ساحصل عليك

الجميلة النائمة

ماذ يضن نفسه فاعلا باحتجازي في هذه الغرفة هذا ماقالته سيلا بعد خرج راكان واغلق الباب من الخارج

  اما تصادف مع امه  لكنه تجاهلها وكان ذاهبا لولا قولها اعرف انك غاضب مني لكن ماذ عساي افعل انا فعلت هذا كي لا تقتل ابنتي واراها ترتدي الفستان الابيض وان اراك انت ايضا عريسا    فاجابها بسخرية لو انك قبلت زواجها من الاول مكان اي من هذا سيحدث ولم نكن مظرين لتدمير مستقبل واحلام فتاة لا ذنب لها تنهد بقلة صبر وقال امي ابقي بعيدا عن سيلا ولا تتدخلي بها لا اريد ان تحدث مشكلة ثانية والاولى لم تنتهي بعد

ارى انك اخدت تحذيري لك بجدية قالتها سيلا وهي واقفة خلفهما نضر لها راكان باستغراب وقال  كيف كيف خرجت  ابتسمت سيلا بسخرية وامسكت يده ووضعت فيها مشبك شعر قائلة تستخف بعدوك جدا راكان كنجو   عم السكوت الى قطعته امه وهي تصرخ بسيلا قائلة هل جننتي يافتاااااة  ااا كيف تخرجين بثوب قصير وبلا اكمام خارج  وشعرك لا تغطينه انه ظاهر تماما  تاففت سيلا وقالت اهدئي سيدة فتيحة تتعرضين لارتجاج  مزال العمر طويلا امامنا نتعرف الى بعض وبالنسبة لثيابي وكل مافعله لن اغيره بتاتا كان عليك التفكير عندما جئت وطلبت يدي لابنك  الوسيم  خرجت اخر كلمة من فم سيلا بدون انتباه فحولت الامرانها كانت تسخر و هي تلعن نفسها بالداخل وتقول في نفسها ماذ اهذي انا وسيم ماذ   سحبها راكان الى  الداخل وقال انتبه لكلامك مع امي سيلا  ارتجاج وماشابه  نظرت سيلا له بخبث وقالت انا لم ابدئ بعد  اخبرتك انني ساضيق القصر عليكم جميعا وبالاخص والداك حسنا  افهمك رغم  ذلك هم والداك لكنهم الاشخاص الذي دمروني اتفهم هذا  لن اتحمل هذا وحدي سيتحمل الجميع معي الى ان اموت وان ينتهي سجني اتفهم امم ماذ سيحدث الان نتضاهر وكان علاقتنا رائعة هل نتبنى طفل بعد فترة ياترى 

فقال راكان بسخرية نعم وانا فكرت بذلك لكن لاتقلقي ساحل الامر  قاطعا كلامه صوت جميل جدا ليس بغريب على كلاهما نعم كانت ابنة اخي راكان الاكبر  نزل ليعانقها لكنها تجاهلته وعانقت سيلا وهي تقول هل استيقظت ايتها الجميلة النائمة سيلا  لم ترى وجه هذه الفتاة من قبل الا ان صوتها ليس غريبا عليها نعم تذكرت الان البارحة وانا نائمة كان هذا اول ماسمعته عندما بدات في استعادة وعي وصفتني هذه الفتاة وصفتني بالجميلة النائمة نزلت سيلا اليها وهي تضحك قائلا امم استيقضت اما ركان كان ينضر اليهما وهو لا يعلم مالذي يحصل فححمحم وقال هلا يشرحلي احد هنا

فقالت ليلا الفتاة الصغير  دخلت البارحة الى غرفة ما هنا وكانت هي نائمة فستانها الاحمر على الكنبة و انضر لها انها جميلة جدا لذا ناديتها بالجميلة النائمة كما في القصة  والتفت لسيلا واكملت حديتها اذن من كانت المشعوذة التي جعلتكي تنامين  نضرت لها سيلا بحزن وهي تقول داخلها كانت امي امي التي حملتني 9 اشهر هي من سممتني وجعلتني انام هي وكل من هم عائلتي الحقيقية لكن سيلا اخفت علامات الحزن غير منتبهة لذلك الذي يتمزق قلبه بسبب حزنها وقالت اذن ماسمك قالت اسمي ليلا يمكنك مناداتي ليلي وانا ساناديك الجميلة النائمة وذهبت مسرعة وسيلا تتاملها بابتسامة تخفي وراهاها حزن كبير سالت راكان من هذه الطفلة اي ماذ تقربك ابتسم  بسخرية وقال انها البنت التي سنتبناها مارايك  تاففت سيلا وتركته وهي تلعنه بصوت شبه مسموع 

في مكان اخر

روز افتحي الباب ما ان فتحتها حتى انقضت عليهم السيدة امل وزوجها وهي تسال اين ابنتي ماذ فعلتم بها تلبكت روز ولم تعرف ماذ تقول اكتفت بانزال راسها لم ترتح السيدة امل لهذه الحركة واعادت سؤالها وهي تصرخ فقال السيد انور انتم لم تحسنو تربية هذه الفتاة قالت لنا صباح انها تريد العودة طلبنا منها ان تتصل بكم وتخبركم لكنها طلبت عدم تذخلنا وغادرت بدون ان تقول شيئ وقفت السيدة امل ونضرت اليه  وقالت بصوت مكسور ماذ فعلتم بابنتي  سيلا  وهي تصرخ دليل على عدم تصديقهم لكن هدئها عمر واحمد وهم يقولان انهم سيجدونها اهدئي ركبو السيارة ودموع امل لا تتوقف توجهوا نحو امركز الشرطة وقالو كل مايعلمونه لكن رئيس المغفر قال بدهشة ماذ لا هاذ ليس صحيح تزوجت بركان كنجو البارحة

   صرخ والسيد احمد وقال ماذ كيف يفعلون هاذ بها اليس لديها اهل كيف يزوجونها هكذا ودونا علمنا واخدو موقع بيتهم وتوجهو نحوه اتصل رئيس المغفر بركان واخبره اما عمر فكان غاضبا ويقود بسرعة لا تصدق في تلك الازقة الصغيرة و السيد احمد و زوجته في سيارة اخرى يتبعونه

سيلا اهلك قادمون عرفو قبل قليل عن زواجنا مان انها راكان جملته حتى سمعت سيلا صوت نداء امها لها  فذهبت راكضة نحوها وضمتها بقوة وبدات في البكاء ام امها ادعت القوة لتخفف عن ابنتها ثم عانقت ابيها ثم ضمها عمر بقوه وبادلته الاحضان دعاهم راكان الى الداخل وهو منزعج من تقرب سيلا وعمر لهذه الدرجة

السيد احمد: ماذ يعني اخدكم ابنتنا كعروس بدون علمنا بما هددتموها ااااا انا ساخدها الان واذ اقترب واحد منكم اليها اقسم ان اجعله في خبر كان  قالها بصوت غاضب  وامسك سيلا من يدها وقال هيا لنذهب صغيرتي فوقفت ليلي امامهم قائلا هل ستاخد الجميلة النائمة لكن عليها العيش مع فارسها الذي انقدها والا ستعوذ اللعنة مجددا

اقسم انني لست ساحرة لكن ان ضغت على النجمة تحت ستصبح بلون برتقالي 😁😁😁❤️❤️