الفصل السادس

8.2K 123 4
                                    

لنا حديث طويل صغيرتى

___________________

فى جناح جنات

كانت تبكى بسبب جروحها و تتوعد لتلك الفتاة او العقربة الصغيرة..

جنات بحرقة و كره: ستندمين يا صغيرة على ما فعلتى..

_____Nada____

فى الاسفل على طاولة الافطار

كانت تنظر اليه و هو ياكل و كانه لا يفعل شئ لتحاول ان تقوم من على قدميه و لكن شعرت باشياء حادة كالسكاكين تغرس فى فخذها و ما كانت الا اظافره ..

لينخفض الى مستوى اذنها و يقول بهدوء مخيف: اذا تحركتى ستندمين.

ابتلعت ريقها بخوف فهى تعلم انه لا يمزح و اكملت طعامها بسرعة و بعد ان انتهت حاولت الوقوف من على قدميه و هى تقول: لقد شبعت.

الشيطان ببرود: ابقى كما انتى.

آفين: لقد شبعت.

الشيطان: لن اكرر كلامى..

بقيت جالسة و هى غاضبة و تتوعد له فى داخلها: ستنضم لانتقامى ايها الابلة الغبى..

اما هو يعلم فيما تفكر و انها تفكر فى خطة جديدة للانتقام.

انهى طعامه ليقول: شادى عندما تنتهى انتظرك فى المكتب.

فرحت لانه سيتركها و لكنها تفاجأت به يحملها و ياخذها معه الى مكتبه..

آفين بصراخ: انزلنى ماذا تظن انك تفعل.

لم يلقى لها بالا بل تابع طريقه الى مكتبه تحت صراخها و هو يتوعد لها بداخله على هذا الصراخ..

و اخيرا وصل الى المكتب فدخل و هو يحملها و اغلق الباب بقدمه و رماها بعنف على الاريكة..

آفين بوجع: انت حيوان و متخلف.

الشيطان بفحيح افعى : استعدى ستعدين اخطائك اليوم.

آفين و هى تقف و تصرخ: ماذاااا.. لابد انك جننت يا رجل.

الشيطان و قد اختفى البرود من نبرته ليحل الغضب: ماذا.. اعيد ما قلتى.

نظرت له فنبرته غاضبة.. ظلت تنظر له بخوف و هى تتدعى انها تريد ان تبتعد من امامه و لكنه تفاجأ حين راها تفتح الباب و تركض من امامه كالاطفال ليختفى غضب و تحل الابتسامة ..

أسيرة تحت ضياء القمر { بقلم ندى المطر } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن