𝐏𝐚𝐫𝐭 4 || سنجدها... اعدك

33 3 10
                                    

𝐇𝐞𝐥𝐥𝐨 𝐢𝐧 𝐚 𝐧𝐞𝐰 𝐩𝐚𝐫𝐭!.

تذكير آخر الجزء السابق..:


امي : هكذا افضل...
ابي : نعم افضل
امي : لكن تعلم ماذا
ابي : ماذا
امي : أشعر أن....

الجزء الرابع
•• قراءة ممتعة!.

امي : أشعر أن لم نجدها.. الشرطة قالت انه صعب قليلاً و هذا ليس من عادة الشرطة !!
ابي : انا لم اكذب عليكي...شعوري نفس شعورك... لاكن انظري
-يقف امامها و يضع يديه على كتفيه-
ابي : سيكون هناك على الاقل القليل من الأمل ان نجد روز... ان كان اليوم ، غداً ، بعد اسبوع ، بعد شهر ، بعد سنة... سنجدها... اعدك
امي : احبك -مع عيون دامعة-
ليحضنها
ابي : لا تبكي اهدائي... كل شيء سيكون بخير -بحب و هو يحضنها-
امي : حسناً -وهي تمسح دموعها-
ابي : هيا الان لنعود إلى منزلنا و نفكر بماذا سنفعل
امي : حسناً...
ليعودوا و يحاولوا إيجاد حل لهذه المصيبة

-اما عندي-

كان لايزالوا كاي و دايفد و سامي و ساندي بالمدرسة... و عاد العم مايكل و معه اغراض قد وصت عليهم العمة ماريا... ذهب العم مايكل إلى غرفته و ذهبت العمة ماريا لتقراء إحدى الكتب المفضلة لها... اما انا و ليلى جلسنا نلعب..
ليلى : روز
انا (روز) : نعم
ليلى : اريد ان اعرف كيف اتيتي إلى هنا...؟ و اين اهلك؟؟
انا (روز) : اه حسناً سأخبرك...
جلست أخبرها ما حدث بالتفصيل كما قلته للعمة ماريا...
انا (روز) : و هكذا اتيت و اعتقد ان اهلي الآن بالمنزل يحاولون ان يجدوني
ليلى : وااااه قصة جميلة
انا (روز) : هيا الان هذا دورك اخبريني كيف اتيتي
ليلى : اوه حسناً... كنا انا و اهلي بالخارج.. لكننا لم نكن بالحديقة مثلكم... كنا بالطريق إلى إحدى متاجر الحيوانات الأليفة لنشتري كلب صغير... و نحن بالطريق توقفت سيارتنا... لا أعلم سبب توقفها المفاجئ هذا و لكن توقفها هذا جعل السيارة التي خلفنا تصطدم بنا... انا بدأت بالبكاء و كنت أنادي على اهلي... لكن امي فقط من اجابت و كانت تتألم... اخدت هاتفها و اتصلت بالاسعاف و اتوا بسرعة... اخدوا كل مننا الى المشفى... انا لم أصيب بجرح بليغ!! كان جرح بسيط لاكن علاماته لاتزال موجودة -تركيها الجرح الي على يدها- ... اما عن أبي و امي كانوا بغرفة العمليات... كنت بالرابعة من عمري مثلك الان... كانت الحادثة السنة الماضية... عندما خرج الطبيب و اخرج ابي ذهبت اركض له و انده عليه
فلاش باك وقت حادثة ليلى
ليلى : ابي ابي... انا هنا هيا استيقظ ابي... أيها الطبيب
الطبيب : نعم صغيرتي -ينزل إلى مستواها-
ليلى : ابي يسنام قليلاً من العميلة ثم ينهض صحيح؟
الطبيب : نعم صغيرتي -مع ابتسامة تخفي حزنه-... ما رأيك يا صغيرة ان نترك اباكي قليلاً؟
ليلى : حسناً
بعدها خرجت ام ليلى ايضا من العمليات... لكن لحسن الحظ انها كانت مستيقظة!
ليلى : اميييي -بفرحة طفولية-
الام بصوت متعب : حبيبتي -مع ابتسامة-
الطبيب : يا صغيرة... تعالي إلى هنا... سنضع والدتك بغرفتها و نذهب إليها حسناً؟
ليلى : حسناً حسناً
ليدخل الممرضات ام ليلى الى غرفتها و دخلت ليلى بعدهم
ليلى : امي امي... ابي نائم بالغرفة المجاورة! متى يمكننا أن نعود إلى بيتنا؟
ام ليلى بتعب: لا أعل..م
ليلى : حسناً..
ام ليلى بتعب : اسمعي حبيبتي... اريدك ان تبقي قوية! و ان تكبري و تدرسي جيداً و تصبحي طبيبة كبيرة و جميلة.. و ان تتزوجي و تنجلي اطفال جميلون مثلك... اعرفي جيداً ان انا و اباكي نحبك كثيراً... احبك صغيرتي
ليصدر صوت من إحدى الآلات...
ليلى : امي ارجوكي لا تتركيني -ببكاء شديد-... امي -شهقة- انا احبك انتي -شهقة- و ابي -لتكمل سمائها
ليأخدها الطبيب يجلسها على كرسي...
الطبيب : انتي فتاة جميلة جدا يا ليلى... و ذكية... و لطيفة.. و مهذبة -و هو يمسح دموعها-... اريد اخبارك بشيء...
ليلى : ماهو -و عيونها دامعة-
ليقف الطبيب و يجلس بجانبها و يضعها بحضنه ليكون وجهه اقرب الى وجهها
الطبيب : عليكي ان تكوني قوية مهما حدث!! ستكبري و تصبحي طبيبة و تحققي حلم والدتك!! و عليكي ان تتذكري حب امك و اباكي لكي!! هم يحبوكي و يريدوكي الافضل حتا لو تركوكي... سيكونوا بمكان أفضل... بعيداً عن هذا العالم السيء و المليئ بالاشرار... سأخدك الى احدى المنازل الجميلة... ستستقري هناك... و سأحاول أن ازورك... اتفقنا صغيرتي؟
ليلى و هي تحضن الطبيب : اتفقنا
العودة للحاضر
ليلى : بعدها أتى بي الطبيب إلى هنا و انا الان امامك من دون امي و ابي -لتنهي القصة ب ابتسامة و عيون دامعة-
انا (روز) : انا آسفة لم أعلم أنك ستحزني... سأكون معك! سنذهب للمدرسة معاً و نتخرج معاً و ستحققي حلم والدتك -انهت كلامها ب ابتسامة كبيرة-
ليلى : وعد؟
انا (روز) : وعد
لنحضن بعضنا...
بعدها اكلمنا لعبنا و عندما حلت الساعة ال2 الظهر عادوا كاي و دايفد و ساندي و سامي
كاي ، دايفد، سامي، ساندي : لقد عدنااااا
العمة ماريا : اهلاً بعودتكم -مع ابتسامة-
ليلى : تعالوا و اخبرونا ما حدث معكم بالمدرسة!!
انا (روز) : نعم نعم هيا!
ليبدأوا بالحديث عن ما حدث معهم بالمدرسة... بعدها جهز الغداء و جلسوا ليتناولوه...
العمة ماريا : ليلى و روز
انا و ليلى : نعم يا عمة
العمة ماريا : اريد اخباركم انكم ستذهبون إلى المدرسة بشهر أكتوبر... لذا سبتدأوا بالدراسة مع كاي و سامي و دايفد و ساندي
لننظر انا و ليلى الى بعض و نبتسم
انا و ليلى : حسناً حسناً -مع ابتسامة-

بعد الانتهاء
انا (روز) : عمة ماريا..
العمة ماريا : نعم روز -مع ابتسامة-
انا (روز) : اريد ان اسألك... و اريد منك ان تجيبيني بصراحة
العمة ماريا : ماذا هناك روز؟ -بقلق-
انا(روز) :.....

يتبع

أسئلة تخص الجزء

س١/ شو سؤال روز ؟
س٢/ رح تجاوب العمة ماريا على سؤال روز بصدق؟

𝐌𝐲 𝐒𝐭𝐨𝐫𝐲 || قِصَـتِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن