part2

5 2 1
                                    

.......

نائمه على الفراش بهدوء وسلام وجهها الشاحب وعينيها المغمضتين بسلام... واضح التعب عليها فما مرت به لم يكن سهلاً...
أرين..تجلس على ركبتيها بجوار السرير ممسكه بيد سيدتها تنتظر اسيقاضها...
كيناري...تقف عند النافذه ضامه ذراعيها عند أسفل صدرها متكأه بظهرها على الحائط ووجهها موجه نحو النافذه ونظرها على القمر....
مقابله لها سيريا التي بدورها واضعه يديها خلفها ونظرها للاسفل بحزن...
جيما جالسه على نهاية السرير واضعه يدها على ساق الاميره....

"لما لم تستيقض بعد..؟!!"
قطع ذلك الصمت الثقيل صوت أرين بقلق لتقول كيناري ومزال نظرها على القمر"قال الطبيب الإمبراطوري انها متعرضه لصدمه قويه... ففي النهاية مات والدها... "
لتسكت وقد علت ملامحها الحزن لتذكرها للحاكم....

لتعيد بها الذكرى الى اول يوم لها في القصر مع والدها... وكان ذلك قبل تسع سنين...

......

تسير بخطوات هادئه بملامح بارده يدها اليسرى خلف ظهرها والاخرى ممسكه بسيفها فتاة لم تتجاوز سنها الثالث عشر بعد لكنها اصبحت اليد اليمنى لوالدها الجنيرال... يتقدمها والدها بحظوره وهيبته لترى بانه توقف امام باب ابيض كبير عليه نقوش ذهبيه بكلا الجانبي الباب يقف حارسان ضنت في البدايه انهما تمثالان... لتسمع صوتا يقول"الجنرال برتبته العاليه كراجان صامويل... وابنته كراجان كيناري... فاليدخلا... "

فتح الباب من قبل الحارسان لترى امامها ستار احمر مفروش على الارض لتدخل مع ابيها الى تلك القاعه لتتسع عينيها بدهشه لجمال هذه القاعه... اعمده كبيره بيضاء عليها نقوش قديمه قويه ومتينه تقف شامخه بكلا الجانبين مشكلا ممرا طويلا وبين كل عمود واخر مسافه امتار حيطان القاعه كلها نوافذ زجاجيّة كبيره تصل من سطح القاعه الى سقفها وبين كل نافذه واخرى حائط ابيض اللون وعليه رسومات تاريخيه رفعت راسها لسقف القاعه لترى تلك الثرياء الكبيره المرصعه بالالماس تلمع وعليها شموع وحولها نقوش ذهبيه كالتي على الباب.... اخير ثبتت نظرها على ذلك الكرسي الكبير والذي يجلس عليه الحاكم وبجواره مستشاره المخلص ومساعده
لتركع هي وابيها على ركبتيهما منحني الرأس للامام واضعه كلتا يديها امامها ليقولا منعا
"احترامي جلالة الملك"
"احترامي جلالة الملك"

"انهضا..."
اردف الملك بهدوء... ليقفا تقدم والدها قليلا ليقول
"جلالة الملك... لقد فعلت كما طلبت تماما... اصبح قوى عدونا بتراجع... فالخطه كانت ممتازه وقويه... وانا متأكد بان العدوا سينسحب قريباً...."

لينحني قليلاً ليرجع خطوه للوراء...

"جيد... احسنت ايها الجنيرال فانت اتممت مهمتك ببراعه رغم خطورة الموقف الا انك كنت ندا له.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مملـــــــكة كــــــــــايدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن