جالس وهو يتوسط السرير مسترخي بارتياحية بينما يسند بضهره على حافة ذالك السرير الذي يتوسط تلك الغرفة التي تعكس فحاشة ثراء صاحبها.... زفر بدلك الدخان من فمه بالهواء بعدما سحب سم تلك السجارة إلى ثغره و عيناه تتمركزان على نقطة واحدة بهده الغرفة بنوع من الشرود حرك ببصره إلى ارجاء الغرفة ليراها قد أصبحت ضبابية...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استقام من مكانه فاتحا تلك النافذة سامحا للهواء بالدخول إلى ارجاء الغرفة من أجل صغيرته كونها تكره رائحة تلك اللعنة كما تسميها و تلك الابتسامة ما زالت مستقرة على محياه عاد إلى مكانه و قد اشعل سجارة أخرى عائد الى وضعيته السابقة....
سارح بتلك الصورة التي تحتوي على فتاة ذات شعر داكن السواد متوسط الطول جاعلا من بشرتها البيضاء تبرز أكثر و تلك الابتسامة التي على محياها تدل على لطافتها . و ما يزيدها جمالا وجاذبية لون عيناها العسليتين مع خدودها المنفوخة...
ابتسم جاعلا من تلك الابتسامة تبرز على ثغره و هو يتدكر كل شيء بها خصلات شعرها التي يلعب بها كلما صحت الفرصة و شفتاها الكرزيتين التي أصبحت كادمان له يريد أن يتناولهما لو كان باستطاعته...
أرخى رأسه على السرير مسترجعا كل ما حدت منذ البداية....
