𝐏𝐀𝐑𝐓-5

460 43 18
                                    


هَـاي اسِفه ع الّسُحِبه المِهُم اعِطو ذَا البِارت كِل
الُحِب
.
.
.
.
.
.
𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲☆.

بِعد ثِلاث شِهَور مِنّ عُوِدة جَونِغكُوِكَ واَسِتلام
الُعِلاج لـ الّدِكتُوِر

فِـي اللُيِل الّساعِه 12:43 دَقِيقه
لِم يُستيقِظ ذِو الّشِعَر الأُشِقر ومَازِال نِائم
كَانّ ذِالك الُقابِع الّطُوِيل يبكِي بصِمت ويُنِظر الِى
ابنِه خِلال المُرِآة الكَاشِفه لُتِصدر شِهقاته وهِذا
مَاتُسِبب بفِزع الأصغِر ويُفِتح عِيناه ببِطئ

لِيلاحُِظ هِذا جَونِغكُوِكَ لِيذُهِب مَسِرعَاً فَاتِح
الّبُاِب بقِوه ممَا جعِل تَيمِين يُفِيق منّ نُعِيمه
ولكِنه لِم يُهِتم اعِاد يُِغِلق عَيناه ويغفِوا منّ جُدِيد
جِلس جَونِغكُوِك جِانِب ابنِه لِيُمِسك يِديه
ويُِتِمتم بِكلام لِم يُفهِمها جَيمِين

ولكِن الأُصغِر مَا اِنّ لاُحِظ يِد ابِيه فُوِق خَاصتِه
ابعِده بِسَرعه ولِفّ وجِهه للِجَانب الأُخِرى
لِيحُزِن جَونِغكُوِكَ كُوِنّ ابِنهُ يتجِاهَله عِمّا حُّصِل
لـِوالَدته رِفع يُدِيه وامِسك بُطِرف وجِنتي الأَصغِر
لِيجُعِله امِام وجِه يِتُِواصِلان اعِينّهم الّدامِعه

" انـا اسِف " شُهِق وسِط كَلامِهُ بِينمَا يُعتصِر
دِموعِه البَاكِيه ابِعد جَيمِين يِدين ابِاه
مِره اُخِرى ولكِنّ بُعنِف جَاعِلاً منّ الأُخِر يفتِح عَيناه عِلى مُصراعِينهِـا

" انِت لست اَبـي الذِي اُعِرفه، انِت واللعِنه تُسِببت
هِذه المُشِكله لِـ اومِا انِت حَقِير وغِد وايِضَـاً لِكُون اومِا مَاتت سُتِذِهبت الآن لِتُمَارس مِع العِاهرات صُحِيح؟" صُرِخ نِهاية جَمِلته لِيضُرِب صِدر
ابِاه بقِسَوة

" واللِعنه مَالذِي تُنتِظره اذِهب مِنّ هَنا ودُعنِي وشِأنَي
وتُذكِر اننِي لا ارِيد الّنُظِر فِي جحِيمك هِذه"
" ابنِـي سَام.. "
تُوِقف عِنّ الكِلام بُسِبب تَيمِين الذِي دفِعه عِنّ
الأُصغِر مِما ادِى الِى سِقُوطِه وضِرب رأِسه عِلى الحِائُِط

"ابِـي"
صِرخ جَيمِين بِقِلق عَلى ابِيه ولكِنّ مَا أنّ
تُذكِر تنبِيهه لـِوالَده تِوقف عِنّ المُشِي واعِاد الجِلوس
بِينمَا يُنِظر الِى والِـده بِحَالة سُيئِه

" كِم مَره يُجِب عِلي أنّ اقِولك أنّ لاتُقتِرب مِنّ
صغِيري ايهِا العُدِيم الأحَسِاس هاه؟ "
اُقتِرب بخِطواته مُتثِاقله الِى الذِي مُلقِي عَلِى
الأَرِض ينِظر بُشِفقه نحِو الأَِب

" منّ اُنِت لتبعِدني عِنّ طفِـلي "
سُخِر الأخِر بُسخِريه عَلى مَاقِاله الأُكِبر
" تِشه طَفِلك بُأحِلامك "
تحِولت عَينِاه الِى حَاقِده ومُظِلمه ارِاد أنّ يُصفِع
الذِي سُيفقِد الوعِي عَلى اِي حَال

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐘 𝐃𝐀𝐃𝐃𝐘☁️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن