𝐏𝐀𝐑𝐓-6

335 23 2
                                    

فُضِلاً ولِيس اُمِراً اضِغَط ع الّنُجِمة واِستمتِع✩.

_________________
_________________

فِي الّصُبِح الّتَـالي اَستِيقظ الأَصغِر عَلى
مُدِاعبة الشِمَس نِحو عَينِاه لُيفِركهَا بِأنَزِعاج
لِيمسك رُأسِه بِألَم ويُسترِجع مَاحِصل اُمِس
لُيستِقيم منّ سُرِيره وثِم ذِهب الَى الحِمَام

لِيشعُِل صِنَبور المِياه لُتتِناثر عَلى الحِوض لِيدخَل
جِسده ويُتِمتم بِراحَه لِيعَود بِذاكِرته عِندمَا قِرأ مَا بِه فِي الّصِنَدوق الخِاص بـ ابِيه لُيشِهق ويِهمس بـ " ابِي"

"مَالِذي حَصِل الـبارِحة؟"
سِأل نَفِسهُ لِيأخَذ نِفس عُمِيق ويزِفر بُأَرِتياح

" لِقد كِنت اُبكِي عِندمَا اُسترِجعت لحَظاتِي مع اومِا وابّا وثِم سُمعِت صَوِت الجِرس فُتحِته ولِم يِكن سُوِى صِنَدوق ولمِحت ورِقه مِكوثَه بِداخلها وكِانت تُثِرثر واللِعنَه لمِا لا اُتِذكر "
صِرخ بَأنِزعاج لُيتذِكر اسِم شِخص بَأخِر ورِقه

جِسده اُصبِحت حِمَراء منّ سخِونة المَاء
لِيعيد الّتُذكِره مَرِه اخِرى لِيعود بِعقَله عِندمَا حِاول
يُفِقد الوعِي ولِكنّ ابِاه منّ سُاعِده لِتُدمِع عِينَاه لِيغلق
الّصنِبور بِحَركه سُرِيعه

ويِأخَذ المنِشفه ويُستِر جزِئه الّسُفِلي
لِيركِض نحِو الخِزانَه ويخِرج بنِطَال وقمِيص
عِشوائي لِينَزل للأَسفِل ويُلقِي نِظَره عِلى تَيمِين الِذي
كَانّ يُطِبخ طِعاماً

"اُستيقِظت صِغيري تَعِال لِقد عُمِلت لِك طِعاماً شهِياً"
ارِدف وهِو يتقِدم منّ الأَصغِر لِيسُحِب خِصره ويِقبل
خِديه وهِذا ما اُشمِئز منِه جَيمِين لِيبعَد يِد الأُخِر ممِا

سِبب اُستغِرابه
" مَاذِا بِك صُغِيري؟"
اخِتفت اُبتسامِته عِندمَا تِجاهله جَيمِين وذِهب
الِى الّصَالِه تُفاجِئ كُوِن لاتوجِد صنِدوقِاً لِذا هِو عَلم
أنّ تِيمين منّ قُِام بَأخِتباها كُوِن يكِرهه والِده

" تِيمِين هَيونغ اِين الّصِنَدوق الِذي كَان هِنا حِينهَا
كُنِت نَائِماً فِي الغَرفه"
رُمِش تَيمِين بِتوتر لُيدِلك صِدغَيه ويُرِدف

" اِي صَندوِق انَا لِم اَرِاه"
كِذَب ولِكنّ وسِع عَينِاه عِندمَا كُشِفه الأصِغَر
لِيبتسم ببُلاِهه ويقتِرب منّ ببطِىء منّ جَيمِين
لِعُِله يهِدئ قَلِيلاً


"صغِيَري تِبدو مُتعِباً فَالتُستِريح الآِن"
قِاله وهِو يمَسد ظِهر الأُصِغَر
لِيأُخِذ نِفس عَمِيق

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐌𝐘 𝐃𝐀𝐃𝐃𝐘☁️. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن