمع ينادي أميرة من خدم و جنود و حتى بعض سكان مملكة ......

— عند أميرة —

" ههههه هذا لطيف جدا " تحدث ميلاني وهي ترى خدعة أمير كاردو ....اخرج دخان أسود من يديه بعدما خلع قفازه و اصبح يكون أشكال .....

فجاة و بدون سابق إنذار دوى صوت إنفجار قوي مسبب رياح قوية ..." ماهذا " صرخت ميلاني وهي تقف محاولة معرفة سبب إنفجار .....

" إحذري أيتها اميرة أظن أن أمر خطير " ...تحدث كاردو وهو يمسك معصم اميرة ..." لا تقلق فأنا لست فتاة ضعيفة و لدي حارس بالفعل " ، وضعت اصابع في فمها و ثم صفرت بقوة ......

إنتظرت ثواني حتى سمعت صوت نمرها قادما و محدثا صوت عاليا ، لكن كان ورائه طاقة قوية جدا .... " أ..أبي ؟ ".

وقف نمرها و ثم أصبحت عيناه غاضبة ، ظهر ملك من خلف اطرافه متحولة لأطراف نمر ، عيناه تشع غضبا ، لم ترى ميلاني هذه نظرة في والدها من قبل ....

" ميلاني سيليستينا هاف ، بسرعة و امامي إلى قصر على فور " تحدث ملك ناطق إسمها كامل و نبرته باردة و قاسية ، " أبي " ...." إياك و مناداتي بأبي لقد خيبتي أملي كثيرا بك من آن فصاعدا إياك و خروج من قصر بدون إذن مني هل هذا مفهوم ؟ ".

صدمة رسمة على وجه ميلاني ، اما ملك فقد رأى فتى واقف قرب إبنته ، عيناه توسعت بشكل كبير و تجمدت أطرافه ..." ماذا تفعلين مع أمير ظلام ".

" ماذا ..أمير ظ..ظلام " تحدث ميلاني وهي تستدير برأسها لكاردو ...إلتقت اعين كاردو مع ميلاني ...لطالما سمعت ميلان عن قصص مملكة الظلام ...و عن كم قتلوا من أبرياء و قاموا بحروب لن يصدق احد كم كانت فظيعة و دموية ....

لكن كانت ميلاني متعاطفة مع كاردو ، كم بدى رقيق و لطيف معها ، مهذب و خلوق ....لكن هل سوف تتركه الآن لأنه امير الظلام .....

" ميلاني ...ماذا تفعلين معه " تحدث ملك و نبرة صوته قد إحتدت أكثر ، " أنا فقط كنت أتجول ، و ..لقد إلتقى بي فقط هذا ك__ "  و فيتلك اللحظة ضرب ملك قبضته بعنف على أرض حتى أحدثت ثقبا ....

" الآن لقد قررت  أنتي  لن تخرجي من حدود المملكة مجددا في حياتك " تكلم ملك و غضب قد اعماه بالفعل أما ميلاني فلم تعرف ماذا تفعل ....

امسك الملك بيدها و اخذ بجرها ناحية قصر ...ام كاردو فقد غضب غضب جدا و لكنه ليس جاهزا لكي يقاتل ملك .... 

...

– قام الملك بإحتجاز إبنته في قصر ، وقد تغير الملك بالفعل ليس على إبنته فقط ...أصبح شخصا اكثر جدية لم تعد  إبتسامة مرسومة في وجهه من قبل ....لكن هل هو مخطئ ....لطالما وثق بإنته لطالما اخبرها بإبتعاد عن تلك الغابة ...لكنها فقط تتمرد على أوامره و من كثر المسامحة أصبحت ميلاني معتادة على تواجد في غابة ..