بِـ قلب مضطرب كانت تخطو أولي خطواتها كـ مُتدربه فتاه في فريق لا يوظّف سوي فِتيه
رأت الاعلان صباح أمس والذي كان ينص علي احتياج الفريق الي مُتدربين جُدد
القلق تسرّب الي معدتها مرسلًا سربًا مِن الثيران الهائجه و معدتها كانت الضحيه لكل ذلك الالم
وجهها هادئ و خطواتها متزنّه لكن لا أحد يعلم أنها تبولت في سروالها داخليًا ما إن تخيّلت اللقاء
رغم خوفها مِن تجربة الأمر و تعجّب احتياج فريق مِثل هذا الي متدربين رغم تفاقُم شُهرتِه
الا انها لم تنتظر كثيرًا وانتهي بها الحال تقوم بـ ملئ استمارة بيانات طويله
أتاها الرد صباحًا بـ رغبة مُساعد المدير بـ الحصول علي مقابله بينهما لـ تحديد ميعاد الاختِبار
بـ تردد وقفت أمام مبني شاهّق يُري مِن بعيد وكأنه صَرح ضخم و بالفعل كان كذلك
رفعت رأسها بـ بلاهه فواجهت اشعّة الشمس ما إن حاولت النظر إلي نهاية المبني
اخفضت رأسها مجددًا بـ الم فاركة كلا عيناها بـ غباء ما إن شعرت بـ لسعه بسبب الشمس!
كفاكِ غباءًا تنظرين بـ اتجاه الشمس ما الذي سوف تحصلين عليه؟ عصير جوافه!
حدّثت نفسها ضاربه رأسها بـ كف يدها بـ غباء
تنهدت بـ توتر فاركه كِلا كفيها بـ بعضهما البعض تسير بـ اتزان الي الداخل
كان أول من قابلها هو أحد رجال الأمن الضُخام من الخارج
دفعها مِن جسدها العلوي بـ رفق مادًا يده لها
لم تفهم رغبته فـ رفعت أحدي حاجبيها بـ سؤال فـ اضطر لـ الاجابه بـ صرامه و صوت غليظ ارعبها
هويّتِك!
ابتلعت ما في جوفها مِن غِلظته مُدخِله يدها الي الحقيبه الجلديه حول خصرها لـ تخرج بطاقتها التعريفيه
أعطتها له فـ نزعها بـ خشونه ناظرًا لها مِن خلف نظاراته
ضغط علي شئ ما في أذنه ثم بدأ في الحديث بـ صرامه و غِلظه
الانسه ميلان ذات السبعة عشر عام هل هناك أحدهم بـ ذلك الاسم؟
حسنًا
كما ترغب سيدي
تفضلِ،الطابق الثالث الغرفه الرابعه من اليسار
نطق بها محدثًا التي كانت شارده بـ خوف في نبرته فـ تحركت بـ هلع الي الداخل
رددت بـ داخلها اسم الطابق و الغرفه كي لا تُضيع الطريق في ذلك المكان الواسع
لـ حسن حظها أن رجل الأمن كان يتحدث الانجليزيه غير ذلك لم تكن لـ تفهم شئ مِن كوريتهم تلك!!
كانت تردد الكلمات التي قالها لها الرجل علي البوابه بينما تنظر في الأرجاء باحثه عن المصعد
المصعد في الجهه الأخري من الطريق يا صغيره
التفتت لـ الذي كان ينحني كي يصل إلي مستوي أذنها بـ فزع
ما إن قابل وجهها حتي ابتسم وهو لا يزال علي انحناءه ربّت علي خصلاتها المختفيه أسفل قبعه الهودي و سار في الاتجاه المعاكس لـ يكمل طريقه
جـ..جيون جـ..جونغكوك هيونغ اللطيف
همست بها ما إن رأت ملامح وجه الآخر المألوفة لها
ابتسمت بـ خفه مستديره بـ عكس الاتجاه الذي اتت منه كما قال لها الأكبر
سارت بِضع خطوات حتي وجدت ضالتها يُضئ بـ مصباح احمر اللون لـ يُرشد المضلين طريقهم
ابتسمت بـ ابتهاج راكضه نحوه لكنها اصطدمت بـ جسد الأطول الذي كان في الأصل واقفًا هُناك
سقطت اسفل قدمه بـ الم ممسكه بـ رأسها بعدما أصدرت صوت مُتالّم
عكس الأكبر الذي كان هادئ ينظر لها من الاعلي بينما يكتّف يداه خلف ظهره
استندت بـ يدها علي الارض ناهضه بـ الم قائله بـ حنق لـ الهادئ
اليس البشر يعتذرون ما إن يقترفون خطأ ما؟
عفوًا!
هل انت خنزير أو ما شابه لـ تتخلّف عن عاداتنا؟
ربما اراكِ خنزيره لـ امتنع عن تلك العادات معكِ!
نطق بـ ذات الهدوء واليد المُكتّفه فـ نظرت له بـ برود قائله قبل أن يُفتح المِصعد
لا يهم الطريقه التي تراني بها،كلً يري الناس بـ عين طبعِه علي اي حال!
_____
ان كان اسمي 'انا احبك' بـ امكانِك قول ما اخِره؟
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐇𝐀𝐌𝐄𝐋𝐄𝐒𝐒||𝐁𝐓𝐒
Fiksi Penggemarمرحبًا اُدعي ميلان و اعتقد انني الفائزه لـ اكون ثامِنَتَكُم -مهلًا هي رأيتك مِن قَبل،انتظرِ أنتِ!! خمّن ماذا؟ الفتاه الوقِحه التي واجهتك صباحًا سـ تُلاقِيك يوميًا