𝐏𝐚𝐫𝐭 15 || مستذئبين؟

9 2 0
                                    

𝐇𝐞𝐥𝐥𝐨 𝐢𝐧 𝐚 𝐧𝐞𝐰 𝐩𝐚𝐫𝐭!.

تذكير آخر الجزء السابق..:


ليلى : ااهه آسفة آسفةةة.

انا(روز) : لا بأس... هل تأذيتي؟!.

ليلى : لا لم أتأذى -ابتسامة-

-صوت الذئب-

الجزء الخَامس عَشر
•• قراءة ممتعة!.

سامي : لقد انتهينا!

دايفد : هروب !! -بصوت شبه مرتفع-

لنبدأ بالمشي او الجري بالاتجاه المعاكس لصوت الذئب..
كان صوته عالي وكأنه بجانبنا.. احم و ماذا سيحصل ان كان صوته عالي و مسموع بالظبط هكذا؟.. بالطبع سيراه و سيرانا هه.

كاي : اشتغل اشتغلل -وهو يضرب مصباح اليد-

ليلى : لا مفر من هذا الآن هو يقترب أكثر و أكثر

أصبح صوت الذئب واضحاً أكثر كل دقيقة تمر و كأنه يقول "هذه آخر ثوان لكم صغاري الأعزاء لذا استمتعوا"...

لم يعد ب امكاننا الهروب.. فــ هو قريب ولا نعلم من اي اتجاه قد قد يظهر لنا و يتهمنا و كأننا اول وجبة غداء له بعد سنوات من عدم الاكل..

دقائق و ثوان و قد أصبحوا لا يبعدوا عنا إلا بــ كيلومترات قليلة... عيناهما حمراواتان تلمعان مثل بوسترات أفلام الرعب

بدأوا يقتربوا منا بخطوات قليلة... كلما اقتربوا كلما عدنا للخلف بخطوات أصغر من خطواته كي لا يلحضوا و ينقضوا علينا

قد أصبحَ الذئبان يقتربان أكثر بعد صوت ارتطام عالي نتيجته ارتطام دايفد بالشجرة الكبيرة المزروعة خلفنا

ليقتَرِبَ الذئبان بخطوات اسرع مما جعلنا نرتبك ولا نعلم ما نقوم بفعله متجمدين بمكاننا
هل نبقى هكذا؟.
هل نهرب؟.
هل ان هربنا سيسرعون أكثر و ينقضون علينا و ننتهي؟.
هل نأخد العصى و نهجم عليهم قبل ان يفعلوا؟.

كنا نفكر..الكثير من الاسألة و الخطط التي انسألت و تخططت بعقولنا.. ننظر لبعضنا البعض بـ"ماذا سنفعل؟"... "هل سنموت حقاً؟"... "هل قد يأتي أحد و ينقذنا؟".. "هل سيصاب احد منا؟"..

قد توقفوا الذئبان عن المشي.. اصبحوا يبعدون عنا بسانتيين او بثلاثة.. بدء أحدهم بعلق فمه و شفتيه بلسانه و الاخر يقف ينتظر هجوم الأول ليهم خلفه.

𝐌𝐲 𝐒𝐭𝐨𝐫𝐲 || قِصَـتِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن