الإختيار

71 0 0
                                    

°في فراغ مظلم مخيف جالسة في وسطه فتاة صغيرة بعمر الثامنة ذات شعر ذهبي و عين زرقاء مرتبكة و الأخرى تغطيها بضمادة طبية بيضاء و ملابس غريبة و كأنها من عصر مختلف أو من قصة خيالية من كتاب.

يوي بإستغراب :: أين أن الآن و لما المكان مظلم هكذا و ما هذه الملابس الغريبة ألم أكن في غرفتي قبل قليل حسنا سأمشي قليلا لربما سأخرج من هنا.

#بعد ساعة#

يوي بتنهد و تعب :: ما هذا أنا أمشي منذ ساعة هنا و لا يوجد مخرج في أي مكان.

<إذا ما رأيك أن أساعدك آنستي>

يوي بهالة إحباط :: نعم أرجوك......هاه (بتعجب)....من تكلم للتو.

<همممم هل تريدين أن نتعرف قبل أن أجيب على أي سؤال>

يوي بإبتسامة:: حسنا و لكن قبل ذلك هلا تشغل الأضواء من فضلك.

<لماذا ؟؟؟؟>

يوي بهالة إحباط:: لأنني أخاف من الظلمة لذلك أرجوك شغل الأضواء لأني سأموت قريبا من الخوف أرجوك.

<همم صريحة>

يوي بإمالة رأسها:: نعم ؟؟؟؟ ماذا تقصد؟؟؟؟.

<مم و ظريفة أيضا لقد بدأت أشك أن هذه الطفلة حقا ستقوم بمهمة كبيرة مثل هذه>

يوي بحيرة و قلق:: ماذا تعني سيدي...

<يس لدي إسم ما رأيك أن تبتكري لي إسما من خيالك سيدتي الصغيرة>

يوي بعبوس:: الأضواء.

<ماذا؟؟؟>

يوي بتجهم:: شغل الأضواء الآن بسرعة رجااءاا.

<هل لي أن أعرف لماذا أنت مصرة على أن أشغل الأضواء>

يوي بتنهد:: ما هو شعورك عندما تنام في سريرك و في منزلك ثم تستيقظ في مكان غريب لا ترى فيه شيئا سوى الظلام و الفراغ
و

متأكد أنه ليس حلما لأنك قد جربت بالفعل قرص نفسك و قد تألمت
و أكثر من هذا يتحدث معك شيء أو شخص يبدو صوته عامقا و مثل الصدى لا تعرف حقا إن كان بشريا أو جنسا غريبا لم أسمع بإسمه من قبل مثلا
و في كل مرة تطلب منه إشغال الأضواء ينسى طلبك و أكثر من هذا يستغرب منه بإختصار

(بحزن و دموع 😢) أنا خائفة أو بكلام أصح سأموت من الخوف الآن هيا أرجوك شغل الأضواء لقد بدأت أشك حقا إن كانت حياتي هي الحلم و هذه الحقيقة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعنة ملاك الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن