𝐌𝐲 𝐒𝐭𝐨𝐫𝐲 || قِصَـتِـي

𝐏𝐚𝐫𝐭 18 || غرفة رقم 157

𝐇𝐞𝐥𝐥𝐨 𝐢𝐧 𝐚 𝐧𝐞𝐰 𝐩𝐚𝐫𝐭!.

تذكير آخر الجزء السابق..:

انا(كاي) : أيها الطبيب ارجوك كيف حال روز هل هي بخير ؟؟؟

الطبيب : ماذا تقرب لها؟

انا(كاي) : حبيبها اخيها اي شيء لكن ارجوك أخبرني كيف هي..

الطبيب :....

الجزء الثَامن عَشر
قراءة ممتعة!.

الطبيب : الحمدالله هي لم تنزف كثيراً لذا لم نحتاج للكثير من الدم... هي بخير الآن لكن صحتها النفسية ليست جيدة كثيراً لذا يرجى الاعتناء بها جيداً

أعتلت الابتسامة وجهي فور سماعها انها بخير.. لكنها سرعان ما اختفى القليل منها فور سماعي ان صحتها النفسية ليست جيدة..

انا(كاي) : حسناً شكراً.. هل يمكنني رؤيتها ؟ -مع ابتسامة-

الطبيب : نعم يمكنك.. هي بالغرفة رقم 157... لكن لا تصدر الضجة من فضلك.. اتمنى لها الشفاء العاجل.. عن اذنك.

-يذهب-

ذهبت مسرعاً اسأل عن غرفة روز.. لحسن الحظ انها لم تكن بعيدة..
اخرجت هاتفي و اتصلت بالعمة ماريا أخبرها عن حالة روز..

انا(كاي) : هي الآن بخير -بفرحة-... قد اخرجوها من غرفة العمليات و هي الآن بغرفة العناية المركزة... غرفة رقم 157.. لكنه قد أخبرني ان صحة روز النفسية ليست جيدة.. و هذا ما يعرف الجميع.. لكنها تدهورت الآن!.

العمة ماريا : الحمدالله.. كانت صحة روز النفسية سيئة قليلاً قبل هذه الحادثة و كانت تستعيد صحتها النفسية الأولى.. لكنها الآن قد تدهورت حقاً!... هل يمكنك اخباري في اي مشفى انت؟.

انا(كاي) : انا في مشفى سيئول التي بجانب منزلنا.. لكن ارجوكي لا تأتي!.. هل لن تحب هذا!.. سأطمنكم عليها كل يوم.. و ان ارادت الكلام سأجعلها تكلمكم.. ارجوكي !.

العمة ماريا : حسناً كما تريد.. ان أردت شيء انت او روز أخبرني!.

انا(كاي) : عمتي سأتم التاسعة عشر من عمري قريباً.. و روز قد تمت السادسة عشر من عمرها.. نستطيع أن نتصرف لا تقلقي.. لكن مع هذا حاضر سأخبرك ان احتجنا شيء.

العمة ماريا : فتى جيد!.

انا(كاي) : -يضحك-... حسناً الان علي الذهاب وداعاً.