لنا حديث طويل صغيرتى
___________________
فى جناح جنات
كانت تبكى بسبب جروحها و تتوعد لتلك الفتاة او العقربة الصغيرة..
جنات بحرقة و كره: ستندمين يا صغيرة على ما فعلتى..
_____Nada____
فى الاسفل على طاولة الافطار
كانت تنظر اليه و هو ياكل و كانه لا يفعل شئ لتحاول ان تقوم من على قدميه و لكن شعرت باشياء حادة كالسكاكين تغرس فى فخذها و ما كانت الا اظافره ..
لينخفض الى مستوى اذنها و يقول بهدوء مخيف: اذا تحركتى ستندمين.
ابتلعت ريقها بخوف فهى تعلم انه لا يمزح و اكملت طعامها بسرعة و بعد ان انتهت حاولت الوقوف من على قدميه و هى تقول: لقد شبعت.
الشيطان ببرود: ابقى كما انتى.
آفين: لقد شبعت.
الشيطان: لن اكرر كلامى..
بقيت جالسة و هى غاضبة و تتوعد له فى داخلها: ستنضم لانتقامى ايها الابلة الغبى..
اما هو يعلم فيما تفكر و انها تفكر فى خطة جديدة للانتقام.
انهى طعامه ليقول: شادى عندما تنتهى انتظرك فى المكتب.
فرحت لانه سيتركها و لكنها تفاجأت به يحملها و ياخذها معه الى مكتبه..
آفين بصراخ: انزلنى ماذا تظن انك تفعل.
لم يلقى لها بالا بل تابع طريقه الى مكتبه تحت صراخها و هو يتوعد لها بداخله على هذا الصراخ..
و اخيرا وصل الى المكتب فدخل و هو يحملها و اغلق الباب بقدمه و رماها بعنف على الاريكة..
آفين بوجع: انت حيوان و متخلف.
الشيطان بفحيح افعى : استعدى ستعدين اخطائك اليوم.
آفين و هى تقف و تصرخ: ماذاااا.. لابد انك جننت يا رجل.
الشيطان و قد اختفى البرود من نبرته ليحل الغضب: ماذا.. اعيد ما قلتى.
نظرت له فنبرته غاضبة.. ظلت تنظر له بخوف و هى تتدعى انها تريد ان تبتعد من امامه و لكنه تفاجأ حين راها تفتح الباب و تركض من امامه كالاطفال ليختفى غضب و تحل الابتسامة ..
![](https://img.wattpad.com/cover/232054393-288-k640419.jpg)
أنت تقرأ
أسيرة تحت ضياء القمر { بقلم ندى المطر }
Fantasyوقعت فى قبضة شيطان لا يرحم و لا قلب له حتى يعرف الرحمة .. تم بيعها من قبل اشخاص لم تتوقع منهم هذا .. و هو الذى ظن انها خادمة تحت رجليه لا أكثر .. سيقع لها ... لنرى ماذا حدث و ماذا سيحدث .. اتمنى ان تعجبكم روايتى ..